بقلم الأخــت بيـــلاّ ..
سقطت الحاء من احلامنا .. لنعيش آلامنا ،،،
فمتى ستسقط الراء من حربنا لنعيش حبنا ؟؟
ومتى ستسقط الحاء من حربنا لنعود الى ربنا ؟
ضاق صدري وعيني بالدموع ذرفت ومازلت أقول انها محنة وساجتازها ،،
يا داعشي أُحلفك بالله ان تدعني وشأني ،،،
دعني اعيش بسلام وامان ،،
أليس من حقي ان ابتسم ؟ ،،،
أليس من حقي النظر الى الامام ؟ ،،
الى متى يا قوم سأعيش نازحاً لا دار لي ولا مأوى ؟
الى متى يا قوم سأكون أسيراً في بلدي ؟؟
أين اذهب ؟
مِن مَن اطلب ؟
مَن سيسمع ندائي وطلبي ؟
سإمتُ من هذه الحياة ،،
أجلس مع أخواني وكأني لحالي ،،
اتحدث من اهلي وأخفي عنهم مدى المي ،،
أتصنّع البسمات والقلب موجوع ،،
اجل انه موجوع ،،،
ما تراه عيني لم يَحْدُث ولم يُذكَرُ في التاريخِ مثله ،،
حتى حربُ البسوس التي دامت أربعين عاماً لم تَكُن بهذه البشاعة
اتوسل إليكَ يا داعشي اتركني وشأني ,,
لان العين باتت تتألم من عدم قدرتها لذرف الدموع ..
ما اريده هو فقط كرڤان احمي به اسرتي من شدة البردِ والمطرِ،،
ما اريده فقط هو ان أستطيع رسم البسمةِ بوجه ابني الصغير،،
ما اريده فقط هو ان امنح لابني لعبةٌ يلعب بها خارج المنزل بلا خوف ..
اجل بلا خوف الا يُختطف هو وتبقى لي اللعبة ل ذكراه ..
يمر يوم وكل يوم يمر وأشعرُ بأني حزين ,,
أمسي على الخوفِ والظلمِ ،،
وأُصبِحُ على الالم والقلقِ ..
ضِقتُ من كل شيء وأريد كسـرَ الكتمـان ،،
تعبت من السكوت ( السكوت ) الذي تعود ان يَسْكُن ذاتي ،،
عجزت الكذب على نفسي بفرحة ما بها ألوانِ لقد اصبحتُ قصةً تبعثـرت وتطايـرت بزمـن الاوغادِ ..
اضغطُ على نفسي وأتظاهر بلقوةٍ وانا بلكادِ أُطعم أولادي ..
يا حكام القوم اسمعوا حكايتي يا حكام القوم ارحموا حالي يا حكام القوم لا تتركوني أُعاني ..