وزير ألماني يهدد رئيس بايرن ميونيخ بإعادته إلى السجن !
الأحد 14 ـ 05 ـ 2017
هاجم وزير عدل ولاية شمال الراين ويستيفاليا توماس كوتشاتي ،
رئيس نادي بايرن ميونيخ أولي هونيس بسبب تصريحات صحفية أدلى بها في ليشتنشتاين ،
مذكرا هونيس بأنه ما يزال تحت وضع الاختبار القانوني .
وجه وزير عدل ولاية شمال الراين ويستيفاليا توماس كوتشاتي رسالة إلى رئيس
نادي بايرن ميونيخ يحذره عبرها من إمكانية عودته إلى السجن ، منبها إياه إلى توخي الحذر
في كل تصريح يصدر عنه ، وقال كوتشاكي في مقابلة مع صحيفة " بيلد " الألمانية " ،
يجب على هونيس أن يتوخى الحذر لأنه لا يزال تحت وضع الاختبار القانوني " ،
وتابع وزير عدل ولاية شمال الراين ويستيفاليا "مثل هذه التصريحات قد تكون سببا
في بحث إمكانية إلغاء وقف التنفيذ ( العقوبة بالسجن ) " . "
على هونيس توخي الحذر " :
وتأتي تحذيرات كوتشاكي كرد فعل على تصريحات ، أدلى بها
رئيس نادي بايرن ميونيخ في فادوتس عاصمة ليشتنشتاين ، قال فيها
إنه هو " الألماني الوحيد الذي قدم شكوى ضد نفسه بسبب التهرب الضريبي
ومع ذلك دخل السجن " ، وتابع هونيس أنه " كان من الأجدر أن يحصل على حكم البراءة " ،
وقد تم إطلاق سراح هونيس بعد قضائه نصف مدة العقوبة التي فرضت عليه بسبب التهرب الضريبي .
وإلى فبراير/ شباط عام 2019 ، حيث ستنتهي مدة الاختبار القانوني
الذي يتمتع بموجبه هونيس بوقف إيقاف تنفيذ ما تبقى من العقوبة ،
عليه احترام الشروط التي حصل بموجبها على العفو القضائي ، وقد خرج هونيس
من السجن بعد 21 شهرا قضاها من مدة العقوبة ، التي فرضت عليه
في آذار/ مارس 2014 ، والتي بلغت ثلاث سنوات ونصف بسبب عدم
إبلاغه لمصلحة الضرائب عن مبلغ 28.5 مليون يورو عائدات البورصة في سويسرا ،
وأودع سجن لاندسبرغ في ولاية بافاريا .
" التهكم على دافعي الضرائب " :
هذا السجن الذي وصفه وزير العدل في ولاية شمال الراين ويستيفاليا بـ " الفاخر " .
وقال : " إن هونيس لم يأخذ العبرة المرجوة خلال المدة التي قضاها في هذا السجن
الذي كان يغادره في كل نهاية الأسبوع " ، وهذا ما يفسر سر " تهكمه على دافعي الضرائب
من خلال تصريحاته في الملاذ الضريبي ليشتنشتاين " ، حسب تعبير الوزير الألماني .
يشار إلى أن هونيس عاد إلى رئاسة بايرن ميونيخ بعد خروجه من السجن ،
بعدما تولى رئاسة بايرن كارل هوبفنر أثناء فترة عقوبته ، وكان هونيس هو المرشح الوحيد
في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي ،
لكنه نال تأييدا تاما تقريبا إذ صوت 108 أعضاء ضده فقط في الجمعية العمومية
من أصل 6 آلاف ، وتعتبر رئاسة نادي بايرن ميونيخ وظيفة رقابية ،
إذ يتولى الإدارة التنفيذية كارل هاينتس رومينيغه .