منتدى يسوع المخلص
جنكيــــز خان ... 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
جنكيــــز خان ... 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 جنكيــــز خان ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

جنكيــــز خان ... Empty
مُساهمةموضوع: جنكيــــز خان ...   جنكيــــز خان ... I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2020 10:53 pm

نشأته :
يُعتَقَد ان جنگيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجن - مابين عامي 1162 و 1167 ، وقد كان الابن البكر ليسوگـِيْ Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad وتكتب مفرداً كيان Kiyan ، وتسمى عائلة يسوگيه Yesügei 
بـ بورجيگن Borjigin ومفردها هو بورجيگيد Borjigid ، التي كانت تعد من قبائل الصنف الأول المغولية 
في أصالة النسب  كانت كيات تنزل عند منابع نهري أونون Onon وكيرولين Kerulen في شمال جبال كنتاي
Keantai ،  وكان والده يسوكاي Ysugai يتولى رئاسة العشيرة .كانت ولادة جنكيزخان - واسمه تيموجين ، وهي لفظة صينية تعني الصلب أو الفائق - في دولن ـ بولداق Dulun- Boldaq ، الواقعة عند الضفة اليمنى للمجرى الأعلى لـنهر أونون  والمنطقة اليوم في أقصى الحدود الشرقية للاتحاد الروسي ، وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى ، وقد سمى ابنه " تيموجين " بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم ، ولم تطل الحياة بأبيه ، فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية ، تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ " تيموجين " الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل " كياد " ، فانفض عنه حلفاء أبيه ، وانصرف عنه الأنصار والأتباع ، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته ، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته ، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان ، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية ، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان ، وقد مازجت الأسطورة حوادث حياة تيموجين الأولى ، فقيل إن قطعة دم متجمد كانت في يده عند ولادته ، كان أكبر أخوته الذكور الثلاثة والأنثى ، ولما بلغ التاسعة خطب له والده على عادة المغول الفتاة بورته Borte' من قبيلة القونغيرات Qongirat النازلة في شمال بوير ـ نور،قضى يسوكاي بسم دسه له التتار 563 هـ/1167 م ، وكانت سلطته قد تجاوزت عشيرته إلى عشائر أخرى ، فاستحق لذلك لقب بهادور 
( بطل ـ شجاع ) الذي اشتهر به ،ولكن غالب أنصاره رفضوا الانضواء تحت سلطة ابنه الفتى تيموجين  ـ 
12 عاماً ـ على الرغم من جهود أمه للم شمل العشيرة وحلفائها ، ففارقوها مع قطعانهم ، واضطرت الأم 
إلى الانكفاء مع أطفالها وبعض المخلصين إلى سفوح كنتاي تجمع الثمار والجذور لإطعامهم. ولما اشتد عود الصغار مارسوا الصيد ، وأتقن تيموجين في حقبة التشرد فن الرماية وركوب الخيل ، واجتمع حوله بعض الشبان ، كما استطاع النجاة من أسر أصدقاء أبيه القدامى الحاقدين عليه وتزوج بورته .
بورته اوجين ، زوجة جنكيز خان :
نجحت أم تيموجين في أن تجمع الأسرة المستضعفة وتلم شعثها ، وتحث أبناءها الأربعة
على الصبر والكفاح ، وتفتح لهم باب الأمل ، وتبث فيهم العزم والإصرار، حتى صاروا شبابًا أقوياء ، 
وبخاصة تيموجين الذي ظهرت عليه أمارات القيادة ، والنزوع إلى الرئاسة ، مع التمتع ببنيان قوي جعله 
المصارع الأول بين أقرانه ، تمكن تيموجين بشجاعته من المحافظة على مراعي أسرته ؛ فتحسنت أحوالها ، 
وبدأ يتوافد عليه بعض القبائل التي توسمت فيه القيادة والزعامة ، كما تمكن هو من إجبار المنشقين من الأتباع والأقارب على العودة إلى قبيلتهم ، ودخل في صراع مع الرافضين للانضواء تحت قيادته ، حسمه لصالحه 
في آخر الأمر، حتى نجح في أن تدين قبيلته " قيات " كلها بالولاء له ، وهودون العشرين من عمره .
توحيد القبائل وتأسيس الدولة :
أوراسيا حوالي سنة 1200 ، بما في ذلك النايمان والمركيت والأويغور والمنغول والقرائيت ، بدأ نجم تيموجين يلمع بين العشائر في السابعة عشرة من عمره ، بعد نجاحه في استرجاع خيول سرقت منه واسترجاع زوجته التي سباها الماركيت ، ووجد في أحد أصدقاء أبيه القدامى وانگ - خان زعيم الكرايت Kerait النازلة في أطراف صحراء گوبي الشمالية الغربية خير حامٍ له في تلك المرحلة من حياته ، ولما بلغ الثالثة والثلاثين بدأ يظهر زعيماً بين القبائل في عقد المعاهدات ، وقيادة الأحلاف ، وتأليب القبائل بعضها على بعضها الآخر، ولذلك أخذ بعض أصدقاء أبيه يعودون للانضواء تحت سلطته ، مبهورين بمواهبه
في القيادة وبإخلاصه لأصدقائه  واستطاع في سنة 597 هـ /1200 م مع حليفه وانگ - خان ، وبتحريضٍ من الصين التي أقلقها تعاظم قوة التتار إيقاع هزيمة نهائية بهؤلاء في منازلهم ، فنادى به أتباعه ـ وكان فيهم أحفاد لأسر مالكة قديمة ـ خاناً بموافقة وانغ ـ خان ، وسمح لتيموجين لقبه الجديد أن يلحق نفسه رسمياً بخانات المغول الذين حاولوا توحيد منغولية في حقبة سابقة ، وعد نفسه خلفاً لـ كوتولا Koutoula آخر هؤلاء الخانات ، ولما تابع تيموجين مساعيه لإلحاق بقية القبائل بسلطته ، أخافت أعماله وانگ - خان ، فحاول التخلص منه ، ولكن تيموجين كان أسرع منه واستطاع القضاء على المؤامرة ومدبرها فصار بهذا الانتصار سيد منغولية الشرقية ، وواصل تيموجين خطته في التوسع على حساب جيرانه ، فبسط سيطرته على منطقة شاسعة من إقليم منغوليا ، تمتد حتى صحراء جوبي ، حيث مضارب عدد كبير من قبائل التتار ، ثم دخل في صراع مع حليفه رئيس قبيلة الكراييت ، وكانت العلاقات قد ساءت بينهما بسبب الدسائس والوشايات ، وتوجس " أونك خان " زعيم الكراييت من تنامي قوة تيموجين وازدياد نفوذه ؛ فانقلب حلفاء الأمس إلى أعداء وخصوم ، واحتكما إلى السيف ، وكان الظفر 
في صالح تيموجين سنة ( 600 هـ = 1203م ) ، فاستولى على عاصمته " قره قورم " وجعلها قاعدة لملكه ، وأصبح تيموجين بعد انتصاره أقوى شخصية مغولية ، فنودي به خاقانا ، وعُرف باسم " جنكيز خان "
؛أي إمبراطور العالم .                                بدأ تيموجين يمد سلطته غرباً :
( بين 599 و601هـ/1202 و1204م ) ، فألحق منغولية الغربية بسلطته ، ودعا عام 603هـ/1206 م إلى قورلتاي ـ اجتماع عام ـ للقبائل عند منابع نهر أونون ، منحه الحاضرون فيه لقب « جنكيز خان » . وقد أعطيت للقب تفسيرات شتى  الملك القوي أو الأعظم أو المستقيم أو الثابت أو الجبار ، وربما كان اللفظ من أصل صيني
أو أويغوري ، اتخذ جنكيزخان عقب ذلك خطوات لتثبيت سلطاته ، فأصدر شريعته المسماة الياسا ، وقد أعطيت لهذه الكلمة تفسيرات مختلفة ، منها أنها من اللفظة التركية :
يسق ـ ياساق التي تعني ممنوع ، واستمد جنكيزخان غالب شريعته من عاداتالمغول وتقاليدهم ، وتقوم 
على أسس : الطاعة العمياء للحاكم ، والاتحاد في القبيلة والعقاب الصارم لكل مذنب ، وبدأ تنظيم حاشيته 
من الحرس والمساعدين العسكريين والمدنيين ، وحرّم التناحر القبلي ، ونظم البريد ، وقسم الطرق إلى مراحل ووضع عليها العلامات ، وأطلق على أتباعه رسمياً اسم المغول .
تأسيس الامبراطوريه المنغولية ، وعاد جنكيزخان إلى بسط نفوذه باتجاه الغرب ، وحقق له ذلك 
بين 604-608 هـ /1207 - 1211 م خضوع القيرغيز في حوض ينسي Yenissi الأعلى والأويغور 
في تركستان الشرقية ، ومملكة القارلون في قياليغ ( جنوب شرقي بلخاش ) ، وبلغت سلطته بلاد الأنهار السبعة 
( جنوب بلخاش ) وأحسن جنكيزخان الاستفادة من حضارة الأويغور، وكان أبرز ما نقله منهم حروفهم الهجائية التي أمر بتعليمها لأطفال المغول ، ودوّن بها شريعة الياسا .
اضطر جنكيزخان لإيقاف التوسع غرباً لقتال أسرة كين Kin الحاكمة في شمال الصين ، والتي دأبت 
في السابق على تأليب المغول بعضهم على بعضهم الآخر، وانتهت الحملة الرئيسية التي دامت بين 608 - 611 هـ/1211-1215م إلى احتلال بكين ، وعاد بعدها بالغنائم والأسرى والسبايا وصناع الأسلحة النارية ومهندسي الجسور الصينيين .
المصدر / منتدى المعرفـــــة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جنكيــــز خان ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المنتديات العامة .الاساسية :: العام :: منتدى العلوم والتاريخ والثقافة..-
انتقل الى: