فى لورد، فى 27/8/1968، أصابني ضيق عظيم. نعم لقد كان ضيق بمعنى الكلمة. كنا مجتمعين بأعداد كبيرة فى قاعاة الإجتماعات الكبري ثم افترقنا. ومنذ ذلك الوقت انتابنى هذا الضيق، نزلت حمام السباحة وخرجت من الماء بنفس الشعور. ذهبت إلى المغارة أملاً فى أن أرى النور الذى سيعطية الله لى حتماً. لكن الله لم يعطينى شيئاَ عند المغارة.
ذهبنا من الناحية الأخرى المواجهة للمغارة هرباً من كثرة الكلام. هنا سكتنا وصلينا ولكن بنفس الضيق السابق. فى الساعة الثالثة، وكان علينا أن نتواجد فى كنيسة البازليك أستعداداً لزياح القربان المقدس. عند خروج القربان، عند خروج الله من الكنيسة أثناء عمل الدورة، كانت هذة أيضاً مشكلة أخرى. فقط، عندما رأيت القربان المقدس قادماً، قلت بصوت منخفض: "إرحمنى يا سيد". لم يستجب.
فى المساء، جائنا الأب الكاهن فى حجرة القلب المقدس فى الدور الثالث. طلبت منه الحضور وسألته: "لماذا جائني هذا الضيق العظيم منذ أن افترقنا، منذ معمودية لوريت وحتى الآن؟"
أجابنى الأب الكاهن: "دنيس، لقد شعر المسيح بنفس الألم والضيق على الصليب. أنت شعرت به فى عربتك. و لقد رأيت اليوم أناس كثيرين وجدوا السلام، ربما بفضلك، هذا كل ما فى الامر."
فى اليوم التالي، شكرت الرب لأنه أعطانى ضيقاً مثله ولأنه ربما بسببي شفى بعض المرضى، ربما خلص بعض الزوار، وربما خلص أشخاص آخرين خارج لورد، لا أعرف ...