قراءة الاحد الاول عيد القيامة : أشعياء 60 : 1 - 8
بهاء اورشليم
قومي آستنيري فإِنَّ نورَكِ قد وافى ومَجدَ الرَّبِّ قد أَشرَقَ علَيكِ ها إِنَّ الظُّلْمَةَ تُغَطِّي الأَرض والغَمامَ المُظلِمَ يَشمُلُ الشُّعوب ولكِن عليكِ يُشرِقُ الرَّبّ وعلَيكِ يَتَراءَى مَجدُه فتَسيرُ الأُمَمُ في نورِكِ والمُلوكُ في ضِياءِ إِشْراقِكِ إِرفَعي عَينَيكِ إِلى ما حَولَكِ وآنظُري كُلُّهُمُ آجتَمَعوا وأَتوا إِلَيكِ بَنوكِ مِن بَعيدٍ يَأتون وبَناتُكِ يُحمَلنَ على الوَرْك حينَئذٍ تَنظُرينَ وتَتَهَلَّلين ويَخفُقُ قَلْبكِ وَينشَرِح فإِلَيكِ تَتَحوَلُ ثَروَةُ البَحْر وإِلَيكِ يأتي غِنى الأُمَم كَثرَةُ الإِبِلِ تُغَطِّيكِ بُكْرانُ مِديَنَ وعيفَة كُلُّهم مِن شَبَأَ يَأتون حامِلينَ ذَهَباً وبَخوراً يُبَشِّرونَ بِتَسابيحِ الرَّبّ وكُلُّ غَنَمِ قيدارَ تَجتَمعُ إِلَيكِ وكِباشُ نَبايوتَ تَخدُمُكِ تَصعَدُ على مَذبَحِ رِضايَ وأُمَجِّدُ بَيتَ جَلالي مَن هؤُلاءِ الطَّائِرونَ كالغَمام وكالحَمام إِلى أَعْشاشِها
قراءة الاحد الاول عيد القيامة : صموئيل الاول 2 : 1 - 10
نشيد حنة
وصَلَّت حَنَّةُ فقالَت إِبتَهَجِ قَلْبي بِالرَّبّ وارتَفع رَأسي بِالرَّبّ واتَّسَعَ فَمي على أَعْدائي لأَنِّي قد فَرِحت بخَلاصِكَ لا قُدُّوسَ مِثلُ الرًّب لأَنَّه لَيسَ أَحَدٌ سِواكَ ولَيسَ صَخرَةٌ كإِلهِنا لا تُكثِروا مِن كَلام التَّشامُخ ولا تَخرُجْ وَقاحَةٌ مِنَ أَفْواهِكم لأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَليمٌ وازِنُ الأَعمال كُسِرَت قِسيُّ المُقتَدِرين وتَسَربَلَ المُتَعَثِّرونَ بِالقُوَّة الشَّباعى آجَروا أَنفُسَهم بِالخُبزِ والجِياعُ كَفُّوا عنِ العَمَل حتَّى إِنَّ العاقِرَ وَلَدَت سَبعَةً والكَثيرةَ البَنينَ ذَبِلَت الرَّبّ يُميت ويُحْيي يُحدِرُ إِلى مَثْوى الأَمواتِ وُيصعِدُ مِنه الرَّبّ يُفقِرُ ويُغْنى يَضَعُ ويَرفَع يُنهِض المِسْكينَ عنِ التُّراب يُقيمُ الفَقيرَ مِنَ المَزبَلة لِيُجلِسَه مع العُظَماء ويورِثَه عَرشَ المَجد لأَنَّ لِلرَّبِّ أَعمِدَةَ الأَرض وقد وَضَعَ علَيها الدُّنْيا يَحفَظُ أَقْدامَ أَصْفِيائِه والأَشْرارُ في الظَّلام يَزولون لأَنَّه لا يَغلِبُ إنْسان بقُوَّتِه مُخاصِمو الرَّبِّ يَنكَسِرَون وعلى كُلِّ مِنهما يُرعِدُ مِنَ السَّماء الرَّبّ يَدينُ أَقاصِيَ الأَرْض يَهَبُ عِزَّةً لِمَلِكِه ويَرفَع رَأسَ مَسيحِه