الكشف عن لغز جثة المصري المتفحمة في سوهاج .. الحقيقة المؤلمة !
الثلاثاء 21 ـ 03 ـ 2017
خلال أيام قليلة من اكتشاف جثة محترقة ومتفحمة بمدينة البلينا التابعة لمحافظة سوهاج
جنوب مصر توصلت أجهزة الأمن المصرية لخيوط الجريمة ، وتمكنت من كشف
غموضها والتوصل للجناة ، أهالي المدينة أبلغوا ضباط المباحث بالمركز بالعثور
على جثة متفحمة ومربوطة بكمية من العشب بناحية عرابة أبيدوس ، ومشوّهة المعالم تماما ،
وعلى الفور تم إبلاغ اللواء مصطفى مقبل مدير أمن سوهاج الذي أمر بتشكيل فريق
بحث لكشف غموض الحادث ، خطة البحث التي استقر عليها الفريق الأمني بدأت بمتابعة
ملف الغائبين والمفقودين المبلغ عنهم ، وتم فحص بلاغات الغياب بمحيط مركز شرطة البلينا ،
وتوصل أحد الضباط إلى بلاغ غياب باسم “ حمدي. ف. ع ” عامل ويقيم بالحرجة قبلي ،
وباستدعاء أقاربه ومعاينة الجثة أمامهم تعرفوا عليه من خلال إصابته بإعاقة بقدمه .
أجهزة الأمن بدأت بتحقيق آخر لمعارف القتيل وعلاقاته ودائرة المحيطين به ،
وهل له عداوات أو خلافات مع أحد أم لا ، والتحقيق في علاقات زوجته به وبالآخرين ،
ومن خلال التحريات تبين لأجهزة الأمن سوء سلوك زوجته وتردي سمعتها وارتباطها
بعلاقة آثمة مع شخص آخر ، ضباط المباحث ضيقوا الخناق على الزوجة ،
وخدعها أحد الضباط بقوله إن زوجها أبلغ أحد أصدقائه قبل قتله بشكه في سلوكها ،
فانهارت وآعترفت بجريمتها ، وقالت الزوجة إن زوجها كان يداوم الاعتداء عليها بالضرب ،
وإنها كانت على علاقة مع آخر، واتفقا على التخلص من الزوج ، وفي ليلة الحادث انتظراه
في موقع الجريمة ، وقامت بمساعدة عشيقها بطعنه 12 طعنة حتى فارق الحياة ،
وحتى لا يفتضح أمرها قامت وبمساعدة عشيقها بحرق الجثة ، ولم يتركاها حتى تفحمت تماماً ،
وأضافت الزوجة أنها قامت عقب ذلك بتغطية الجثة المتفحمة بالعشب على أمل
أن تختفي وتتحلل تماما ، ولكن الأهالي عثروا عليها وأبلغوا الشرطة ، وقد تم القبض
على العشيق الذي آعترف هو الآخر بارتكاب الجريمة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق .