منتدى يسوع المخلص
♣ البقاء في سـوريا تحت القصف ... !!! ♣ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
♣ البقاء في سـوريا تحت القصف ... !!! ♣ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ♣ البقاء في سـوريا تحت القصف ... !!! ♣

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

♣ البقاء في سـوريا تحت القصف ... !!! ♣ Empty
مُساهمةموضوع: ♣ البقاء في سـوريا تحت القصف ... !!! ♣   ♣ البقاء في سـوريا تحت القصف ... !!! ♣ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2015 11:48 am

پ

البقاء في سوريا تحت القصف كان بالنسبة للأب يوسف اختباراً للإيمان :
آسيا نيوز :
الخميس 17 ـ 12 ـ 2015 
روما
قال الأب يوسف جهاد ، وهو راهب من دير مار موسى ، في اجتماع نظمه أصدقاء 
دير مار موسى في روما بالتعاون مع مركز أستالي ومؤسسة المجوس ، 
أنّ البقاء في سوريا رغم الحرب والقصف “ كان بالنسبة لي اختباراً للإيمان . 
كنت أعرف ما يعنيه هذا نظرياً لكن لم يسبق لي أن شهدته شخصياً .
والآن أنا أعلم حقاً ما يعنيه أن تكون مؤمناً أم لا .
فأمام معاناة الناس والأصدقاء وتدمير المدن يبدأ الشك”.
ينتمي الأب يوسف إلى رهبانية تأسست عام 1991 على يد الأب باولو دالوليو،
وتضم الرهبانية الآن أربعة أديرة ، الدير الأول هو دير مار موسى الحبشي ويقع
على بعد 80 كم تقريباً من دمشق في الصحراء .
عاش الأب جهاد هناك حتى أيلول ، الدير هو موطن لثلاثة رهبان وأربع راهبات ،
دعوتهم تتمثل في الصلاة والعمل اليدوي وكرم الضيافة والوئام بين المسلمين والمسيحيين .
يتذكر الراهب السوري الكاثوليكي المراحل الأكثر مأساوية من لصراع السوري والتي تركت
أثراً عميقاً في قلبه ويقول : ” كانت مدينة النبك محاصرة عام 2013 .
وهي أقرب مدينة إلى دير مار موسى ، تبعد حوالي 17كم .
قضينا وأصدقاؤنا في المدينة 25 يوماً وكأنهم 25 سنة من السجن في الطابق السفلي .
لم تبنى مدننا لتحمل الحرب ، فليس لدينا ملاجئ حقيقية من الغارات الجوية .
بفضل العناية الإلهية ظل هاتف الدير يعمل ، فتمكنا
من سماع بعض الأخبار عن أصدقائنا في النبك ” .
“ عندما إنتهت الحرب ذهبنا إلى المدينة ورأينا الدمار، 
خاصة الحي المسيحي ( الذي يقع على أرض مرتفعة ) .
فكرنا في أنه إذا لم نقم بإصلاح منازل أبناء رعيتنا فإنهم سيغادرون .
والشكر لله ، فبمساعدة ثلاث منظمات كاثوليكية أوروپية توصلنا إلى خطة وتلقينا رداً إيجابياً .
وفي غضون 4 - 5 أشهر أصلحنا 63 منزلاً في الحي المسيحي ، 
إضافة إلى بعض المباني في الحي الإسلامي ” .
وقال الأب يوسف أنه ليس من السهل أن تبقى في سوريا بعد رؤية الدمار .
“ في ذلك الوقت كان الرهبان والرهبان يتناقشون حول البقاء في الدير أو لا ،
وما الذي كنا نفعله هناك ، وما إذا كانوا في طريقهم إلينا ليقتلوننا ،
 وينهبوننا … لقد بقينا ، إخترنا البقاء لسبب بسيط : 
قمنا بتأملنا اليومي ، ولا أستطيع القول أنّ الله قال لنا أن نبقى ، لكنه لم يقل لنا أنْ نرحل . 
كان بقاؤنا بسبب تضامننا مع أصدقاءنا المسلمين والمسيحيين في النبك .
كان بإمكاننا أن نرى في عيونهم أنّ بقاءنا كان علامة على الأمل ، 
ورسالة حقيقية للسلام والأخوة ، التي نادينا بها لمدة 20 عاماً ” .
كان اختبار الإيمان هو “ التحدي الأصعب الذي واجهناه ، أكثر من القنابل . 
فكل إيماننا بإله يساعد شعبه انتهى باللاشئ ، بدا الأمر وكأن الله لا يستمع إلينا ،
لم نتمكن من فهم إرادته ، في عقلي كان هناك صوت وهمي يقول لي :
أنتم المسيحيون لا تصلحون لشئ ، لا يمكنكم إتّخاذ موقف حقيقي لتحصلوا على نتائج فورية . 
إنكم تحتمون برب إخترعتموه ” .
“ ومع ذلك وفي كل يوم آخترنا أنْ نؤمن ، وأنْ نبقى على وعد المعمودية . 
قلنا ‘ يا ربّ ، نحن نؤمن ، فقوي إيماننا ’ . 
كانت العلامة الملموسة لوجود الله في حياتنا هو شعورنا المشترك بأننا لسنا بمفردنا ” .
“ في أوقات الشدة أستطيع فهم مشاعر أولئك الذين تخلوا عن كل شيء وغادروا ،
متجهين نحو البحر، ليواجهوا موتاً يكاد يكون محتّماً ، كنا نقول دائماً أن على المسيحيين البقاء
في الشرق الأوسط والتمسك بجذورهم ، هذا صحيح ، لكن في حالة كهذه أستطيع تفهُّم
أنّ الخوف يصل إلى مرحلة قد يقتلع الفرد من جذوره ” .
وتابع الراهب : ” لأولئك الذين بقوا في سوريا رسالة وهم يدركونها .
يجب أن يبقوا بإرادتهم الحرة لا لأنهم مجبرين ، فكثيرون مجبرون على البقاء بسبب الفقر
أو لأنهم لا يريدون المخاطرة بالسفر في البحر.
يجب أنْ يكون لمن بقي رسالة ، فالمعمودية رسالة ” .
إن رسالة رهبانية دير مار موسى هي الحوار والصداقة مع المسلمين .
ويقول الأب جهاد : ” نريد أن يكون لنا وجودنا في العالم الإسلامي . 
لا نريد أن نقف إلى جانب المسلمين أو من يرأسهم .
نريد أنْ نكون إلى جانب المسلمين وأنْ نحبهم ، ونفهم ما يؤمنون به وما يفعلونه . 
‘ آمضوا بين المسلمين ’ كما قال القديس فرانسيس ، عرّفوا بأنفسكم على أنكم مسيحيين ، 
دون تبشير، لكن بانتظار الروح القدس ليتكلم ويُعِدّ الأرض ” .
عمل الدير في السنوات الأخيرة مع المركز اليسوعي للاجئين ومع كاريتاس في مساعدة
“ الجميع من مسلمين ومسيحيين في المنطقة المحيطة بدير مار اليان ،
حيث كان الأب جاك مراد هو الراهب الوحيد ”.
“ استقبلنا لمدة ثلاثة أشهر تقريباً عائلات مسلمة مع نساء وأطفال وكبار بالسن ،
لأنهم لم يملكوا شيئاً ، عندما وصلوا كانوا قد فقدوا الكثير من الأحباء ولم يكن بحوزتهم
سوى الملابس التي يرتدونها ، إستقبلناهم في الدير حيث اعتاد الأطفال اللعب والذهاب إلى المدرسة ” .
“ على الرغم من أن هذا ليس كافياً ، فقد كان عملاً جوهرياً وقد أتى بثماره ،
فالمسلمون والمسيحيون في المدينة يقولون :
‘ رهباننا وديرنا ’ عندما يتكلمون عن الدير والرهبانية ” .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♣ البقاء في سـوريا تحت القصف ... !!! ♣
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المنتديات العامة .الاساسية :: العام-
انتقل الى: