وأخـــــيرا قررتِ و قـــررتُ الرحـــيلـ
و دمـــعك الطــاهر
على خذك الســاحر
يـــــزهر كحبات الندى حين يســـيلـ
أنـــا لم أعلمك أبدا كيف تبكين....
لم أعلمك يـــوما أنني ســأرحلـ عنك..
حتى لا أعلمك الحزن الدفين...
أنـــا طيف سيعيش لسعادتك لزمن وحين...
ثم يغــــيب ويــتيه في الكون الــحزين....
وأتــــبخر في عينيك كالعــطر الجميلـ
لتجدينني كل صبـــاح أمــــام شباكك الصــغير..
ودفتــــرك المتوج بشعري المثير...
و ظفائرك
و خواطرك
و مشاعرك
في كل مســـاء سأكون هناك أســير...
لأخــــبرك أن موتي بين وبينك لن يحول....
فجثتي في قبري ....تجــولـ
وروحــــي تنتظر الصبـــاح أمام شباكك الصـــغير...