لا اراكم الله شر تسلط زوجتي!!
هكذا يقول زوج من الأزواج :ليس فقط تسلطها ولكن مزاجها المتقلب وحنجرتها القويه التي ترفعها بالصياح لأقل خلاف بيننا حتي يصل صوتها الي الجيران فأذوب خجلا وأهرب من امامها كما الفأر المذعور ، حتي تتمادي ويبدو انها استمرت في هذا الأسلوب معي مستغله طيبه قلبي وخجلي وحبي لأبنائي ، ولكن بالطبع لن أصبر الي الأبد علي الهوان ، وسوف تسمع قريبا أن الفار قد تحول الي أسد !!
لا يعجبهن العجب
هكذا يقول زوج آخر : - يبدو أن النساء فقدن فضيله الرضا عن الواقع .. قالزوج الطيب المسالم هو بنظرهن سلبي ضعيف ، والذي يفرض رأيه ديكتاتور ، والحل : أن يكون الرجل علي طبيعته ، وعلي الزوجات ان يقلن ما يشئن ، لأن الأفصاح عن المشاكل ، والمتاعب أولا بأول ، وبصوره مباشره أفضل كثيرا من كتمانها في القلب قتتراكم متاعبه ، وقد يصاب بالمرض ، أو الزوج واضعا كلمه النهايه لهذه الزوجه النكديه .
كيف تواجهين تسلط الرجل
salwaty-سلوتي
[size=21]يقول خبراء النفس قي نصحهم للمرأه ، التي تعاني من تسلط الرجل : لكي تقومي بابطال مفعول القنابل الكلاميه لهذا الرجل اجتهدي اولافي أن تحتفظي بهدوئك ، ولا داعي لذرف الدموع أو الرد بقنابل كلاميه مضاده ، فهذا لن يكون له من أثر الا زياده حده شراسه الرجل ، وسرعه انفعاله .. فقط واجيه ببرود واجعليه يفرغ كل ما غذاه به مزاجه من انتقاد ، وتلك هي أفضل طريقه لكي تمنحيه الفرصه لكي يتمالك نفسه ويهدأ .. فاذا وصل هدوؤه الي حد السكون ابدئي عتابك بليونه ، فندي آراءه وردي عليها ، فمن المهم أن تتصافي النفوس أولا بأول ، لأن تراكم المشاكل يؤدي الي صعوبه حلها ، وقد تتحول الي نوع من النفور والكراهيه بداخلنا ، وعلي المخطئء أن يبادر بالأعتراف بخطئه سريعا لأن العناد يؤدي الي الانهيار.
الحرص علي المشاعر
ويضيف خبراء النفس : وهناك من يرون في العتاب ثم الاعتذار عن الخطأ اهانه شخصيه لهم ، وهؤلاء تنقصهم الثقه بأنفسهن فالخوف علي المكانه الشخصيه يمنع البعض من الاعتذار ولكن الاعتذار لا يقلل أبدا من احترام الزوجه لزوجها ، ولا يتنافي مع قوامته عليها ، علي أن يكون سبيلنا الي هذا الاحترام المتبادل . فالعتاب يكون ناجحا طالما حرص الطرفان علي احترام كل منهما لمشاعر الآخر .
وان يكون كل منهما لديه الرغبه الحقيقيه لسماع ما بنفس الطرف الآخر ، دون أن يثور ، ويحول العتاب الي شجار ز فالعتاب الايجابي هو التواصل والحوار حول السلبيات ، وحول الايجابيات في الوقت نفسه ، فان أعجبك من زوجك شئء فأخبره وأشكره ولا تكتم مشاعرك ، والا فلماذا تفصح عن مشاعرك السلبيه وتكتم مشاعرك الايجابيه .. ان هذا ليس عدلا
الاختلاف سر الحياه
واخيرا .. يجب أن نعرف أن الاختلاف هو الذي يعطي للحياه مذاقا ، ولو أن الناس تشابهوا وتساووا في هدوئهن لكانت الحياه مثل الطعام الخالي من الملح ، ولكنها أيضا يجب أن تخلو من التوابل الحارقه التي تصيب الحياه الزوجيه بالالتهاب !