كأبة المراهقين

كأبة المراهقين

يتفاعل مزيج معقد من العوامل الجينية (الوراثية) والكيميائية والشخصية والعائلية والروحية لتسبيب الكآبة. وتشمل هذه العوامل:

العوامل الوراثية والكيميائية. بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص، الكآبة هي بشكل رئيسي نتيجة قصور عمل النواقل العصبية، وهي المكوّنات التي تساهم في عملية التواصل الكهربائية بين خلايا الأعصاب في الدماغ. غالباً ما يكون التعرّض لاضطراب في النواقل العصبية ذا أصل وراثي، حتى إنّ عدداً من أفراد العائلة نفسها يتأثرون به. هذا التعرض، من بين أمور أخرى، هو السبب في أن يصبح الإنسان مكتئباً بدون أي سبب أو يعاني الكآبة طوال حياته.
أحداث شخصية وعائلية. الولد الذي ترعرع في أجواء من المحبة، والاستقرار، والتشجيع وضمن الضوابط المنتظمة، سيرى العالم بطريقة مختلفة ويتفاعل معه بنجاح أكثر من الولد الذي عانى الإيذاء، أو الإهمال، أو حياة الفوضى. بالنسبة إلى الكثيرين، الكآبة متأصّلة في خبرات الطفولة الباكرة التي علّمتهم أنّ الحياة مكان خطير حيث لا يمكن الوثوق فيه بأيّ شخص.
إجهاد وارتكاس حديثان. إنّ خسارة شخص أو شخصين أو صدمة نفسية، يمكنها أن تبدأ مرحلة الكآبة (غالباً ما يُشار إليها بالكآبة التفاعلية)، وهي أكثر عمقاً وتطول لفترة أطول من عملية الحزن العادية. وكأمثلة على هذه الأحداث المجهدة يُذكَر: مرض خطير أو وفاة أحد الوالدَين أو شخص عزيز (أو حتى حيوان أليف)؛ انفصال الوالدَين، الطلاق، الزواج ثانية؛ الانتقال إلى بيت آخر؛ حادثة أو أكثر من الإيذاء الجسدي أو الجنسي؛ كارثة طبيعية؛ حرب وأعمال عنف في المجتمع؛ صعوبات أو فشل في المدرسة أو في لعبة رياضية؛ قطع علاقة صداقة أو علاقة حميمة؛ مرض شديد أو مزمن.
إيمان شخصي أو عائلي. إنّ العلاقة الهادفة بالله والإحساس بمحبته وعمله في حياة الفرد يمكن أن يكون لها تأثير هامّ في استقرار مزاج الفرد وسلوكه. كما أنّ التكريس لله والعلاقات الإيجابية بالآخرين الذين لديهم الإيمان نفسه يمكن أن تبني الجانب العاطفيّ لدى الشباب على أساس صلب بحيث لا ينهار عندما يواجه عواصف الحياة وصعوباتها الحتمية. للأسف، إنّ بعض المواقف الدينية التي تشدّد على التعصّب والتوجّه الناموسي أو الأجواء التي تصدر قِيَمها دائماً الإدانات، يمكنها أن تساهم في القلق والكآبة.

موضوع اكتر من رااائع

يسلمـــــــــــــــــــــووو اياديكم

ربنا يبارك مجهودك كليمووو

رينيه

اسعدني مروركم العطر

جزيل الشكر لكم

إنّ العلاقة الهادفة بالله والإحساس بمحبته وعمله في حياة الفرد يمكن أن يكون لها تأثير هامّ في استقرار مزاج الفرد وسلوكه

عجبتنى كتير ها الكلمه

مشكوره

الرب يباركك

سوساية

اسعدني مروركم العطر

جزيل الشكر لكم