قصة المثل " على نفسها جنت براقش ( براكـش ) "
!يحكى ان هناك منذ من بعيد ؛ كان يوجد حصن ضخم هائج لا مثيل لقوته بعد قوة الخالق كان هذا الحصن
يحيط بقرية صغيرة ؛ كان اهلها يعيشون في أمن وأمان بالاضافة للكلب الانثى " براقش " ومع جراءها الصغار ؛
كانو يهنئون بعيشة طيبه خالية من التعصبات العرقية والقبلية ؛ في ذلك الزمان ؛ فلما اشتدت حرارة الحروب
وانفجرت براكين الدم وتناثرت اشلاء القتلي والجثث في كل مكان ؛ حوصروا أهل القريه داخل الحصن ومن بينهم
" براقش " وصغارها ؛ واشتد الحصار وطال انتظار الضوء ؛ فبدأت المواد الغذائية بالنفاذ المستمر دون أي تعويض ؛
حتى وصل الحال الى ان نصيب " براقش " وصغارها من الطعام لم يعد كافٍ فقررت باللجوء الى طريقة للحصول
على طعام لصغارها فحفرت من تحت الحصن حتى خرجت في البراري وللصيد فتأتي بالطعام لصغارها ؛
فعندما كررت العملية يوم بعد يوم رأى احد جنود العدو المتمركز في تلك الناحية " براقش " وهي تفعل ذلك
عبر نفقها المتواضع ؛ فأخبر المسوؤل عن الجند فأمرعلى الفور بحفر نفق ودخل العدو عبر النفق
الى قلب الحصن متخفيين ثم قاموا بفتح باب الحصن ؛ ودخل العدو الحصن
وقتلوا " اهله والجراء وبراقش " ايضا ؛فقال اللذين نجــزا من الموت ؛ من اهل الحصن " على نفسها جنت براقش "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحكمة من هذا المثل : ان يكون الشخص صاحب قرار صائب وليس خاطـئ ؛
لان الخطأ يتحمله الجميع اما الخير فيتحلمه صا حب الخير ! .
~ منقــــول ~