منتدى يسوع المخلص
إختبار جديد لـ « واقعية » الكاظمي في واشنطن . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
إختبار جديد لـ « واقعية » الكاظمي في واشنطن . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 إختبار جديد لـ « واقعية » الكاظمي في واشنطن .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

إختبار جديد لـ « واقعية » الكاظمي في واشنطن . Empty
مُساهمةموضوع: إختبار جديد لـ « واقعية » الكاظمي في واشنطن .   إختبار جديد لـ « واقعية » الكاظمي في واشنطن . I_icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2021 10:22 pm

إختبار جديد لـ « واقعية » الكاظمي في واشنطن !
23 ـ 07 ـ 2021 م
أ.ب :
بغداد :
‏قبل نحو أسبوع، تحدث جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، خلال منتدى افتراضي، عن حالة العراق وتعقيدات «تثبيت الاستقرار في وجود الميليشيات المدعومة من إيران». وقال إن « عليها تركنا، والعراقيين، وشأننا »، وإن بلاده «ليست في حالة حرب معها ».وإلى حد ما؛ فإن المفهوم الذي يسوقه هود عن الشراكة مع العراق، يستخدمه الإيرانيون في وصف علاقتهم مع هذا البلد، في المصالح المشتركة معه التي تقتضي « مناهضة المشروع الأميركي » في المنطقة، في لحظة اشتباك نادرة ترفع الضغط أكثر على حكومة بغداد، وتقلل فرصها في اعتماد استراتيجية مستقلة بشأن الوضع الإقليمي والدولي. ومع نشر هذا التحليل الإخباري، سيكون رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طريقه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن، وإنجاز الجولة الرابعة من « الحوار الاستراتيجي »، 
والذي يشمل جدولاً منوعاً، لكن التركيز والجدل ينصب على جدولة انسحاب القوات القتالية من البلاد.وحين يلتقي الرئيسان، سيكون عليهما التحدث بصراحة عن مسارات البلدين المتقاطعة بشأن الصراع مع إيران والتغييرات التي طرأت على ملف العراق منذ لقاء الكاظمي الرئيس السابق دونالد ترمب، في أغسطس 
( آب ) 2020.ويذهب الكاظمي إلى البيت الأبيض ومن خلفه مشهد محتدم 
مع الفصائل المسلحة التي تكتسب نفوذاً ميدانياً وسياسياً، بشكل متسارع، 
من دون أي مؤشرات على وجود سياسة حكومية واضحة لردع الجماعات الخارجة عن القانون، وفرض إرادة المؤسسات الحكومية على مرافق حيوية 
من الدولة. ونقلت « الشرق الأوسط »، الأسبوع الماضي، عن مسؤولين أميركيين مقربين من إدارة بايدن، أجواءً « خائبة » من أداء رئيس الوزراء العراقي، ذلك أن « عليه فعل المزيد لردع الفصائل المسلحة »، في حين يقول صناع قرار فاعلون في بغداد إن « الكاظمي شخص واقعي جداً، وإن سياسة الاحتواء التي يعتمدها أكثر فاعلية من فتح جبهة عريضة من العنف ».وتخوض غرف صناعة القرار في بغداد وواشنطن في أسئلة افتراضية عمّا يمنع الكاظمي من القيام بما هو أكثر من « الاحتواء »، التي تطمئن، بحسب دبلوماسيين أميركيين، الفصائل العراقية إلى أن أفعالها الخارجة عن القانون لن تنتهي إلى المساءلة والعقاب، وفق القانون.والحال أن الكاظمي وفريقه الحكومي يتمركزون في مساحة نفوذ ضئيلة داخل الخريطة السياسية والميدانية في البلاد، وأن ما يقوم به هو أقصى الممكنات المتاحة بين يديه.ويقول ضابط عراقي رفيع 
لـ « الشرق الأوسط » إن « المواجهة بين الطرفين غير ممكنة، وإن نفوذ الفصائل يبدأ حرفياً من المنطقة الخضراء ». واستمعت « الشرق الأوسط »، الأسبوع الماضي، إلى تقييمات  من ضباط في الجيش العراقي، ودبلوماسيين غربيين، ومسؤولين حزبيين رفيعي المستوى، لاحتمالات المواجهة بين الحكومة والفصائل، وتقاطعت جميعها على «استحالة فتح هذه الجبهة، نظراً لقدرات الفصائل على الأرض، وداخل المؤسسات الرسمية وخارجها ». وبحسب معلومات ميدانية؛ فإن 50 ألف مسلح من الفصائل بحوزتهم نحو 52 ألف قطعة من السلاح الخفيف، و25 ألفاً من السلاح المتوسط، و8 آلاف من السلاح الثقيل، لا تشمل الصواريخ الإيرانية الجديدة من نوع « آرج » التي يصل مداها إلى نحو 700 كيلومتر.ومع ذلك، فإن حساب المواجهة بين الحكومة والفصائل لا يجري قياسه بالأرقام فحسب؛  إذ يقول الضابط العراقي الرفيع إن « حساب المواجهة متعلق كثيراً مع بنية القوات الأمنية، إذ يصعب فرز الانتماءات المركبة مع الفصائل في لحظة الاشتباك ».ويبدو أن الأميركيين يدركون تماماً المعادلة الصعبة في العراق، فالجنرال كينيث ماكينزي؛ قائد « القيادة المركزية الأميركية  »، كان شديد القرب من التفاصيل الميدانية للعراق، وقد وفر سيلاً 
من البيانات والمعلومات عما يواجه العراق مع الفصائل المسلحة.لكن بغداد تواصل الرهان على «مبدأ الحوار »  في تحقيق الحد الأدنى من التهدئة. 
وأخيراً؛ دعا فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، إيران إلى التدخل لوقف الهجمات على البعثات الدبلوماسية ، « التدخل لمنع الفصائل التي تدعي الارتباط بكم عقائدياً ». « لا يبدو ذلك  كافياً  »؛ يقول دبلوماسي غربي لـ « الشرق الأوسط » إن الكاظمي عليه  « ابتكار حلول أخرى، وأن يتحلى بشجاعة أكبر »، كان هذا قبل يومين فقط من أن تحط طائرة رئيس الوزراء العراقي في واشنطن.
ورغم ذلك، فإن موقف البيت الأبيض يتجه إلى مواصلة دعم الكاظمي، لاعتبارات موضوعية؛ أهمها أنه «شخص مستقل لا يوالي إيران كما كان الوضع مع سلفه عادل عبد المهدي»، وأن فرصة تحقيق معادلة أكثر استقراراً
لا تزال متاحة، كما تقول مصادر دبلوماسية أميركية؛ تزعم أن بايدن « سيشجع الكاظمي خلال لقائه المرتقب على فعل المزيد ».
المصدر / موقع الشرق الأوسط اونلاين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إختبار جديد لـ « واقعية » الكاظمي في واشنطن .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: