♖ مــن أنــــا ؟ ... خاطـــرة ♖

مـــن أنا ؟
أنا مجــرّد أسـم نكـرة في سجلاّت
الغربــة !
أنا مثـل طائـرٍ.. أحرقَ أيكــهُ
وتناثـــرَ ريشـــهُ ..
وبات تائهــاً في مجاهل غابة
غريبــة !
أنا إنســانٌ .. ولكن جسم بــلا أســم
أشــبه قطعـة شطرنج ..
مرّة تراني بجانب قلعــة ..
ومـرّة أخرى .. تحـتَ اقدام
الحصــــانِ !
ومرّة أخـرى مطارداً من قبل
جنــدي شــرس .. اينما آنتقلتُ
يطـاردني !
يُأسـرني .. ةيذهبُ بي الى
حاكم ظالـمٍ .. عديم الرّحــمِةِ
والضّميــرِ !
مرّات كثيرة .. أســائل نفســي بمــرارةٍ ..
مــن أنـــا ؟
وأيــنَ موقعــي من الإعــراب في سجلّ
الحيــــاةِ !
أنا أشــبهُ بسجين في معتقل الزّمــانِ
عديم الأسمِ .. لي رقمً مثبّت على صدري
وظهـــري !
إذن كيف يعتبرونني فرداً بيــن
البشــــرِ ؟ !
كنتُ في وطني فيمـا مضـى
حُــرّاً ؛ طليقـاً ..
أذهــبُ الى حيثُ أشــاء
دون رقيبٍ أو حسيبٍ
يعتــرضنــي !
والآن تروننــي .. في ارض غريبــة
ينظرونَ النّاسُ لي بعيــنِ الشّــكّ
والرّيبـــةِ !
أو اشــبهُ كبيتٍ عتيــقٍ آنمحـى رقمــهُ
في حــارّة .. باتــــتْ بــــلا
عنــــوانِ !
* بقلمــــــي *

كلماتها حزينه لكنها جميله وربنا يحفظ شعبه ويردهم لارضهم سالمين

كنتُ في وطني فيمـا مضـى
حُــرّاً ؛ طليقـاً ..
أذهــبُ الى حيثُ أشــاء
دون رقيبٍ أو حسيبٍ
يعتــرضنــي !
والآن تروننــي .. في ارض غريبــة
ينظرونَ النّاسُ لي بعيــنِ الشّــكّ
والرّيبـــةِ !
أو اشــبهُ كبيتٍ عتيــقٍ آنمحـى رقمــهُ
في حــارّة .. باتــــتْ بــــلا
عنــــوانِ !

الكلمات جميلة ومعبرة
والظاهر انها تعبر عن فكر وحالة الكاتب
ونتضرع الى الرب يسوع ان يرد كل تائه الى مكانه الصيح
مشكووووور اخي الرب يبارك قلمك

مــن أنـــا ؟
وأيــنَ موقعــي من الإعــراب في سجلّ
الحيــــاةِ !

روووووووعه رغم حزنها

روعه فى تشبيه وتجسيد الحاله

الرب يبارك موهبتك

{ ألا يقول المثل : ( الحاجــة أمّ الإختراع ) !
لذا كان الحزن ( بفراق ) الوطــن مصدر إلهامي بكتابــة
هـــذه الخواطـــــر الحزينــة !
الأحبّـــــة
♡ مارينــــا .. كاليمـــو .. المــــلاك ♡
وافر شكري وآمتنانـــــي للمرو الغالي !
ربنا يسوع يرجّــــع الى مهاجر او مهجّـــر الى بيتهِ وأهلهِ !
آميــــــن .