وجهة نظـــــــــــــــــــــــر

ناسكٌ قديم دعاه الملك إلى قصره، وكان هذا الملك أقوى ملك في الأرض في تلك الأيام الغابرة.
عندئذٍ قال له الملك:
- ”إني أحسدك، أيها الناسك، لأنك راضٍ بما أنت فيه، مع أنك لا تملك إلاَّ القليل“.
فردَّ عليه الناسك:
- ”إني أحسدك، أيها الملك، لأنك راضٍ بما أنت فيه، مع أنك تملك أقل مما أمتلكه أنا! فأنا أتمتع بالألحان السماوية التي أُرتِّلها كل ليلة. أنا بالتسبيح، أمتلك الأنهار والجبال لهذا العالم المترامي الأطراف. أنا أمتلك الشمس والقمر بتسبيحي الله كل يوم على خليقته هذه. كل هذا لأني أقتني الله داخل نفسي؛ أما أنت، يا جلالة الملك، فلا تملك إلاَّ مملكتك فقط“.

+ إستخدم هذه القصة لتوضح للمخدومين كيف أنه ينبغي لي كابن للمسيح أن أرى مفاهيم كثيرة بصورة مختلفة عن أبناء هذا العالم (أنتم لستم من هذا العالم): ماهو مفهومك عن الغنى؟ عن القوة؟ عن الحرية؟ عن المحبة؟

"لماذا تحاول بكل جهدك أن تشابه أبناء هذا العالم و أنت قد دعوت لتكون مختلف؟"
"Why try so hard to fit in when you were born to stand out?"

ميرسى على القصة الاكتر من معبره
الرب يباركك

القناعة والاكتفاء بمحبة الله هو الغنى بعينه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]