منتدى يسوع المخلص
♀ معاني الأرقام في الكتـاب المقـدّس { ح 12 } ♀ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
♀ معاني الأرقام في الكتـاب المقـدّس { ح 12 } ♀ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ♀ معاني الأرقام في الكتـاب المقـدّس { ح 12 } ♀

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

♀ معاني الأرقام في الكتـاب المقـدّس { ح 12 } ♀ Empty
مُساهمةموضوع: ♀ معاني الأرقام في الكتـاب المقـدّس { ح 12 } ♀   ♀ معاني الأرقام في الكتـاب المقـدّس { ح 12 } ♀ I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2014 1:52 pm

( الحلقة 12 والأخيـــــــرة ) :
الرقم ” 12 “ هو رقم خليقة الله ، ونظام الله في هذه الخليقة .
فالسماء مقسَّمة إلى اثني عشر بُرجًا ، وبالدوران حولها تكتمل السنة .
ولهذا كان عدد شهور السنة منذ القديم هو آثني عشر شهرًا
( انظر رؤيا 22: 2 ) .
وليس فقط عدد الشهور آثنا عشر، بل أيضًا عدد ساعات النهار
( انظر يوحنا 11: 9) .
ومثلها ساعات الليل ؛ ومن هذا يمكن اعتبار أن الرقم ” 12 “ يعبِّر عن إدارة الله
وتنظيمه فى الخليقة . ولهذا فإننا في الكتاب المقدس نقرأ عن هذا الرقم كثيرًا :
فنقرأ في العهد القديم عن أولاد يعقوب الاثني عشر، ومنهم تكوَّن الشعب الأرضي ،
أو الأمة الإسرائيلية بأسباطها الاثني عشر.
ويرتبط بعدد الأسباط أن كان هناك 12 حجرًا كريمًا توضع علي صُـدرة رئيس الكهنة
( خروج 28 ) .
في ثيابه الرسمية المجيدة ؛ وكذلك كان هناك 12 رغيفًا ، توضع علي مائدة خبز الوجوه في القدس
( لاويين 24 : 5 ) . وكانت هذه وتلك تمثِّل أسباط إسرائيل ، أي تمثِّل الأمة بأسرها .
وبعد ذلك، في تاريخ الشعب ، نقرأ أن القضاة، الذين حكموا الشعب ، والمذكورين في
سفر القضاة كان عددهم 12 قاضيًا .
كما نقرأ عن النبي إيليا ، أثناء قيامه بواحد من أعظم معجزاته ، أنه رمَّم مذبح الرب المنهدم ،
من اثني عشر حجرًا
(1 ملوك 18) . على عدد أسباط إسرائيل .
ولقد كان مُلك سليمان هو أعظم كل الحقب في تاريخ إسرائيل الماضي ، وهو من زاوية يُعتبر
صورة لمُلك المسيح العتيد ، الذي هو مُلك السلام . وكثيرًا ما نقرأ عن الرقم 12 بالارتباط به ،
فنقرأ عن :
12 ثورًا أُقيم عليها بحر النحاس في هيكل سليمان
( 2 أخبار 4 : 4 ) .
وعن 12 أسدًا علي درجات عرش سليمـان
( 1ملوك 19 : 20) .
وعن 12 وكيلاً لسليمان
( 1ملوك 4 : 7 ) .

وفى العهد الجديد نقرأ أيضًا عن هذا الرقم:
فلقد أقام المسيح 12 رسولاً أرسلهم أولاً إلى شعبه الأرضي
( متى 10 : 5 -7 ) .
ثم إلى كل العالم
( متى 28 : 16-19 ) .
وفي معجزة إشباع الخمسة الآلاف، نقرأ عن 12 قفة مملوءة كِسرًا فاضلة من معجزة الإشباع هذه
( متى 14: 20 ؛ مرقس 6 : 43 ؛ لوقا 9 : 17؛ يوحنا 6 : 13 ) .
والمسيح ، عند القبض عليه في بستان جثسيماني ، قال لبطرس :
« أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيُقَدِّم لي أكثر من اثني عشر جيشًا من الملائكة ؟
فكيف تكمل الكتب ، أنه هكذا ينبغي أن يكون ؟ »
( متى 26 : 53 ، 54 ) .
كما نقرأ عن الآتي :
12 مرة في العهد الجديد يُشار للمسيح أنه ” ابن داود “ .
وفي إنجيل يوحنا يَرِد عن المسيح اللقلب ” ابن الإنسان “ 12 مرة .
وفي سفر الرؤيا نقرأ كثيرًا عن هذا الرقم . فنقرأ مثلاً عن 12 ألفًا من كل سبط من
أسباط إسرائيل الاثنى عشر
( رؤيا 7 : 1-8 ) .
وفي المدينة السماوية المذكورة في رؤيا 21 : 9 إلى 22 : 4 نقرأ عن 12 بابًا للمدينة ،
وعلى الأبواب 12 ملاكًا ، ونقرأ عن 12 أساسًا لسور المدينة ، وعن 12 لؤلؤة
( كل باب عبارة عن لؤلؤة ) . وكانت أبعاد المدينة 12 ألف غلوة
( وهو بُعد هائل ، يعادل تقريبًا المسافة من الحدود الشمالية لمصر، لغاية الحدود الجنوبية للسودان ) .
كما أن سور المدينة 144 ذراعًا ( أي 12×12 ) .
ويُذكَر هذا الرقم بالارتباط بالمدينة السماوية نحو 12 مرة !
ونختم الحديث عن هذا الرقم بإشارة جميلة إلى المسيح ، عندما كان يبلغ من العمر
آثنى عشر عامًا
( لوقا 2 : 42 -51 ) .
كيف كان جالسًا وسط الشيوخ في الهيكل ، يسمعهم ويسألهم ، وكل الذين سمعوه بُهتوا
من فهمه وأجوبته . وهو درس جميل لكل الشباب الناشئ : هل محضر الرب له تقدير عندنا ؟
وهل نحفظ كلمة الله ونهتم بفهمها ، كما كان يفعل المسيح قدوتنا ؟ ثم ، ما كان أجمل ردّ الرب يسوع
على أمه ، عندما وجدته في هذا المكان في اليوم الثالث ، قال لها :
« ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي ؟ » . وكانت هذه هي الكلمات الأولى المسجَّلة
للمسيح في حياته ، وهي كلمات رائعة ، لا سيما إذا قارناها بآخر كلمات مسجَّلة للمسيح في
هذا الإنجيل ، إنجيل لوقا ، عندما قال لتلاميذه : « هكذا هو مكتوب ، وهكذا كان ينبغي
أن المسيح يتألّم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث »
( لوقا 34 : 2 ـ 46) .
لقد عاش المسيح بالمكتوب، وحرص على أن يتممه ، وذلك من أول حياته إلى نهايتها
- موسوعة أرقام الكتاب المقدس -
أما عن معاني الأسماء فسأفرد لها موضوعا مستقلا بنعمة الرب قريبا .
" وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للّذي
مات لأجلهم وقام "
( 2 كورنثوس 5 ) .
المصـدر / منتدى يسوع الناصـــــري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♀ معاني الأرقام في الكتـاب المقـدّس { ح 12 } ♀
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: منتدى التأملات والمواضيع الروحية-
انتقل الى: