الفرق بالحب بين الفتاة والشاب

الفرق بالحب بين الفتاة والشاب

تتشابه وتختلف رغبات الفتى والفتاة من الحب. وأحياناً لا يدرك الفتى رغبات الفتاة من الحب، أو العكس، ومن هنا تنشأ مشكلات هما في غنى عنها. هناك مواصفات تهتمّ بها الفتاة أكثر من الفتى، أو يهتمّ بها الفتى أكثر من الفتاة. وفي الحالتين، يلزم لكل طرف أن يدرك عناصر الاهتمام عند الطرف الآخر. فهناك مواصفات ترتبط بالأنوثة، كما أنّ هناك مواصفات تهمّ الذكورة. ونحن ندرس هنا ما يهمّ الطرفين.

يهتمّ الفتى والفتاة، على حدّ سواء، أن يجد في الحب: متعة، ودفئاً، وقيمته الذاتية. يريد كلّ منهما أن يكون مرغوباً، ومحبوباً، ومقبولاً. كل طرف يريد أن يتأكد من أنّ الطرف الآخر يحبه دون شروط ودون قيود، ويريد أن يشعر بذلك، وأن يسمع منه كلمة الحب.

الحب عند الفتاة يرتبط بأمنها. لذلك فهي تحتاج أن تسمع ممن تحبه بصفة متكررة أنه يحبها. إنه يحبها وحدها دون سواها. إنها تحتاج إلى العاطفة المتدفقة، أكثر من حاجة الفتى لها، إنّ استماع المرأة لكلمات الحب، ولتأكيد الحب المتكرر يعطيها مشاعر الأمن، والشبع النفسي.

يهتمّ الفتى والفتاة بأن يكون كل منهما مقبولاً من الآخر، كإنسان وكجسد. إلا أنّ الفتاة تشعر – أكثر من الفتى – بأهمية قبوله لها كجسد. لذلك فإنّ لمسة الفتى للفتاة، تعطيها راحة نفسية. من هذا كان اهتمام الفتاة بالملبس وبالمظهر شيئاً طبيعياً، ينبع من أنوثتها.

إلا أنّ الفتاة تهتمّ باللقاء والحديث، والحوار أكثر من اهتمامها بالعلاقات الجسدية أما الفتى يهتمّ بالإسراع إلى لمس جسم الفتاة، بينما تهتمّ الفتاة باللقاء والحديث أكثر.

ومما يعطي الفتاة الشعور بالدفء اهتمام الفتى بالمناسبات الهامة في حياتها/ عيد ميلادها، نجاحها في الامتحان، إلى غير ذلك. وإن كان الفتى يثلج صدره، أنّ فتاته تهتمّ بحياته وبالمناسبات الخاصة به، إلا أنّ اهتمام الفتاة أعمق وأكبر جداً. لذلك، فإنّ إهمال الفتى عيد ميلاد فتاته – مثلاً – قد يترك جرحاً عميقاً.

يحتاج كل طرف لأن يحسّ أنه موضع فخر الآخر. يريد كل طرف أن يحسّ أنّ الطرف الآخر يهتمّ به وبظروفه. وإن كان هذا إحساس الطرفين، إلا أنه عند الفتاة أهمّ.

الفتاة، عادةـ أسرع إلى الانفعال والبكاء من الفتى، وهي إلى جانب ذلك تحبّ أن تبعد عن العنف، ومواجهة المواقف الجارحة، في الوقت الذي يتقدّم الفتى إلى مواجهة العنف، والمواقف المؤلمة. يتأثر الطرفان بالسمعة وراي الناس، إلا أنّ تأثر الفتاة أكبر من الفتى واهتمامها بما يقوله الناس عنها أكثر بكثير من الفتى.

تهوى الفتاة العادية في الفتى رجولته ـ بشرط أنه لا يسيطر عليها بعنف، ولا يحرمها حقّها في الحياة الحرّة. الغيرة الشديدة عند الفنى والفتاة، إلا أنها عند الفتاة، قاسية جداً، فهي سريعة إلى الشك، عنيفة في تمسكها بفتاها، كالهاوية في أنانيتها.

لقاء الفتى والفتاة يثير الفتى جنسياً أسرع من الفتاة مع أنّ الغريزة الجنسية عند الطرفين متساوية في الكمّ والنوع. لكنّ الفتى أسرع في الإثارة من الفتاة.

إلى جانب هذه الأمور، علينا أن نلاحظ أنّ نفسية الفتى أو الفتاة وتكوينهما، لهما دور في التأثير على جوانب متعددة في علاقتهما. في بعض الرجال توجد إفرازات لهرمون الأنوثة أكثر من غيرهم، كما أنّ إفرازات هرمون الذكورة في بعض الإناث أكثر من غيرهنّ، وهذا دون شكّ يؤثر على مجالات عديدة لتصرّف كلّ منهما. فمن الذكور مَن هو شديد الغيرة، ومنهم مَن لا يعبّر عنها، والعكس صحيح.

ديما الفتاه بتهتم اكثر بالتفاصيل من الفتى فى كل حياتها

مش حياتها العاطفيه وبس

==============

مش كل البنات بتهتم ان تكون مقبوله من الناحيه الجسديه

اهم شئ ان يكون بيحبها هى لشخصها واخلاقها

يعنى بيحبها لسبب معين ولازم تعرف بيحبها ليه علشان تفضل تحافظ على الشئ ده وتطوره

=============

مشكور للموضوع

موضوع جميل اوى

بعتقد الحب مش بس كلام انما اهتمام وافعال

تقييــــــــم يا كابتن