منتدى يسوع المخلص
♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ Empty
مُساهمةموضوع: ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱   ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ I_icon_minitimeالإثنين يناير 07, 2013 11:13 pm


♱ الشهيدة مارينا ♱
نشأتها:
نشأت القديسة مارينا بمدينة إنطاكية بيسيدية، في وسط آسيا الصغرى بفريجية على
حدود بيسيدية، وهي غير "إنطاكية العظمى" مقر الكرسي الإنطاكي التي تقع
على نهر العاصي على مسافة خمسة عشرة ميلًا من البحر الأبيض المتوسط.
كان دقلديانوس حاكمًا للبلاد وقد عُرف بشراسته في اضطهاد المسيحيين. وقد أصدر
أوامره على كل المملكة أن كل من يسجد لغير أوثانه يعرّض نفسه للعقاب الشديد والموت.
وخرج المنادون يصرخون "إن كل من لا يعبد الأوثان ويسجد لها يُطرح للوحوش الجائعة
ويُعذب وتُؤخذ رأسه بحد السيف"، ونظمدقلديانوس عبادة الأوثان وأقام لها الهياكل
وعيّن لها كهنة ورؤساء كهنة. وكان مقر رئيس هؤلاء الكهنة في إنطاكية بيسيدية
ويدعى اسمه داسيوس وهو والد القديسة مارينا. وكان داسيوس بحكم وظيفته مثابرًا
على عبادة أوثانه، كثير الانشغال بقرابينه وبخوره بإخلاص تام.
ولما بلغت مارينا عامها الخامس ماتت والدتها وهي على عبادة الأوثان فرأى
أبوها أن يسند تربية ابنته إلى مربية تقوم برعايتها أحسن رعاية وأفضل تربية.
القديسة في بيت مربيتها:
كانت هذه المربية تقطن بلدة صغيرة مجاورة لمدينة إنطاكية بيسيدية تبعد عنها
حوالي خمسة عشر ميلًا. هناك عاشت مارينا مع المربية القديسة بعيدًا عن أوثان أبيها
وعن ممارساته. كانت هذه المربية على قدر كبير من الإيمان، والورع ومحبة
الملك المسيح، كما كانت مولعة بسير القديسين وتعاليمهم. عاشت هذه الطفلة تتمتع
ببركات المربية الفاضلة لا تسمع إلا الصلوات والابتهالات، ولا ترى إلا الوداعة
والإيمان والرجاء. استطاعت مربيتها أن تلقنها الإيمان الحقيقي،
لا بالكلام فقط بل بالقدوة الصالحة، والمعاملة الرقيقة والعطف الحاني والنبل في الخدمة.
شعرت مارينا في هذا البيت بالراحة والفرح الذي أنساها والديها بسبب
ما رأته ولمسته من مربيتها المسيحية من رحمة وإنسانية، فأحبَّت مربيتها
حبًا جمًا وتعلقت بها نفسها وشبت على الخلق الكريم من شجاعة وطهارة
وصدق مع الناس ومع نفسها.
عاشت مارينا مع مربيتها عشرة سنوات حتى بلغت الخامسة عشرة.
ومات أبوها وهي في هذه السن، ففضلت القديسة البقاء في بيت مربيتها.
كما كانت مربيتها تعتبر بقاء مارينا معها بعد وفاة والديها من نعم المسيح عليها.
جهاد القديسة:
سمعت مارينا من مربيتها الكثير من سير الشهداء القديسين، عن ثباتهم في الإيمان
واستبسالهم أمام الحكام والولاة. سمعت عن الشهداء الأطهار أنهم كانوا يتسابقون للشهادة
ولسفك دمائهم من أجل عظم محبتهم في الملك المسيح. فنهضت تصلي قائلة:
"أيها السيد المتحنن؛ أنت تعرف ضعف البشرية. وأنا أسألك أن تقويني لكي
أغلب المضادين لك وأقدم لك السبح إلى الأبد. آمين".
وفي أحد الأيام قدم الوفارنوس الوالي الجديد لإنطاكية بيسيدية، وكان مكلفًا بالقبض
على المسيحيين وتعذيبهم. وفيما كان مع جنوده يفتش عن المسيحيين إذا بالقديسة مارينا
خارجة مع مربيتها فأبصرها وهو جالس في مركبته ورأى جمالها فعزم على
أن يتخذها زوجة له مهما كلّفه ذلك. أرسل جنوده للقبض عليها فلما هموا بذلك
شرعت تصلي قائلة: "ارحمني يا الله مخلصي ولا تهلك نفسي مع الكفار ولا حياتي
مع سافكي الدماء ولا تتخلى عني، لئلا يُهلك الآثمة نفسي، ويدنّسوا مسامعي ويغيّروا فهمي،
بل أرسل من العلاء وامنحني نعمة لأتقوى بقوتك؛ وأثبت بغير جزع وأجاوب
هذا النجس بحسب سؤاله، لأني أنظر نفسي المسكينة كالشاة بين الذئاب الخاطفة،
أو كالعصفور بين المقتنصين، وكالسمكة في شباك الصيادين.
فتعالَ إلىَّ يا سيدي يسوع المسيح وخلصني من يد هذا الكافر النجس،
ولك ينبغي السبح والكرامة إلى الأبد. آمين". ولما فرغت المختارة مارينا
من مناجاة الرب يسوع رجع الجند إلى الوالي قائلين:
"لم نتمكن من القبض على هذه الصبية لأنها تدعو باسم المسيح"،
فاضطرب الوالي بمجرد سماعه أن الفتاة مسيحية.
أمام الوالي:
غضب الوالي جدًا وحرّكه الشيطان ليُرهب هذه الفتاة الصغيرة بآلات التعذيب
والتهديد بالموت. فأمر جنوده أن يحضروا (الجارية) أمامه فلما أحضروها
قال لها الوالي: "من أي جنس أنت؟" أجابته أنا نصرانية ولست بأمة". فقال لها:
"فمن أية قبيلة أنتِ؟ وما اسمكِ؟" أجابته القديسة مارينا قائلة:
"أنا من قبيلة يسوع المسيح واسمي مارينا". قال لها الوالي:
"فأنتِ تدعين باسم يسوع الناصري الجليلي الذي صلبه اليهود؟"
أجابت القديسة: "نعم؛ أنا أدعو باسمه وإن كنت لست أهلًا لكي ينعم على
نفسي الضعيفة ويخلصني من كفرك ونجاسة قلبك". عند ذلك أمر الوالي أن
يتحفظ عليها حتى لا تدخل المدينة. فلما دخل الوالي إنطاكية ليقدم الذبائح والبخور
لآلهته أمر بإحضار القديسة مارينا. ولما مثلت بين يديه قال لها:
"اعلمي يا مارينا إني أشفق على شبابك وحسن بهائك، فارجعي واطيعي
أوامري واسجدي واذبحي للآلهة فتنالي مني أعظم العطاء،
ويكون لك بذلك فضل على غيرك". فأجابته القديسة المختارة "
إني لا أتزعزع عن عبادة الله الحي؛ وإني أذبح ذبيحة الشكر لله العظيم مخلص الجميع.
وإني أتمسك بعبادته وحده إلى الأبد".

حينئذ خاطبها الوالي قائلًا: "بهذا الإصرار يا مارينا ستعرضين نفسكِ للعذاب الشديد،
وتُبتر أعضاؤك بالحديد والنار. وستجتازين نيران غضبي،
وليس من يخلصك من يدي سوى طاعتك لأوامري، وتخليكِ عن عنادكِ هذا،
فتسجدي لآلهتي وتربحين نفسكِ وتحفظين جمالكِ. وإن فعلت هذا أغدق
عليك أثمن العطايا وأرفعك إلى أعلى المراتب، فتصيرين لي
زوجة وتصبحين من الأميرات". أجابته القديسة قائلة:
"أتظن أني أفزع من تهديداتك؟ أنا أؤمن أن إلهي الصالح سوف يقويني ويرسل لي
عونًا من قدسه. أنا أعلم أنه ليس لك سلطان إلا على جسدي،
أما روحي فليس لك سلطان عليها كما يقول إلهي في إنجيله المقدس...
وأما أنا فإني على أتم استعداد لقبول أي عذاب لكي يؤهلني هذا للراحة
مع العذارى الحكيمات اللواتي فُزن بالعريس الحقيقي يسوع المسيح،
وصرن أهلًا للمضي معه إلى العرس. لأن سيدي يسوع المسيح الذي
أعبده بذل نفسه للموت من أجلنا، وأنا لست مستحقة أن أبذل جسدي وأن
أحتمل جميع العذابات من أجله". عند ذلك أمر الوالي أن تُربط يداها بالحبال
وأن تقيد رجلاها وتضرب بالعصي والسياط.
مجد الألم:
كان نظر القديسة متجهًا إلى السماء وهي تقول: "إليك يا رب رفعت نفسي.
إلهي عليك توكلت، فلا تدعني أخزى ولا تشمت بي أعدائي، لأن كل منتظريك لا يخزون؛
ليخز الغادرون بلا سبب... لأنني احتمل هذه العذابات من أجل اعترافي باسمك القدوس.
ارسل رحمتك وتحننك لكي يتحول حزني هذا إلى فرح." وبينما كانت القديسة مارينا
ترنم مسبحة كان الجند يضربونها ضربًا مبرحًا حتى تمزق جسدها وسال دمها غزيرًا،
وعندئذ ظهر لها رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقال لها:
"عظيم إيمانك يا مارينا، تقوِ في الإيمان أكثر لأن باعترافك الحسن
تحيا نفسك وستنالين المعمودية المقدسة".
وكان الشعب الواقف ينظر إليها ويبكي وقال بعضهم: "يا مارينا إن جسدك الجميل المشرق
أهلكه هذا الوالي القاسي، وهو مزمع أن يمحو اسمك عن وجه الأرض فاخضعي
لأوامره وآمني بآلهته حتى تخلصي من عذابه." فأجابت القديسة قائلة:
"إن الله قد أعانني وأرسل رئيس الملائكة ميخائيل لي وحمل عني هذه الآلام،
وشفي أوجاعي وقواني وكشف عن عيني فرأيت عجائب الرب،
فماذا تريدون أنتم يا قليلي الإيمان؟ فإن كان جسدي يهلك، فإن روحي تتجدد،
وتكون مع أرواح العذارى الحكيمات. أما أنتم فاسمعوا وآمنوا بالرب
فإنه يسمع لكل الطالبين إليه. أما أنا فلا أسجد لآلهة بكماء عمياء مصنوعة بأيدي الناس".
ثم نظرت مارينا إلى الوالي وقالت له: "كلما أردت أن تصنع حسب تعاليم أبيك الشيطان
فاصنعه بأقصى سرعة. لأن إلهي قد عزّاني وهو لي معين. وإن كان لك سلطان
على جسدي فليس لك سلطان على روحي، لأن إلهي وحده له سلطان عليها،
وهو يخلصني من يديك، لأن قوة الله بعيدة عنك وستحل بك العقوبة الأبدية".
أمر الوالي أن يمشطوها بأمشاطٍ من حديد، فرفعت القديسة المختارة مارينا نظرها
إلى السماء وقالت: "لأنه قد أحاطت بي كلاب جماعة من الأشرار اكتنفتني وقبضوا عليّ.
وأنت يا الله أسرع إلى معونتي من القوم الغرباء ونجِ وحيدتك وخلصني من فم الأسد..."
(مز 22: 16)، عند ذلك أمر الوالي أن تُطرح في السجن.
في السجن:
عند دخولها رشمت نفسها بعلامة الصليب قائلة: "أيها القدوس مثبت كل الأمور
الصالحة بيديك. ومن خوف مجدك ترتعد كل الخليقة. أنت رجاء التائبين
ومحرر المأسورين. أنت أب اليتامى وقاضي الأرامل. أنظر إلى ذلي ومسكنتي
ونجني ولا تتخلى عني يا إلهي، لأني قد رفعت نفسي إليك يا إلهي،
وليس لي رجاء غيرك".
وكان ثاؤفيموس كاتب سيرتها يحضر لها الخبز والماء من عند مربيتها من طاقة السجن
وكانت تكتب له كل ما يحدث لها. فبينما كانت تصلي في الليل ظهر لها
ميخائيل رئيس الملائكة ورشمها بعلامة الصليب المقدس، فتلاشت من جسدها
كل جراحاتها وأوجاعها، وكانت تنظر إلى الضوء المحيط بالسجن
وكان أبهى من ضوء الشمس. ثم قال لها رئيس الملائكة:
"تقوِ يا عروس المسيح القديسة المختارة مارينا فستنالين ما سألتِ؛
ستقاتلين عدوكِ الشيطان وتنظرينه وجهًا لوجه وتغلبينه، وستنالين المعمودية المقدسة،
وسترتفع روحك إلى النعيم الأبدي." ثم أعطاها ميخائيل السلام وصعد إلى السماء
بمجد عظيم. وبقيت القديسة مارينا تصلي إلى الصباح،
حين أمر الوالي باستدعائها.
مزيد من التعذيب الوحشي:
لما حضرت ونظر إليها لم يرَ في جسمها شيئًا من أثر الألم فقال لها:
"يا مارينا بحق قد ظهر سحرك اليوم!" فقالت له: "لست بساحرة،
بل أنا عبدة ليسوع المسيح، والآن لتفضح أنت وأوثانك النجسة".
حينئذ أمر الوالي أن تنشر بمنشار حديد قائلًا:
"حتى أبصر إن كان المصلوب يخلصك من يدي"،
ثم أمر أن يقطع لحمها بالسكاكين، وتطرح في السجن حتى ينتن جسدها
ظانًا أنها ماتت. فما أن دخلت السجن حتى أتى إليها رئيس الملائكة ميخائيل وقال لها:
"تقوِ لتغلبي أعداءك وتظفري بإكليل الفرح."
ثم رشمها بعلامة الصليب المقدس فعوفيت تمامًا.
التنين:
بينما هي قائمة تصلي خرج إليها من أحد أركان السجن تنّين عظيم مفزع،
فعندما رأته القديسة فزعت وركعت تصلى قائلة: "أيها الإله غير المنظور الذي ربط
الشيطان وحلّ من ربطهم الشيطان، محيي الموتى، وكاسر قوة التنّين العظيم،
أنظر إليّ وارحمني لأغلب هذا الوحش الرديء بقوتك". وتقدم التنّين من القديسة
وفتح فاه وابتلعها وكانت يدا القديسة مرفوعتين بعلامة الصليب وهي في جوف الوحش،
فانشق جوفه وخرجت منه القديسة، ولم يمسها أذى، أما التنّين فمات لوقته.
الشيطان:
ظلت مارينا واقفة تصلي ثم التفتت إلى ركن السجن الأيسر فرأت الشيطان
بشبه إنسان جالسًا على الأرض وقد عقد يديه على ركبتيه. فصلت مارينا قائلة:
"يا سيدي يسوع المسيح بدء الحكمة ملك الملوك صخر الدهور،
أشكرك يا إلهي صخر الملتجئين إليه، مدبر السائرين، إكليل العذارى، مخلص العالم".
فلما صلت أمسكت الشيطان بيدها فقال لها:
"يا مارينا اطيعي الوالي فيما يأمرك به". فالتفتت مارينا حولها ووجدت مطرقة
فأخذتها وشرعت تدق بها رأس العدو ثم وضعت قدمها على عنقه، وقالت:
"كف عني يا شرير فإن إلهي يخلصني من كل خطية لأني بالحق أعبده".
فلما قالت هذا أشرق عليها نور باهر في السجن وظهر لها صليب المسيح
وشبه حمامة فوقه؛ وقالت للقديسة: "أيتها العذراء القديسة مارينا قد أعد لك
إكليل النور والفرح وها أبواب الفردوس مفتوحة في انتظارك".
عادت وربطت الشيطان بعلامة الصليب و"صلّبت" على الأرض فانشقت
وصارت هاوية وانطرح فيها.
العماد:
في الغد أمر الوالي بإحضار القديسة وأعاد عليها أوامره بالسجود للأصنام،
ولما رفضت أمر جنده أن يجروها ويعلقوها ثم يحرقوها.
ففعل الجند كما أمرهم الوالي ثم إزاء إصرار القديسة على عدم الإذعان
لأوامر الوالي بعبادة أصنامه أمر الوالي أن تُربط يدا مارينا ورجلاها وأن
توضع في ماءٍ يغلي. فلما فعل الجند وألقوا القديسة في الماء نظرت نحو السماء قائلة:
"أيها الساكن في السماء أسألك أن تحل ربطي، وأن تجعل لي هذا الماء معمودية؛
وألبسني ثوب الخلاص. وانزع عني الإنسان العتيق، وألبسني الجديد،
واجعلني أهلا بهذا العماد لأرث الحياة الأبدية، وثبِّت فيَّ إيماني".
عند ذلك حدثت زلزلة عظيمة وانحلت رباطات مارينا وغطست في الماء ثلاث مرات
باسم الآب والابن والروح القدس وخرجت من الماء وهي تسبح الله. ثم جاء صوت
من السماء سمعه كل الحاضرين قائلًا: "أيتها المباركة مارينا ها أنت قد
اصطبغت بالمعمودية المقدسة. طوباكِ لأنك استحققت إكليل البتولية."
في تلك الساعة آمن كثيرون واعتمدوا في الماء ونالوا
إكليل الشهادة حينئذ أمر الوالي بقطع رؤوسهم جميعا بحد السيف.
الاستشهاد:
تحقق الوالي أن وجود مارينا يشكل خطرًا على أوثانه وعبادتها فأمر بقطع رأسها.
فأخذها الجندي المكلف بهذا وخرج بها خارج المدينة وهناك قال لها
أنه يؤمن بالمسيح وقال: "إني أنظر يسوع المسيح مع الملائكة."
حينئذ قالت له القديسة: أسألك أن تمهلني قليلًا لكي أصلي،
فأذن لها فشرعت القديسة المختارة مارينا تصلي.
وعند انتهاء صلاتها صارت للوقت زلزلة عظيمة، وإذا بالمخلص مع الملائكة القديسين
يوافون القديسة المختارة فارتعدت مارينا جدًا؛ وطرحت نفسها على الأرض
أمام المخلص فقال لها:
"لا تخافي يا مارينا، لقد أتيت إليكِ لأكمل لك جميع طلباتك".
ومد السيد يده وأقامها وقال لها: "قومي يا مارينا، طوباك لأنك ذكرت في
صلاتك جميع الخطاة، وسأعطيكِ كل ما طلبتِ وأكثر مما طلبت..."
هنا قالت القديسة للسياف: "أيها الأخ افعل ما أُمرت به". فأجابها:
"لا أستطيع أن أقتل عبدة المسيح المباركة." فقالت الشهيدة المختارة:
"إن أنت لم تتمم ما أُمرت به فليس لك معي نصيب في ملكوت السموات".
عند ذلك تقدم السيّاف مرتعبًا وقطع رأس الشهيدة القديسة وهو يقول:
"يا رب لا تقم لي هذه الخطية". ثم قطع رقبته على اسم إله الشهيدة ووقع عن يمينها.
عندئذ تزلزلت الأرض وهرع كثيرون من المرضى وذوي العاهات إلى جسدها
يتباركون به ويطلبون شفاعتها، فبرئوا من أمراضهم وعاهاتهم، ورأى كثيرون
الملائكة يزفون جسد الشهيدة قائلين: "ليس لك شبيه يا رب".
وآمن جمع غفير واستشهد أكثرهم حين رأوا مجد شهادة
القديسة المختارة مارينا ونالوا أكاليل المجد معها.
* منقول *




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17062
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱   ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 12:02 am

صلواتها فلتكن معنا جميعاً
جزيل الشكر للسيرة العطرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱   ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 3:59 pm



شـكراً عزيزي كاليمــو للمشــاركـة !
ربنا يسوع يبارككــم آميـــن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
* بنتك أنا *
مشرف عام
مشرف عام
* بنتك أنا *


الجنس : انثى
الحمل
عدد المساهمات : 7714
التقييم : 8802
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
الموقع الموقع : في حضن المخلص

♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱   ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 10:01 pm

شفاعتها تكون معنا امين
ميرسي كتيييييييير
ربنا يباركك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱   ♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱ I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 1:11 pm




شــكراً عزيزتنا بنتك انا للمشـــاركـة !
ربنا يسوع يبارككـــم آميـــن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♱ سيرة حياة القدّيســــة * الشّهيدة مارينـــــا * ♱
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» † سيرة حيــــاة الشّهيدة الأولى تكلة { تقلـــة } †
» † سيرة حياة القدّيس مار شــــربل †
» سيرة حياة توما الرّســــــول ( فلم ) .
» ♣ سيرة حياة الأب متى المسكين ♣
» ♣ سيرة حياة الأب متى المسكين ♣

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: منتدى التأملات والمواضيع الروحية :: قداسة وقديسون سيرة حياتهم واقوالهم-
انتقل الى: