حقائق قد لا تعرفها عنْ أيسلندا التي أطاحت بانجلترا منْ يورو 2016
السبت 02 ـ 06 ـ 2016
ابتكر جمهور كرة القدم الأيسلندي طريقة جديدة لتشجيع منتخب بلادهم في 2014 ،
ولا زالوا يستخدمونها نجحت أيسلندا في إخراج إنجلترا من بطولة كأس الأمم الأوروبية
( يورو 2016 ) بعد فوز بهدفين مقابل هدف واحد .
ورغم تأخر تصنيف المنتخب الأيسلندي في ترتيب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) .
ـ إذ جاءت في المركز 34 بين منتخبات كرة القدم حول العالم -
فقد تمكن منْ الفوز على أحد فرق كرة القدم العريقة .
وفيما يلي خمس حقائق ينبغي التعرف عليها عنْ إيسلندا :
1 - 330 ألف نسمة فقط :
يبلغ تعداد سكان تلك الجزيرة الصغيرة 330 ألف نسمة ، وتشير تقديرات إلى أنّ
حوالي 8 في المئة من سكان أيسلندا قد سافر إلى فرنسا لدعم منتخب بلدهم في يورو 2016 .
ورصدت المواقع المتخصصة في السفر والسياحة زيادة في الحجوزات على الرحلات المتجهة
إلى فرنسا عقب فوز أيسلندا على إنجلترا ، إذ بدأ عشرات الآلاف في التوافد على المدن الفرنسية
استعدادا لمباريات دور الثمانية
2 - تسمية المواليد :
وتستخدم أيسلندا طريقة مختلفة في تسمية المواليد ، إذ لا يحمل المولود لقب عائلة والده
بل يكتسب لقبا جديدا يمزج بن اسم الأب وكلمة ابن أو ابنة .
فعلى سبيل المثال ، إذا كان هناك شخص يُدعى جو بيرناسن أنجب طفلا اسماه أرنار،
فلن اسم العائلة للمولود بيرناسن كأبيه ، بل يكتسب اسما جديد جونسن ،
الذي يجمع بين اسم الأب وكلمة ابن باللغة الأيسلندية .
3 - طريقة تشجيع خاصة :
ظهر الجمهور الأيسلندي في يورو 2016 بطريقة جديدة للتشجيع ، إذ تبدأ بقرع الطبول
مرتين ثم يصفق الجمهور لمرة واحدة ويتتابع ذلك مع وقفات قصيرة تتخلفها صيحات " هوو " .
ويُرجح أن هذه الطريقة في التشجيع ترجع إلى عام 2014 عندما كان فريقا أيسلنديا يواجه
فريق ماذرويل في أسكتلندا ، ومنذ ذلك الحين ، آعتمد مشجوا المنتخب الطريقة ذاتها في التشجيع .
4 - مدرب وطبيب أسنان :
يعمل هايمير هولغريمسون ، المدير الفني لمنتخب أيسلندا ، طبيبا للأسنان .
ويشاركه في تدريب المنتخب مدرب سويدي ، ولا تزال أيسلندا خارج دائرة اهتمام المراهنين ،
إذ لا يرون أملا لها في الفوز بالبطولة ، ولم يهزم منتخب أيسلندا النمسا وإنجلترا من قبل ،
لكنها تمكنت من ذلك في يورو 2016 .
5 - اليل والنهار :
لا تفارق الشمس سماء أيسلندا الشمس سوى لساعات معدودة على مدار اليوم في فصل الصيف .
وتقع البلاد شمال المحيط الأطلنطي ، لذلك لا تغرب شمسها سوى ثلاث ساعات فقط في الفترة
من منتصف مايو/ أيار إلى منتصف أغسطس/ آب ، ويضطر الأيسلنديون إلى النمو والشمس
لا تزال ساطعة ، وحتى ساعات " اليل " ، لا يحل ظلام تام ، وفي الشتاء ، يحدث العكس تماما ،
إذ يسود الظلام طوال الوقت باستثناء خمس ساعات فقط في اليوم ، لذلك يبدو اليوم كله ليل دون نهار.