1- تابوت العهد
ان خيمه الاجتماع التى اراد الله ان تقام فى البريه ترمز الى الرب يسوع وفى داخل خيمه الاجتماع كان تابوت العهد فقد قال الله لموسى ( اصنع انت خشب لا يسوس تابوتا طوله ذرعان ونصف عرضه ذراع ونصف وارتفاعه ذراع ونصف وتغشيه بالذهب النقى من الداخل ومخن الخارج
الخشب الذى لا يسوس هو رمز للجسد الذى لا يفسد لان الارز لا يسوس اما الذهب وهو يفوق كل الاشياء فهو يشير الى جوهر اللاهوت الفائق وتغطيه التابوت كله بالذهب النقى من الداخل والخارج لان الله الكلمه اتحد بجسد مقدس وهذا ما يشير اليه بتغشيه التابوت بالذهب من الخارج وفى النفس العاقله وهكذا لم يحدث تشويش للطبيعتين لان الذهب الذى غطى به الخشب ظل كما هو ذهباً اما الخشب فقد صار غنيا بالذهب مجد اللاهوت لكنه لم يفقد خصائصه كخشب
2- الجمـــــــــره
يقول إشعياء النبى وجاء احد السيرافيم وفى يده جمره متقده اخذها من على المذبح بملقط وقال لى هذه ستلمس شفتيك لكى تنزع إثمك وتطهرك من خطاياك .( اش 6: 6, 7)
ان الجمره المتقده هى مثال وصره للكلمه المتجسده لانه عندما يلمس شفاهنا اى عندما نعترف بالايمان بيه فانه ينقينا من كل خطيه ويحررنا من اللوم القديم الذى ضدنا ويمكننا ان نرى ايضا الجمره مثالا لكلمه الله المتجسد بالطبيعه البشريه دون ان يفقد خواصه بل حول ما اخذه الطبيعه البشريه وجعله متحدا به بل بمجده وبعمله لان النار عندما تتصل بالخشب تستحوذ عليه لكن الخشب سيظل خشبا فقط يتغير الى شكل النار وقوتها بل يصبح له كل صفات النار وطاقتها ويعتبر واحدا معها هكذا ايضا يجب ان يكون اعتقادنا فى المسيح لان الله اتحد بالانسانيه بطريقه ر ينطق بها ولكنه ابقى على خواص الناسوت على النحو الذى نعرفه ولم يفقد خواص اللاهوت عندما اتحد الناسوت بل اجعله واحد معه وجعل خواص الناسوت خواصه . بل هو نفسه قام بكل اعمال اللاهوت هو فى الجسد الناسوت
3 - سوسنه الاوديه
انا ورده السفوح وسوسنة الاوديه ( نش 2: 1 ) فى السوسنة الرائحه غير مجسمه ( غير ظاهره للعين ) ولكنها لا توجد خارج السوسنة لذلك فالسوسنة واحدة من اثنين ( الرائحه وجسم السوسنة) وغياب رائحه السوسنة لا يجعلها سوسنة وغياب جسم السوسنة لا يفسر وجود رائحه السوسنة لن فى جسم السوسنة رائحتها هكذا ايضا ألوهيه اللمسيح الذى يعطر العالم برائحته الزكيه ومجده الذى لا يفوق مجد الارضيات ولكى يعطر العالم كله استخدام اللاهوت للطبيعه البشريه وتلك التى بطبيعتها غير جسمانيه وصارت بالتدبير وعلى قدر ما نفهم تجسده لانه اراد ان يعلن عن ذاته فى خلال الجسد جعل فيه ( اى فى الجسد ) كل ما يخص اللاهوت لذلك من الاصح انة نقول بان الذى بطبيعته غير جسمانى اتحد بجسده واصبح الاتحاد مثل السوسنة لان الرائحه العطرة وجسم السوسنة هما واحد ويسميان السوسنة
من قرأتــــــــــى
من كتــــــــــــاب الله ظهر فى الجسد