حيّ على النكاح .... حيّ على السرير .
بقلم / منى حسين ..
يهمهمون أجسادنا .
ويصرخون بالنهدِ ويحك .
وعلى الأفخاذ يوقعون مواثيق الشرف .
ينصبون الخيام على أفواهنا .
والربابةُ تعزف الألم من عيوننا .
لا يعلموهم إلا كيف ينامون فوقنا .
أيا قبائل تعنى بالقضيب .
وزخرفةُ ثقافاتها قاصر وسرير ..
ورجل الدينِ يصرخ حيّ على النكاح ..
والمرح .. والتفخيذ .
كبيرهم لا يفقه إلا الليل والخلوة والارتعاش .
حتى جهادهم مناكحة وسطو على النساء .
لا حول لهنّ إلا قبول التسعير في كافتريا ثقافتهم !!
لا يتناولوا إلا صورنا العارية .
وعلى سجادة مصلاهِم .
رماد الشهوة ..
علمتهم الأديان ، الكتابةُ مابين أفخاذِنا .
وعلمتهم القوامةُ ؛ تتربى بكم صفعة سددوها لنا .
يشربون سموم تقواهم على ارضِ قهرِنا .
أما الاغتصاب وأما العذاب بانتظارنا !
تسعر جهنم في مخيلتِهم .
وصلوا إلى إشراكنا في التقوى .
بجهاد النكاحِ سيكونَ نضالنا .
بجهاد النكاحِ نفوز بالجنة .
هكذا فرضوا الإيمان .
وهكذا سنتمِمْ ديننا .
مجاهدات ومنكوحات .
والثواب يضاعف على عدد الزيجات .
سيحملون بأجسادنا السلاح .
ويحررون الأرض منْ الفساد .
بجهاد النكاحِ ستحرر البلاد .
جاهدوا بنا في الفراش .
عدد الركعات ..
بعدد الدفعات !!!!
عدد الركعات بعدد ما لديهم منْ الزوجات .
_____________
الامضاء : قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم ! .