قصة المثل الشهير: “ سبق السيف العذل ” ؟
ثقافة وأدب :
تمتاز اللغة العربية عن غيرها من لغات العالم بالفصاحة في المعنى واللفظ.
فالكثير من العبارات والأقوال لها مدلولٌ قوي وأثر أحد من السيف.
وبرزت الكثير من الأمثال التي حملت في طياتها معانٍ بليغة، منها المثل القائل :
“ سبق السيف العذل ” ، وهو من الأمثال التي تُضرب في حالة التسرع
في إصدار القرارات وتنفيذها دون تفكيرٍ مسبق.
المثل الشهير:
كما ويُقال لمنع الإكثار في الكلام حول مسألةٍ ما وإلقاء اللوم والعتب على أمرٍ
تم تنفيذه ويستحيل أن يعود مرةً أخرى، من باب الانقضاء والانتهاء
وعدم الحاجة للخوض فيه والمجادلة.
لكن ياترى، من صاحب هذا المثل وما المناسبة في قوله ؟
صاحب مثلنا هو “ ضُبَّة بن أَدِّ بن طابخة بن إلياس بن مضر ”.
وكان ضُبَّة يملك قطيعًا من الإبل يرعاها وكان له ابنان، سعد وسعيد.
وفي ذات ليلة، لاحظ ضُبِّة أن الإبل تتفرق في جميع الاتجاهات، فطلب
من ابنيه سعدٌ وسعيد أن يُسرعا لتجميع الإبل وإرجاعها مرةً أخرى ،
فخرج كلٌ منهما مُسرعًا وافترقا عن بعضهما البعض خلال البحث ،
وبعد ساعاتٍ طويلة، عاد سعدٌ بالإبل لكن لم يعد سعيد مُطلقًا.
المصدر / منتدى صيد الفوائـــد .