"أعيش وسط أسرتي وأهلي وأقاربي، وأملك من الأصحاب والأصدقاء الكثير والكثير ولي علاقات ومعارف ليست بقليلة، أتمتع بمركز اجتماعي عالي، ولكني أشعر أني متغرب عن كل من حولي ومتغرب حتى عن نفسي"
هذه كانت كلمات تخرج من قلب شاب يعاني من شعور بالاغتراب وسط مجتمعه وأهله وأصدقاؤه، فهو بالرغم من استقراره في مجتمعه إلا أنه يشعر أنه بلا وطن، ورغم مركزه العالي ومسكنه الجميل إلا أنه في داخل نفسه يشعر بأنه بلا مأوي. يفتقد الشعور الحقيقي للتصالح مع النفس، ولكنه بعد وصفه لهذه المشاعر لم يتوقف عن عرض مشكلته، ولكنه أضاف أنها كانت مجرد حالة استمرت لوقت طويل ولكنها تبدلت عندما رفع عينه ووجّه قلبه لأعظم قلب وأروع أب وأقدس إله الذي لا إله إلا هو. معبراً " شعرت بأني وجدت نفسي وتصالحت مع ذاتي ووجدت أعظم مأوي فيه " فهو شخص الرب يسوع الذي قال " تعالوا إليّ يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال وأنا أريحكم "
فهو الإله الوحيد الذي عندما نقترب منه نجد راحة حقيقية لنفوسنا.