منتدى يسوع المخلص
أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق.. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق.. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17062
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق.. Empty
مُساهمةموضوع: أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق..   أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق.. I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2012 5:59 pm

أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق.. Holymass


"رسول السلام" اودع لبنان ومعه الشرق سلامه وارشاده في قداس حبري تاريخي جامع بمشاركة رسمية وشعبية تحدت شمس ايلول الحارقة :نتضرع للسيدة العذراء لتساعد كل شعوب المنطقة وبخاصة الشعب السوري




توج الحبر الاعظم البابا بنديكتوس السادس عشر زيارته التاريخية للبنان بقداس احتفالي عند واجهة بيروت البحرية، في حضور حشود كثيفة قدرها الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي الاب فيديريكو لومباردي بأكثر من 350 الف شخص وفدوا منذ ساعات الصباح الباكر الى باحة الاحتفال، وانتظروا "رسول السلام" غير آبهين بحرارة شمس ايلول، همهم الوحيد ملاقاة خليفة بطرس واخذ بركته لتكون معهم مدى الايام، ينهلون منها معينا لمستقبل يأملونه زاهرا بالسلام والاستقرار لبلدهم والجوار.

وضاقت الساحات والطرقات بحشود المؤمنين الذين توافدوا من مختلف المناطق والبلدان المجاورة، من سوريا والاردن والعراق ومصر، وسط اجراءات امنية مشددة اتخذتها القوى الامنية من جيش وقوى امن لتسهيل حركة الباصات التي عملت منذ الفجر على نقل المشاركين الى الباحة حيث سيقام القداس والتي تبلغ مساحتها نحو 160,000م2 لحجز المقاعد، حيث بلغ عدد الكراسي الموزعة نحو مئة ألف كرسي، ولم يتمكن عدد كبير من المشاركين من الجلوس فتابعوا القداس وقوفا، من خلال أجهزة الصوت والصورة المنتشرة، ملوحين بالأعلام اللبنانية والفاتيكانية. وقد سجلت حالات اغماء كثيرة بين المواطنين قام الصليب الاحمر اللبناني باسعافهم.

وتضمنت زينة الساحة والمذبح كل العناصر التي تشير الى السلام من شجر الزيتون والأرز، الى خبز الإفخارستية والصليب. فوضعت في الوسط منصة باللون الأخضر على شكل أرزة كبيرة ذات مستويات ثلاث: أكبرها تعلو 18 مترا وثانيها 15 مترا وثالثها 12 مترا، توسطها مذبح وضع على جذعين من أشجار الزيتون اللبناني رمز للسلام. ورفع خلف كرسي البابا الصليب مع المصلوب وفرشت الأماكن التي سيتجول فيها البابا بالسجاد الأحمر.

وصول البابا

ووصل الحبر الاعظم عند التاسعة والربع الى الساحة بواسطة "البابا موبيلي"، وسار بين الحشود وحياهم وباركهم، فيما كان المؤمنون يطلقون الهتافات والزغاريد ويرفعون الأعلام البابوية واللبنانية وسمعت اصوات المروحيات التي حامت في المكان لتأمين حماية البابا. وسجل حضور كثيف للقوى المنظمة من عناصر الحرس الجمهوري، والأمنيين والكشافة والصليب الأحمر اللبناني.

وعند العاشرة وبعدما البس البابا الثياب الكهنوتية باللون الاخضر، اعتلى المذبح محاطا بالاساقفة على وقع ترنيمة "شوبحو لرحميك" باللغة السريانية من الطقس الماروني الذي خدمته جوقة ضخمة مشتركة من جوقات عدة وهي جوقات الأنطونية، سيدة اللويزة، بطريركية الأرمن الكاثوليك، مار يوسف عينطورة والسريان وجوقة بيزنطية. وشارك فيه نحو 1500 كاهن من كل الكنائس الشرقية.

حضر القداس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعقيلته السيدة وفاء ونجله شربل، الرئيس أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس، رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون وعقيلته، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب غازي زعيتر، ممثل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي نائبه سمير، والوزراء: جبران باسيل، حسان دياب، وليد الداعوق، مروان شربل، ناظم خوري وعدنان منصور والنواب: روبير غانم، علي بزي، غازي زعيتر، هنري حلو، سيمون أبي رميا، ميشال فرعون، جان اوغاسبيان، عباس هاشم، فريد الخازن، اسطفان الدويهي، سامر سعادة، نعمة الله ابي نصر، بهية الحريري، نوار الساحلي، نواف الموسوي، محمد رعد، فؤاد السعد، أمين شري، مروان حمادة، شانت جنجيان، علي عسيران، جورج عدوان، ابراهيم كنعان، ناجي غاريوس، نديم الجميل، سامي الجميل، اميل رحمه والان عون، السيدات: منى الهراوي، صولانج الجميل، نايلة معوض وحشد من الوزراء والنواب السابقين والديبلوماسيين وهيئات المجتمع المدني والعسكري وممثلي الاحزاب.

واحتفل قداسته بالقداس وفق الطقس اللاتيني. وأطل من على المذبح الذي انشىء على شكل ارزة وأحاط به كرادلة وبطاركة الشرق الكاثوليك واساقفة وكهنة ورهبان وراهبات من مختلف العائلات الروحية المسيحية.

عظة البابا

بعدها القى البابا العظة الآتية: "الاخوات والإخوة الأحباء، "تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح" (أف 1، 3). ليكن مباركا في هذا اليوم حيث أنا سعيد بوجودي معكم، في لبنان، لأسلم أساقفة المنطقة الإرشاد الرسولي لكنيسة الشرق الأوسط. أشكر من كل القلب غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على كلمات الترحيب الحارة. أحيي بطاركة وأساقفة الكنائس الشرقية، والأساقفة اللاتين من المناطق المجاورة، والكرادلة والأساقفة القادمين من بلدان أخرى. أحييكم جميعا بمحبة كبيرة، أيها الأخوات والإخوة من لبنان ومن بلدان كل منطقة الشرق الأوسط العزيزة، الذين جاؤوا للاحتفال، مع خليفة بطرس، بيسوع المسيح، المصلوب والمائت والقائم من بين الأموات. أحيي أيضا رئيس الجمهورية والسلطات اللبنانية، والمسؤولين وأعضاء باقي التقاليد الدينية الذين أرادوا الحضور في هذا الصباح.

في هذا الأحد حيث يستجوبنا الإنجيل عن الهوية الحقيقية ليسوع، ها نحن نسير مع تلاميذه، على الطريق إلى قرى قيصرية فيلبس. "ومن أنا، في قولكم أنتم؟ (مر 8، 29) سألهم يسوع؟ إن اللحظة المختارة ليطرح عليهم هذا السؤال تحمل دلالة. إن يسوع أمام منعطف حاسم في حياته. كان صاعدا إلى أورشليم، المكان الذي سيتحقق فيه من خلال الصليب والقيامة الحدث المحوري لخلاصنا. وفي أورشليم أيضا، وبعد كل هذه الأحداث، ستولد الكنيسة. وحينما، في هذا الوقت الحاسم، يسأل يسوع تلاميذه "من أنا في قول الناس؟" (مر 8، 27)، تتعدد الإجابات: يوحنا المعمدان، إيليا، أحد الأنبياء، اليوم أيضا، كما كان على مر العصور، وبطرق متعددة، يقدم الذين وجدوا يسوع على دربهم، إجاباتهم. إنها طرق تستطيع أن تتيح إيجاد طريق الحقيقة. ولكن، وبدون أن تكون بالضرورة خاطئة، فهي تبقى غير كافية، لأنها لا تلج إلى قلب هوية يسوع. وحده فقط من يقبل أن يتبعه في طريقه، ويعيش في الشركة معه في جماعة التلاميذ، يستطيع أن يعرفه حقا. وحينئذ يعطي بطرس الذي عرفه منذ وقت إجابته: "أنت المسيح." (مر 8، 29). إجابة صحيحة بدون أدنى شك، غير أنها ليست كافية، لأن يسوع يشعر بضرورة توضيحها. فقد أدرك أن الأشخاص قد يستخدمون هذه الإجابة لمقاصد بعيدة من مقاصده، ولإثارة آمال مزيفة وزمنية حوله. فلا يترك نفسه يحبس في صفات المحرر البشري، الذي انتظره كثيرون.

وبالإعلان لتلاميذه بأنه ينبغي أن يتألم، ويحكم عليه بالموت قبل أن يقوم من بين الأموات، أراد يسوع أن يفهمهم من هو حقا. مسيح متألم، مسيح خادم، وليس محررا سياسيا قديرا. إنه الخادم المطيع لمشيئة أبيه حتى الموت. وهذا ما أعلنه سابقا النبي أشعيا، كما جاء في القراءة الأولى. وخالف يسوع هكذا ما كان ينتظره كثيرون منه. إن إعلانه يصدم ويزعج. كما يتضح من اعتراض بطرس الذي عاتبه، رافضا لسيده الألم والموت. كان يسوع قاسيا تجاهه، وأفهمه أن من يريد أن يكون له تلميذا، يجب أن يقبل بأن يكون خادما، كما جعل نفسه خادما.

إن إتباع يسوع يعني حمل صليبه للسير معه على طريقه، وهو طريق شاق، ليس طريق السلطة أو المجد الأرضي إنما الطريق الذي يقود حتما إلى التخلي عن الذات، وبذل الحياة من أجل المسيح والإنجيل، لخلاصها. ونحن متأكدون أن هذا الطريق يقود إلى القيامة، إلى الحياة الحقيقية والنهائية مع الله. إن قرار اتباع يسوع المسيح الذي جعل نفسه خادما للجميع، يتطلب الفة أعمق معه دائما، وإصغاء متنبها لكلمته كي تلهم أعمالنا. بالإعلان عن سنة الإيمان التي ستبدأ في 11 من تشرين أول/أكتوبر القادم، أردت أن يتمكن كل مؤمن من الإلتزام بطريقة متجددة، في السير على طريق توبة القلب هذا. وطيلة هذا العام، أشجعكم على تعميق تأملكم حول الإيمان ليصبح أكثر وعيا، وعلى تعزيز انتمائكم للمسيح يسوع ولإنجيله.

أيها الأخوات والأخوة، إن الطريق الذي يريد يسوع أن يقودنا إليه هو طريق رجاء للجميع. إن مجد يسوع يتجلى في الوقت حيث، في بشريته، يظهر أكثر ضعفا، لا سيما في التجسد وعلى الصليب. هكذا يظهر الله محبته، بجعل نفسه خادما، بمنحنا ذاته. أليس سرا عظيما، يصعب أحيانا قبوله؟ بطرس الرسول نفسه فهمه لاحقا.

في القراءة الثانية، يذكرنا القديس يعقوب بأن اتباع المسيح، وكي يكون حقيقيا، يتطلب أفعالا ملموسة. "أنت لك الإيمان وأنا لي الأعمال" (يع 2، 18). إنها حاجة ضرورية للكنيسة أن تخدم، وللمسيحيين أن يكونوا خداما حقيقيين تشبها بالمسيح. الخدمة هي عنصر مؤسس لهوية تلاميذ المسيح (راجع: يو 13، 15-17). إن دعوة الكنيسة والمسيحي هي الخدمة، كما فعل المسيح ذاته، بمجانية، وللجميع، بدون أدنى تمييز. وهكذا، إن خدمة العدل والسلام، في عالم لا يتوقف فيه العنف من بسط ظل الموت والدمار، هي حاجة ملحة للالتزام من أجل مجتمع أخوي، ولبناء الشركة. أيها الأخوات والإخوة الأحباء، أصلي للرب خصوصا كي يمنح منطقة الشرق الأوسط خداما للسلام والمصالحة فيتمكن الجميع من العيش بهدوء وكرامة. إنها شهادة أساسية، على المسيحيين أن يقدموها هنا، بالتعاون مع كل الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة. إني أدعوكم جميعا للعمل من أجل السلام، كل على مستواه وحيث يتواجد.

ويجب أن تكون الخدمة أيضا في قلب حياة الجماعة المسيحية نفسها. إن كل خدمة وكل مهمة داخل الكنيسة، هما قبل كل شيء خدمة لله والأخوة، هذه هي الروح التي يجب أن تنعش جميع المعمدين لا سيما من خلال التزام فعال تجاه الأكثر فقرا والمهمشين، والذين يتألمون، للحفاظ على الكرامة غير القابلة للمساس لكل شخص.

أيها الأخوات والإخوة الأحباء، يا من تتألمون في جسدكم أو في قلبكم، إن ألمكم لا يذهب سدى. المسيح الخادم قريب من جميع المتألمين. إنه حاضر بينكم. فلتتمكنوا من أن تجدوا على دربكم أخوة وأخوات يظهرون بشكل ملموس حضوره المحب الذي لا يترككم. كونوا ممتلئين بالرجاء في سبيل المسيح.

وأنتم جميعا، أيها الأخوات والأخوة، يا من حضرتم للمشاركة في هذا الاحتفال، اسعوا للتشبه دائما أكثر فأكثر بالرب يسوع، الذي جعل نفسه خادما للجميع من أجل حياة العالم. ليبارك الرب لبنان، وليبارك كل شعوب منطقة الشرق الأوسط الحبيبة، ويمنحها عطية سلامه. آمين".

الإرشاد الرسولي

وبعد مناولة البابا الرئيس سليمان وعقيلته و30 شخصا اختارتهم الكنيسة، القى الامين العام للسينودوس نيكولا ايتيروفيتش كلمة شكر قبل ان يسلم البابا بطاركة الكنائس الشرقية الكاثوليكية ورؤساء المجالس الأسقفية الكاثوليكية في تركيا وإيران نسخا عن الارشاد الرسولي في نهاية القداس الحبري.

والقى البابا كلمة قال فيها: "الاحتفال الليتورجي الذي انتهى للتو كان فرصة لتسبيح الرب على عطية المجمع الخاص لسينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط، الذي عقد في 11 أكتوبر 2010 حول موضوع: الكنيسة في الشرق الأوسط، شركة وشهادة. "وكانت جماعة المؤمنين قلبا واحدا وروحا واحدة" (أع 32,4). أود أن أشكر كل آباء المجمع على إسهاماتهم. وعرفاني يتوجه أيضا للامين العام لسينودس الأساقفة المونسنيور إيتيروفيتش، من أجل العمل المنجز، وللكلمات التي وجهها لي باسمكم.

بعد التوقيع على الإرشاد الرسولي لكنائس الشرق الأوسط، يسعدني أن أسلمه لجميع الكنائس الخاصة من خلالكم، يا أصحاب الغبطة وإيها الأساقفة الشرقيين واللاتين في الشرق الأوسط. بتسليم هذه الوثيقة، والبدء في دراستها وتطبيقها من قبل جميع العاملين في الكنيسة، رعاة وأشخاصا مكرسين وعلمانيين، ليجد كل فرد فرحة جديدة للاستمرار في رسالته، مرتكزا على الشجاعة والقوة اللتين سيحصل عليهما، ليبدأ في تطبيق رسالة الشركة والشهادة المنبثقة، بحسب مختلف الأبعاد الإنسانية والعقائدية والكنسية والروحية والرعوية، من هذا الإرشاد. أيها الأخوات والإخوة الأحباء في لبنان والشرق الأوسط، وأتمنى أن يصبح هذا الإرشاد مرشدا للتقدم في الطرق المتنوعة والمعقدة حيث المسيح يتقدمكم، لتثبيت الشركة في الإيمان والرجاء والمحبة في بلادكم وفي كل جماعة، لتعطي مصداقية لشهادتكم للقدوس، الإله الواحد والثالوث الذي اقترب من كل شخص.

أيتها الكنائس الحبيبة في الشرق الأوسط، انهلي من ينبوع الخلاص الأصيل الذي تحقق على هذه الأراضي الفريدة والمحبوبة بين الجميع. تقدمي على خطى آبائك في الإيمان، الذين فتحوا، بثباتهم وإيمانهم، طريقا لجواب البشرية على وحي الله. اكتشفي في بهاء تنوع القديسين، الذين أينعوا في أرضك، الأمثلة والشفاعة التي تلهم ردك على دعوة الرب للسير نحو أورشليم السماوية، حيث سيمسح الله كل دمعة من عيونكم (راجع: رؤ 4,21)! لتكن الشركة الأخوية عضدا في الحياة اليومية وعلامة للاخوة العالمية التي جاء يسوع، الابن البكر بين كثيرين، لإقامتها. هكذا، في هذه المنطقة التي شاهدت الأعمال واستقبلت الكلمات، يستمر الإنجيل يسمع صداه كما فعل منذ أكثر من ألفي عام مضت، فليكن معاشا اليوم وإلى الأبد" .

التبشير الملائكي

وانتهى القداس الحبري في الواجهة البحرية لبيروت على وقع ترنيمة "يا مريم سلطانة الجبال والبحار"، صافح البطاركة والكرادلة والأساقفة.

ثم ألقى البابا كلمة مقتضبة قبل صلاة التبشير الملائكي، قال فيها: "نتضرع للسيدة العذراء لتساعد كل شعوب المنطقة وبخاصة الشعب السوري. تعرفون المشاكل التي تعصف في المنطقة فالالام كثيرة، لا نزال نستمع الى صراخ الارامل والايتام والنساء والاطفال هم اول الضحايا. لماذا هذا الكم من الموت. ادعو المجتمع الدولي والدول العربية الى اقتراح الحلول التي تحترم حقوق الانسان".

وتابع: "احترام حقوق الانسان من الحقوق الضرورية وبخاصة حرية ممارسة الشعائر الدينية. ليس من السهل ان نحترم الاخر ونحبه اذا كان مختلفا جدا لكن هذا ضروري من اجل ان يحل السلام. اتمنى ان يحل السلام في هذه المنطقة، وان يفهم الجميع اننا اخوة العذراء امنا تفهم ذلك، ونحن بمعية الاساقفة والكرادلة نود ان نتضرع للعذراء لحماية الشرق الاوسط. اتمنى ان تتحلوا بالايمان لتعيشوا معا كاخوة. نصلي للسيدة العذراء" .

البركة الختامية
ثم منح البابا البركة الختامية وغادر المذبح على وقع مزموري "إليك يا رب أصرخ" و"خلص شعبك"، وصافح الرئيس سليمان وعقيلته وصعد إلى "البابا موبيلي" ليشق طريقه عائدا إلى مقره في السفارة البابوية في حريصا، وسط تصفيق حاد وهتافات المؤمنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق..   أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق.. I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 12:04 pm


شكراً اخي الغالي كاليمــــــو
لرفدنــا بهـــذا الخبر المفـــرح !
الربّ يسوع يبارك خدمتكـــــم
آميــــــن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17062
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق..   أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق.. I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 10:00 pm

الف شكر لحضورك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
 
أكثر من 350 الف شخص حضروا القداس الالهي في الهواء الطلق..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: