الملحد والصلاة المستجابة

الملحد والصلاة المستجابة

اذ كان أحد الخدام فى رحلة بحرية عبر المحيط الاطلنطى تحدث فى السفينة
فى احدى الاجتماعات الصباحية عن الصلاة المستجابة. واذ سئل ملحد حضر العظة
عن رأيه فيما قيل، قال:"انى لا أصدق كلمة واحدة مما يقوله هذا الخادم".
عاد الملحد الى حجرته هو يفكر: "هل حقيقة يوجد الله؟
هل يسمع صوتنا؟ ويستجيب لطلباتنا؟ هل ما أورده الخادم من قصص هى من وحى
خياله؟" واذ كان غارقا فى مثل هذه الأسئلة صارت نفسه تصرخ فى داخله تطلب أن
تعرف الحقيقة. وبقى فى صراع داخلى حتى جاء وقت الحديث التالى بعد الظهر.
ترك الرجل حجرته وانطلق الى مكان الاجتماع يستمع الى الخادم.
وفى طريقه الى الاجتماع لاحظ سيدة نائمة لكن علامات التعب واضحة على ملامحها.
وفى طيبة قلب لم يعرف ماذا يفعل معها. وضع يديه فى جيوبه وأخرج برتقالتين
وضعهما فى كفتيها المفتوحتين وانطلق الى الاجتماع.
عاد الملحد من الاجتماع الى حجرته، وفى طريقه وجد السيدة تأكل احدى البرتقالتين.
فى ابتسامة قال لها "يبدو أنك تتمتعين ببرتقالتك".
أجابت السيدة: "نعم، فان أبى السماوى صالح وكريم!"
قال الملحد: "انه ليس حيا".
قالت السيدة: "لا تقل هذا، فان لى خمسة أيام اعانى من دوار البحر، وكنت أرى البرتقال
يقدم للمسافرين فى الدرجة الأولى. اشتقت الى برتقالة، وخجلت أن أطلب ذلك من أحد.
واليوم أرسل لى سيدى برتقالتين وأنا نائمة وليس برتقالة واحدة. أعطانى فوق ما أطلب
وأكثر مما احتاج انى أؤمن بوعده: لأن أباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل تسألوه (مت 8:6 ).
سألها الملحد: "هل تعنين ما تقولينه؟"
أجابت: "ولماذا أكذب؟
صمت الملحد قليلا، وصار يقول فى نفسه: "ألعل الله الحى يهتم بها، فيستجيب لصلاتها،
ويقدم طلبتها عن طريقى أنا الملحد الذى لا أؤمن به، بل وأظن انى قادر أن أقاومه؟!"

افتح عن أعين كل البشرية فيروك أبا،
تبسط يديك، فتشبع كل حى من رضاك.
تشتاق أن تعطى، تهب بلا حدود يا محب البشر
علمنى أن تصرخ أعماقى اليك،
نصيبى هو أنت، قالت نفسى!

قصة جميلة جداااا

شكرااا

ربنا يبارك مجهودك

احلى تقييم

ميرررررررسى جوليت
ربنا يعوض تعب محبتك

جميله القصه دي يا قمر
ميغسي

» لصلاة المستجابة دائما
» إن لم يكن الصوم والصلاة الآن ، فمتى يكونا – دعوة لصوم 26و27و28 نوفمبر 2014