الصداقة..........

تتميز مرحلة الشباب وخصوصاً بالنسبة للفتيات بحساسية العلاقات وكثرتها، فيبدأ نظام الشلّة بالظهور سواء داخل المدرسة أو الجامعة، وتتميّز بعض العلاقات على الأخرى، فنجد أن الفتاة تختار صديقة معينة لتكون الأقرب إليها، ويعتمد هذا الاختيار على الانجذاب في الصفات والأمور المشتركة بينهما، وتشكل الصداقة جزءاً هاماً في حياة الفتاة حيث توفر الصداقات الجيدة فرصة كبيرة للمشاركة بالأسرار ومكنونات القلب، وعليه فإنّ التحدي الأكبر الذي يواجه هذه الصداقة هو الحفاظ عليها لتدوم، بدل أن تنتهي نتيجة خلافات بسيطة.

وهذه بعض مفاتيح النجاح الذي تحتاج أن تتعلمها كل فتاة لتحافظ على صداقاتها:

تعلمي الاعتذار:
من أصعب الأمور الذي يمكن للفتاة ممارستها هي الاعتراف بالخطأ والاعتذار عندما تصدر منها أي إساءة لصديقتها، سواء كانت مقصودة أو عفوية، فهذه المرحلة من العمر تتميز بالتمحور حول الذات وبعض الكبرياء والشموخ، مع أن الاعتذار يحتاج إلى تواضع شديد وواقعية في الحكم على الذات، بدلاً من الدفاع والتهرب من المسؤولية، وقد اعترفت فتاة قائلة إنّ كلمات الاعتذار تقف أحياناً في فمها، ولا تستطيع نطقها لاعتقادها أنّ الموقف مذِلّ ودليل على ضعف الشخصية، وأنها على استعداد أن تضحي بكل شيء على أن تضع نفسها في مثل هذا الموقف. بينما الاعتراف بالذنب في الحقيقة فضيلة، وليس هناك أجمل من الشخص الذي يبادر إلى تسوية الأمور في بدايتها قبل أن تتفاقم، فالاعتذار عند الخطأ هو بمنزلة تطهير للمشاعر وتعزيز للعلاقات الدافئة.

التزام الحدود (الخطوط الحمراء):
مهما كانت الصداقة قوية وحميمة، إلا أنها تبقى صداقة ولا تتعدّى هذا الحد، فهناك أمور خاصة جداً يحق لكل فرد أن يحتفظ بها لنفسه، كالأمور العائلية أو المالية، لذلك فإنّ الصديقة الذكية هي التي لا تقحم نفسها لمعرفة كل شيء بشتّى الوسائل المتاحة، بل تكتفي بما تقدمه لها الصديقة من معلومات عن طيب خاطر، أو ما تشاركها به من مكنونات قلبها ومشاكلها، دون أن تمارس الضغط عليها للبوح بكل شيء، فهذا يدعم الثقة بين الصديقات ويجنّبهنّ الخلافات المستقبلية، وخصوصاً أنّ الفتيات يجدن صعوبة في الحفاظ على الأسرار.

عدم التمادي في تحميل صديقتك مشاكلك الخاصة:
يمكن فعلاً للصديقات أن يتشاركن بمشاكلهنّ الخاصة، ويحصلن على مشورة معينة في بعض المواضيع، ولكنّ المبالغة في هذا الأمر قد تنعكس سلباً على العلاقة، فالصداقات التي تجلب التعاسة لا تدوم عادة، ففي كثير من الأحيان تتمادى الصديقة في مشاركة صديقتها بالآلام التي تواجهها، مما يؤدي إلى جوّ من الاكتئاب، وقد تتناسى الواحدة أنّ الأخرى أيضاً لديها ما يكفيها من المشاكل، فتصبح العلاقة ثقيلة ومزعجة.

المحافظة على أسرار صديقتك:
ليس من أمر أصعب على أي فتاة من أن تجد أن سرّها الذي باحت به لصديقتها قد شاع، ولم يجد مكانه في قلب صديقتها، وهذا يسبّب انعدام الثقة بها مما يغرس سهماً قوياً في قلب هذه العلاقة، وفي كثير من الأحيان يقتلها لتنتهي نهاية حزينة.

موضوع مهم وجميل

انا نشكر ربنا عندى اصدقاء من ايام الطفوله غير اللى بكتسبها من الشغل

مشكور كليمو

الرب يبارك مجهودك

التزام الحدود (الخطوط الحمراء):
مهما كانت الصداقة قوية وحميمة، إلا أنها تبقى صداقة ولا تتعدّى هذا الحد، فهناك أمور خاصة جداً يحق لكل فرد أن يحتفظ بها لنفسه، كالأمور العائلية أو المالية، لذلك فإنّ الصديقة الذكية هي التي لا تقحم نفسها لمعرفة كل شيء بشتّى الوسائل المتاحة، بل تكتفي بما تقدمه لها الصديقة من معلومات عن طيب خاطر، أو ما تشاركها به من مكنونات قلبها ومشاكلها، دون أن تمارس الضغط عليها للبوح بكل شيء، فهذا يدعم الثقة بين الصديقات ويجنّبهنّ الخلافات المستقبلية، وخصوصاً أنّ الفتيات يجدن صعوبة في الحفاظ على الأسرار.

المحافظة على أسرار صديقتك:
ليس من أمر أصعب على أي فتاة من أن تجد أن سرّها الذي باحت به لصديقتها قد شاع، ولم يجد مكانه في قلب صديقتها، وهذا يسبّب انعدام الثقة بها مما يغرس سهماً قوياً في قلب هذه العلاقة، وفي كثير من الأحيان يقتلها لتنتهي نهاية حزينة
_____________

موضوع رائع اوووي يا ادمن

تسلم

سوسو

اسعدني مروركم العطر
جزيل الشكر لكم

انجيلا
اسعدني مروركم العطر
جزيل الشكر لكم