تعالوا شوفوا الدعوه عامه ....

تعال وانظر ...ملك الملوك ورب الارباب ، طفل صغير ، مضطجع في مذود ...
والمغزى ، كم هو عجيب وعظيم ... وكم هو مفرح للغاية !!
ملك الملوك الذي يغفر خطاياك فتبيض اكثر من الثلج ....
ملك الملوك ، الذي يحررك من كل قيد ....
ملك الملوك ، الذي يشفيك من اي مرض ...
ملك الملوك ، الذي يريحك من مختلف الاتعاب ، ويعطيك السلام الكامل والفرح الذي لا ينطق به ، والغنى الذي يستقصى ....
الملك ، الذي سحق الشيطان عدونا ، وأعطانا نحن أيضاً ان نسحقه تحت اقدامنا ، ها هو يحمل بالايادي في المذود المتواضع !!
ها هو ...وديع وللغاية ...
رقيق ... رقيق جداً ..
والكل يشهد ، أن وداعته جذابة .... وأن رقته تأسر القلوب ...
الملك ، ملك الملوك ، الرب القدير الجبار ...
الرب الجبار في القتال ( مز 24 :8 ) طفل وديع رقيق ... بإمكانك أن تقترب إليه بلا خوف ....
لا يوجد على الباب حراس يمنعونك ....على العكس هناك ملائكة ترحب بك وتشجعك ......
ادخل ، لا تخف .... هو في أنتظارك ....
الوصول إليه امر سهل جدا ....
ياللسر الإلهي المدهش !!!
أتضاع عجيب مذهل ، والدعوة عامة للجميع ......
تعالوا ..... تعالوا بلا أدنى تاخير ...
لقد صار الملك القدير طفلا صغيرا ً ، لتراه كل عين هكذا في ثوب الاتضاع ...
فلا يخاف أي إنسان ان يأتي إليه
أيها الحبيب ، تعال .... المذود يشع بالحب والوداعة والدفء والحنان .....
هل تشعر أنك ملوث بالآثام ؟
هل تعاني عذاب تأنيب الضمير ؟
هل تشكو من القلق أو الاكتئاب ؟
هل تعطش إلى السلام الكامل والفرح المجيد ؟
تعال ... تعال بسرعة ..... تعال الان .... فالرب قد أحب المذود وأختاره عرشاً له ،
ليقول لك إنه يحبك كما أحب المذود المتسخ بالحيوانات ...
لكنه غير المذود وأي تغير !!
ولد في المذود فلم يكن المذود كما كان من قبل ...
صار شيئاً آخر
صار السماء
صار عرشاً له ... محاطاً بملائكة وامتلأ بالتسبيح والتمجيد ...
أيها الحبيب أياً كانت حالتك ، فالرب يريدك أن تأتي إليه ليغيرك كما غير المذود ...
سيريحك من اتعابك ....
سيحررك من قيودك ....
وسيجعلك شخصاً آخر .... تتمتع بالمجد ..
هيا .... أفتح قلبك لمولود المذود ... افتح قلبك للملك .... قل له ، لتملك على حياتي ... على كل حياتي ...
هيا أفتح قلبك له ... وسترى بنفسك كم هو جميل ورائع ...وكم هم صادقون الذين قالوا عنه انه
أحلى مافي حياتهم .........