ابراهيم الجعفري " يهيب " بمتاهري " البصرة ويأسف على حرق القنصلية الإيرانية

الجعفري " يهيب " بمتظاهري البصرة ويأسف على
حرق القنصلية الايرانية !
السبت 08 ـ 09 ـ 2018
شفق نيوز :
اهاب مكتب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري يوم الجمعة
بالمتظاهرين بالمحافظة على سلمية التظاهرات، عبر
عن اسفه لتعرُّض القنصلية الإيرانية في البصرة الى الحرق .
وذكر المكتب في بيان انه " نأسف لتعرُّض القنصلية الإيرانية في البصرة
إلى هجوم من قبل بعض المحتجين في أوساط المتظاهرين من أهالي البصرة
الذين ندعوهم للارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم في عكس الصورة الإنسانيّة للتظاهرات ،
وتفويت الفرصة على أعداء العراق ، والمُتربِّصين به " ، وأضاف البيان
" لذا نهيب بأبنائنا المُطالِبين بحقوقهم المشروعة ، ونحثهم على المحافظة
على سلمية التظاهرات التي تؤشرإلى حاجاتهم الضرورية التي يستحقونها
كشعب ضحى بالكثير، وقدم الغالي والنفيس ؛ للحفاظ على العراق الجديد ،
وما أبدوا من بطولة مشهودة في ميادين المواجهة ضد عصابات داعش الإرهابية ،
وتحرير المحافظات المنكوبة " ، وطالب البيان بـ " الحفاظ على علاقات العراق
مع دول العالم كافة بحماية البعثات ،
والقنصليات الدبلوماسية التي تساهم في تحقيق التعاون في حفظ المصالح المشتركة ،
ومواجهة المخاطر المشتركة لشعبنا العراقيّ ، والشعوب الصديقة " .
وتظاهر عشرات الأشخاص عصر يوم الجمعة امام القنصلية الإيرانية العامة
في محافظة البصرة اقصى جنوب العراق مطالبين بكف طهران عن التدخل بشؤون العراق .
وطالب المحتجون إيران أيضا بسحب الأحزاب الموالية لها بالمحافظة ،
والتي اتهموها بإدارة الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة ودوائرها .
وقالت مصادر امنية عراقية ، ان المحتجين اقتحموا مبنى القنصلية في منطقة " ابي الخصيب " ،
واضرموا النيران فيها وهم يرددون شعارات مناهضة لإيران .
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد عبرت في وقت سابق من اليوم عن اسفها
على تعرض القنصلية الإيرانية العامة في البصرة الى هجوم من قبل محتجين،
واضرام النيران بها ، وطالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي
يوم الجمعة الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها في حماية البعثات الدبلوماسية
بعد حرق القنصلية الإيرانية العامة في محافظة البصرة من قل محتجين غاضين .

طبيعي ان يحزن ابراهيم الجعفري لحرق القنصلية الإيرانية
في البصرة ، ولم يحزن للشهداء الذين سقطوا خلال التّاهرات ،
وبهذا يكشف بصراحة عن عمالته لملالي ايران ، الى متى تذهب
هذه الوجوه الكريهة من مناصبها ، لينعم العراقيون بوطن خالي
من اعداء الوطــن ! .