بالأرقام ، هكذا نجحت سياسة ميركل في استقبال اللاجئين !
الأثنين 31 ـ 08 ـ 2020
أبوظبي :
حين قررت المستشارة الألمانية ، إنغيلا ميركل ، في سنة 2015 ، أنْ تفتح الباب أمام طالبي اللجوء ، قوبلت " المرأة الحديدية " بانتقادات شديدة ، كما أدّت " سياسة الترحيب " بالهاربين منْ الحروب والاضطرابات
إلى تراجع شعبية حزبها المحافظ ، الاتحاد الديمقراطي المسيحي ، وكتبت صحيفة " غارديان " البريطانية ،
أنّ ميركل نجحت في الخطوة التي وصفت بـ " مقامرة الهجرة " ، رغم الانتقادات الصادرة عنْ قوى اليمين المتطرف وأورد المصدر أنّ نسبة مهمة ممّن دخلوا البلاد استطاعوا أنْ يشقوا مسارا ناجحا ، فتعلموا اللغة الألمانية ليواصلوا دراساتهم أو أنّهم أضحوا يعملون ويدفعون الضرائب للدولة .ومنْ بين هؤلاء الناجحين ، محمد حلاق ؛ وهو لاجئ سوري دخل البلاد وهو في السادسة عشرة منْ العمر ، ثم استطاع أنْ يتخرج منْ الثانوية العامة بدرجة امتياز ، مما أتاح له أنْ يلتحق بالجامعة حتى يدرس تقنية المعلومات ، وجاء هذا الشاب منْ سوريا بمفرده ،
وكان لا يعرف أي كلمة بالألمانية في البداية ، لكنه استطاع أنْ يتعلم اللغة في فترة وجيزة ، حتى وإنْ كان آخرون قد تعثروا في هذا الجانب وليسوا قادرين على التواصل بشكل سلس حتى اليوم بلغة البلد الأوروبي ، وقدم 1.7 مليون شخص طلبات لجوء في ألمانيا ، بين سنتي 2015 و2019 ، وهو ما يعني أنّ البلاد تستقبل على أراضيها ثاني أعلىعدد منْ اللاجئين .
المصدر / سكاي نيوز عربية .