منتدى يسوع المخلص
تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
georgina
المميز(ة)
المميز(ة)
georgina


الجنس : انثى
الجدي
عدد المساهمات : 4920
التقييم : 2705
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
البلد التي انتمي اليها : افتش

تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون    تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 10:29 pm

القرن الأول الميلادى
فجر المسيحية فى مصر

كان ياما كان سنة 349 لبناء مدينة رومية ( السنة الأولى الميلادية )
دخلت عيلة عجيبة جدا
راجل ( يوسف )و معاه إمرأته ( مريم ) و معاهم طفل عمره فى حدود 3 أشهر (يسوع )
العيلة كل ما يمروا جنب وثن من الأوثان كان الوثن بيتكسر فكانوا مرفوضين من الكثير
المهم العيلة عاشوا سبع أشهر فى مصر و مشيوا منها بعد موت هيردوس ملك اليهودية

و بعدها فى سنة 55م جه لاسكندرية راجل قديس اسمه مرقس " كان من السبعين رسول "
و عمل أول معجزة مع الاسكافى إنيانوس لما المخراز دخل فى صبعه أثناء خياطته لحذاء القديس و صرخ الاسكافى قائلا ( إيوس ثاؤس) الذى تأويله ( الاله الواحد ) فكان هذا الاسكافى يعلم بوجود اله واحد و لكن لا يعرف من هو فصلى القديس مرقس الرسول باسم الآب الابن و الروح القدس الى الأبد أن تشفى يد هذا الانسان
فشفى فى الحال
و كان كلمة الهنا تنمو و تزداد بسرعة شديدة

و كتب إنجيل مارمرقس سنة 61م

كما أنه تقابل مع الرسول بطرس فى موضع المقابلة ببابليون فى مصر و ذلك بين سنة 58 و62
و لما كثر المؤمنون فتضايق جدا كهنة المصريين فحدثت مناظرات دينية بين مار مرقس من ناحية و كهنة المصريين من ناحية أخرى و كان الظفر لمار مرقس فتآمر عليه الوثنيون فرسم انيانوس أسقف للمؤمنين و معه 3 قسوس و 7 شمامسة و أسس أول مدرسة لاهوتيه
و تركهم و ذهب للتبشير فى الخمس مدن الغربية و أيضا الى رومية لمساعدة بولس الرسول و لم يترك روميه الا بعد استشهاد الرسولين بطرس و بولس و كان ذلك بين سنتى 65و68 م
ثم عاد الى الاسكندرية فى أواخر 67م أو أوائل 68 م

قد حدث فى يوم 29 برمودة ( 26 ابريل ) كان المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح و الوثنيون بعيد الاله سرابيون فاخذ الرسل يقبح الوثنيين على ما هم يفعلون و اخذ يرشدهم الى طريق النور و الحق و الحياه
فاغتاظ الوثنيون جدا و تربصوا له و ألقوا عليه الأيادى و ربطوا حبلا فى عنقهو أخذوا يطوفون به فى شوارع المدينة طوال النهار حتى تمزق لحمه و تهشم عظامه و سال دمه البرىء و لما أتى الليل طرحوه فى السن حيث ظهر له ملاك الرب فى رؤيا و شدد عزيمته
و لما أصبح النهار عاد الوثنيون الى تمثيلهم الفظيع به و هم يزأرون و يصيحون قائلين ( جرو الثور الى بوكاليا ) و كان الرسول فى أثناء ذلك يسبح الله و يشكره حتى فارقت روحه جسده البار مستشهدا فى 30 برمودة سنة 68 م

بعد هذا جلس القديس انيانوس على كرسى البطريركية بعد مار مرقس الرسول
و قد رسمه القديس مار مرقس أسقف سنة 62م" مدة حكم وسبانيوس قيصر " و كان محبوبا من الله و الناس
و فى عصره انتشرت المسيحية جدا حتى أن الأكابر و الأعيان أصبحوا مسيحيين
و قد تولى أثناء جلوسه على الكرسى سبعة قياصرة هم نيرون و جلبا و أوثون و فيتيليوس و وسباسيان و تيطس و دومتيانوس
و تنيح هذا القديس فى 20 هاتور سنة 84 م

بعد ذلك انتخب القديس ميليوس ليكون ثالث البطاركة فى عهد دوميتيانوس قيصر و انتشرت أيضا المسيحية فى عهده انتشار كبير و كان مشهودا له بالعفاف متصفا بالتقوى و الغيرة على رعية المسيح
و تنيح هذا القديس فى أول توت سنة 96 م

فلما علم الكهنة و الاساقفة بنياحة البطريرك
اجتمعوا فى مدينة الاسكندرية و تشاوروا مع الشعب المسيحى و طرحوا القرعة فاتفق رأيهم بتأييد من الله على انتخاب رجل فاضل اسمه كرذونوس فرسم بطريرك سنة 96 م فى عهد تراجان قيصر و كان عفيفا و رعى الكنيسة باجتهاد و أمانة مدة 20سنة و 6 أشهر و 10 أيام
و استشهد فى الاضطهاد الذى أثارة تراجان قيصر و قيل أن سبب القبض عليه هو أن والى رومانيا قال له " لماذا لا تشركون الهتنا بالهكم و تبقون على عبادته " فأجابه " لأننا لا نسد لآخر " و كان استشهاده فى 21 بؤونة سنة 106 م و قد خلا الكرسى بعده 3 سنوات لشدة الاضطهاد و عدم تمكن المسيحيين من انتخاب خليفة له.

ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية


يتبع فى القرن الثانى الميلادى
كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
georgina
المميز(ة)
المميز(ة)
georgina


الجنس : انثى
الجدي
عدد المساهمات : 4920
التقييم : 2705
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
البلد التي انتمي اليها : افتش

تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون    تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 10:30 pm

تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن الثانى الميلادى
كان ياما كان
فى بداية هذه القرن و بالتحديد سنة 117م أصبح أدريانوس قيصر هو إمبراطور روما بعد تراجان
أدريانوس كان دايما يفرض سوء الظن فى المسيحيين و اضطهدهم إضطهاد رهيب حتى أنه خيل للبعض أنه أفناهم وكان فى عهد هذا الامبراطور عدد من البطاركة هم
1- بريموس ( البطريرك الخامس ) حيث ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر أبيب 109م و كان واعظا و فى عهده رسم أساقفة و قسوس ليهذبوا رعية المسيح و تنيح فى 3 مسرى 121م
2- يسطس ( البطريرك السادس ) حيث ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر توت 121م و كان قبلا أول من كان رئيسا للمدرسة اللاهوتية التى أنشأها القديس مار مرقس الرسولى " و لما أقيم بطريرك ترك وظيفته الأولى الى أومانيوس و جعل أهم مسئولياته هو تبشير الوثنيين بالمسيحية و تنيح فى 12بؤونة 131م
3- أومانيوس ( البطريرك السابع ) حيث ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر أبيب 131م كان قبلا مديرا للمدرسة اللاهوتية فى مدة البطريرك يسطس السادس و من أشهر أعماله فى مدة البطريركية هى سيامة أساقفة للكرازة المرقسية الى جهات القطر المصرى و الخمس مدن الغربية و فى عهده إشتد الاضطهاد فنال الكثير من الأقباط إكليل الشهادة منهم القديسة صوفيا و تنيح فى 9 بابه 144 م

جاء بعد أدريانوس قيصر الامبراطور انطونيوس بيوس قيصر وكان فى عهد هذا الامبراطور عدد من البطاركة و هم
1- مركيانوس ( البطريرك الثامن ) كان قبلا مديرا للمدرسة اللاهوتية فى مدة بطريركية أومانيوس و ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر هاتور 144 م و من أشهر أعماله هى هداية النفوس برغم شدة الاضطهاد و تنيح فى 6 طوبه 154 م

2- كلاديوس ( البطريرك التاسع ) ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر أمشير 154 م و كانت أيامه هادئة فلم يحصل للمسيحية ما يكدر صفوها و تنيح فى 9 أبيب 167 م

جاء بعد الامبراطور انطونيوس بيوس قيصر الامبراطور مرقس أوريليوس قيصر وكان فى عهد هذا الامبراطور عدد من البطاركة و هم

1- أغريبينوس ( البطريرك العاشر ) ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر مسرى 167 م و عمل على الارشاد و نشر كلمة الخلاص و زاد فى عهده عدد المنضمين للمسيح و تنيح فى 5 أمشير 178 م

2- يوليانوس ( البطريرك الحادى عشر ) ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر برمهات 178 م و إشتغل بوضع سير أسلافه من البطاركة و هو الذى ظهر له ملاك الرب فى رؤيا ليحدد له من سيكون خلفه من البطاركة و تنيح فى 8 برمهات 190 م
و فى عهده كان بنتيوس رئيس المدرسة اللاهوتية و ذلك حوالى 181 م و تخلى عن رئاسة المدرسة سنة 190 م الى زميله اكلمندس و ذلك بسبب أن البابا أرسله لبلاد الهند لنشر إنجيل المسيح ثم رجع مرة أخرى لى الاسكندرية و إهتم بنتيوس فى ترجمة حياة السيد المسيح الى اللغة المصرية و استطاع أن يخرج الكتاب لمقدس للمصريين بلغتهم ليتعلموه فى بيوتهم و كنائسهم و توفى سنة 190 م

جاء بعد الامبراطورمرقس أوريليوس قيصر الامبراطور كومودوس قيصر وكان فى عهد هذا الامبراطور رسم بطريرك واحد فقط و هم

1- ديمتريوس ( البطريرك الثانى عشر ) ارتقى الكرسى المرقسى فى 18 برمهات 191 م برغم أنه كان متزوجا لكنه كان بتولا هو و زوجته حيث أنهما إتفقا على ذلك من قبل الزواج
و لبث مواظبا على عمله حتى شاخ حتى أنه كان يحمل الى كنيسة فى محفة و كان بطريرك الاسكندرية هو الاسقف الوحيد فى مصر لحد ذلك العهد فرأى هذا البطريرك انه من الضرورى أن يعين 3 أساقفة آخرين للأقاليم البعيدة عن مركز البطريركية
و فى سنة 202 م فيه حكاية ح أجلها للقرن الثالث الميلادى
و تنيح فى 12 بابة 232 م و كان عمره 105 سنة

جاء بعد الامبراطوركومودوس قيصر الامبراطور ساويرس سبتيموس و قد عاصر هذا الامبراطور عصر البابا ديمتريوس ال 12
حيث أن هذا الامبراطور تولى الحكم سنة 193م
و قد عمل هذا الامبراطورعلى تعذيب المسيحيين و بالأخص الأقباط ( المسيحيين المصريين ) و ذلك لمعرفته بوفرة ثروتهم و كثرة علومهم و معارفهم
و استشهد و تعذب الكثيرين من المسيحيين الأقباط فى عصر ذلك الرجل حتى أن المسيحيين إعتقدوا وقتها أن ضد المسيح قد ظهر
و فى عهده إمتلأت السجون من المسيحيين و سالت دمائهم و قد بلغت قساوة المضطهدين مبلغا جعلت النساء فى هذه الاضطهادات يعذبن عذاب أليما بخلاف الرجال الذين كانت تقطع رءوسهم بدون تعذيب
و فى عهده كان إكليمندس السكدنرى رئيس المدرسة اللاهوتيه منذ سنة 190 م و حتى 202 م و لما إشتد الاضطهاد الذى قام به الامبراطور ساويرس هرب الى فلسطين و كانت له مؤلفات كثير ذات قيمة عاليه غير أن كتابه فى شرح الأسفار المقدسة يحتوى على بعض الفلسفة الوثنية و الهرطقة الغنوسية ( الذين يعتقدون أن المسيح مخلصنا أنه شخصان الأول هو يسوع و الثانى هو ابن الله أو المسيح
بما معناه أن المسيح الالهى دخل فى يسوع حين اعتمد من يوحنا و تركه حين قبض عليه اليهود.


فى هذا القرن أنشأت المدرسة الوثنية الفلسفية على يد رئيس فلاسفتهم أمونيوس السقاص لمباراة المدرسة اللاهوتية .....و قد عظم شأن تلك المدرسة فى مدة مؤسسها و خليفتيه بلوتينوس و برفيروس
و من أشهر تلاميذ هذه المدرسة باسيليدس - كربوكراتس - فالنتينوس

فى هذا القرن أيضا حدث خلاف بين كنيسة آسيا الصغرى و كيليكيا و سوريا و بين النهرين و بين غيرهم من المسيحيين على ميعاد تعييد عيد الفصح

ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية

يتبع فى القرن الثالث الميلادى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
georgina
المميز(ة)
المميز(ة)
georgina


الجنس : انثى
الجدي
عدد المساهمات : 4920
التقييم : 2705
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
البلد التي انتمي اليها : افتش

تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون    تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 10:31 pm

الحقيقة إضطررت إنى أقسم هذا القرن الى قسمين
لكثرة الأحداث ..... و يبدو أنى سأضطر الى ذلك التقسيم مرة أخرى فى القرن الرابع

طبعا المصدر " كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا "
كما ذكرنا فى القرن الثانى الميلادى
إستمر فى ملك الامبراطورية الرومانية الامبراطور ساويرس سبتيموس من سنة 193 حتى 211 م و بالطبع كان فى عهد البابا ديمتريوس ( البطريرك الثانى عشر )

تاريخ المسيحية فى مصر فى النصف الأول من القرن الثالث الميلادى

كان ياما كان
فى بداية هذه القرن و بالتحديد
سنة 211 م أصبح كاركلا قيصر هو إمبراطور روما بعد ساويرس سبتيموس
و كان هو أيضا فى عهد البابا ديمتريوس ( البطريرك الثانى عشر )
و كان هذا الرجل شديد الاضطهاد للمسيحيين فضاعف الجزية التى كان يدفعها له مسيحيو مصر و سن قانون يقضى على المسيحيين و الذى يخالف القانون إما يصب أويطرح للوحوش الضارية و إذا كان عبدا فيكتفى بإذلاله

فى ذلك الوقت كان العلامة ( النابغة أو شديد الذكاء)
أوريجانوس هو رئيس المدرسة اللاهوتية التى كانت تعمل فى السر لأن المدرسة تم إغلاقها أثناء الاضطهاد .... تتلمذ على يديه ياروكلاس ( اللى بقى البابا بعد البابا ديمتريوس ).
هذا العلامة من مواليد سنة 185 م وخصى نفسه سنه 206 م و كان البابا ديمتريوس الوحيد الذى أعلمه أوريجانوس بهذا الخصوص
هذا العلامة ترجم الكتاب المقدس الى 6 لغات و كانت له مؤلفات كثيرة لتفسير الكتاب المقدس
هذا العلامة كان شديد التقشف
فى سنة 215 م هرب العلامة الى فلسطين من شدة الاضطهاد على الاسكندرية ( فكان يعظ هناك بطلب من اسكندر أسقف أورشليم مع أن الوعظ أيامها كان يقتصر عل الكهنة فقط ) و لقبوه ( سيد مفسرى الكتاب المقدس)

و فى سنة 222 م اغتال مكرينوس الامبراطور كاركلا قيصر ( ربنا موجود )
و جاء بعده فى نفس السنة الامبراطور اسكندر ساويرس الذى نالت الكنيسة فى عهده راحة من الاضطهاد حتى عام 235 م

و فى سنة 228 أرسل البابا ديمتريوس العامة أوريجانوس الى أخائية فى اليونان و هناك رسموه قسا الأمر الذى ساء فى عينى البابا و اعتبره تعديا على حقوقه ابتدأ سوء التفاهم بينهما حت قام المجمع سنة 231 م و أمر بنفى أوريجانوس و بحرمه لأنه رسم من أسقفين خارج الكرازة المرقسية و لأنه خصى نفسه و بتاتالى لا يصلح للكهنوت
و لما وصل أوريجانوس الى فلسطين تبعه كثيرون حتى أنه فتح مدرسة فى قيصرية فلسطين و تتلمذ الكثيرون على يديه و منهم القديس أغريغوريوس ثافماثورغوس ( صانع العجائب )
بعد ذلك تنيح البابا ديمتريوس 12 بابة سنة 232 م

تم
إنتخاب ياروكلاس ليكون بطريرك الاسكندرية ( البطريرك ال 13 ) فى شهر بابة 232 م و هو الذى تولى قيادة المدرسة اللاهوتية أثناء طرد أوريجانوس
و هو أول بطريرك يطلق عيه لقب ( بابا ) أى ( جد أو أبو الأباء ) من شدة محبة الشعب و الكهنة له و فى عهده انتشرت المسيحية برغم الاضهادات

و فى
سنة 235 م أصبح مكسيمينوس قيصر هو إمبراطور روما بعد الامبراطور اسكندر ساويرس
و كان عهد هذا الطاغية من أسوأ عصور تعذيب و قتل مسيحى مصر حتى أن البابا ياروكلاس فر من الاسكندرية و تجرع المؤمنين الموت بعد أن ذاقوا أشد العذابات لكن الحمد لله ربنا قصف عمره بعد 3 سنوات لملكة
( ربنا موجود )

بعد كدة تولى الامبراطور غورديان قيصر بعد الامبراطور مكسيمينوس قيصر من سنة 238 م حتى 244 م فانتشر السلام فى مصر مدة ملكه و نمت المسيحية نموا كبيرا دا فى عهده
بلغت مسامع أوريجانوس بدعة بيرلس لأسقف بصره الذى قال أن المسيح لم يكن له لاهوت قبل و لادته من العذراء مريم
فقام أوريجانوس لبلاد العرب و دحض تعليم بيرلس فى مجمع انعقد ببصره سنة 244م و تمكن من إرجاعه الى الحق

بعد كدة تولى
الامبراطور فيليب العربى بعد الامبراطور غورديان قيصر من سنة 244 م حتى 249 م الذى كدر صفو المسيحين فى مصر

و بعدين فى 8
كيهك سنة 247 م تنيح القديس البابا ياروكلاس
بعد ذلك فى نفس الشهر لنفس السنة
رسم ديونيسيوس بطريرك ( البطريرك ال 14 )
و هو كان من تلاميذ العلامة أوريحانوس و اخذ رتبة الشموسية على يد البابا ديمتريوس و أخذ وظيفة قس ثم رئاسة المدرسة اللاهوتية على يد البابا ياروكلاس

و فى
سنة 249 م أصبح ديسيوس قيصر هو إمبراطور روما بعد الامبراطور فيليب العربى
( مش عايزاكم تلخبطوا فى الأسامى بين ديسيوس قيصر و البابا ديونسيوس )
فى عهد هذا الطاغية أذل المسيحيين ( و بالذات الرؤساء ) و عذبهم حتى أن كثير من المسيحيين ذبحوا للأوثان من شدة التعذيب
و كان إذا سار إنسان فى الشوارع و الأزقة لا يسمع سوى صوت صراخ و ضجيج و لايشاهد المرء غير أناس يجرهم الأشرار على وجوههم ثم يطرحونهم فى النار فيحرقون كالهشيم
و نجح البابا ديونسيوس فى الهرب
و من ضمن من هربوا الى المغائر و الجبال القديس بولا أبو السواح

و من ضمن من تعذبوا فى هذا العصر العلامة أوريجانوس و كان عمره يفوق ال 60 و لم يفرج عنه الا بعد موت ديسيوس قيصر و البعض يقول أنه مات بعد سنة من الإفراج عنه إثر الآلام المبرحة التى لحقت جسده و سحقته فتنيح عام 254 م و يحق لنا أن ندعوه شهيد


و فى
سنة 251 م أصبح غالوس قيصر هو إمبراطور روما بعد موت الامبراطور ديسيوس أبيه
الذى كان فى بداية الأمر لا يضطهد المسيحين ...... إلا أن كهنة الأوثان أقنعوه أن غضب الآلهة على المسيحيين هو سبب إنتشار داء الدفتريا
فنشأ عن ذلك إضهاد المسيحيين الى أن مات سنة 253 م
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية
يتبع فى النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
georgina
المميز(ة)
المميز(ة)
georgina


الجنس : انثى
الجدي
عدد المساهمات : 4920
التقييم : 2705
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
البلد التي انتمي اليها : افتش

تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون    تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 10:32 pm

النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى


[size=21]كان يا ما كان فى سنة 254 م أصبح فالريان قيصر هو إمبراطور روما بعد موت الامبراطور غالوس
كان فى بداية الأمر مسالم مع المسيحيين فسنح للبابا ديونسيوس فى سنة 255 م أن يفتقد و يعزى شعبه من أهوال الإضطهاد و يرسم شمامسة و قسوس و وقف ضد بدعة نيبوس صاحب بدعة ال1000 سنة مفسرا سفر الرؤيا تفسير حرفى
فى سنة 257 م إبتدأ إضطهاد فالريان بسبب وشايه مكريانوس الساحر أحد كهنة الأوثان الى الملك حيث قال له إن الذبائح المقدمة للأوثان لا تقبل بسبب تقرب الملك من المسيحيين
و كان الاضطهاد شديد جدا شبيها بعصر ديسيوس قيصر حتى قتل الكثير من الاساقفة و القسوس و هجم على الآمنين المسيحيين فى بيوتهم حتى أنهم كانوا يشقون بطون الأطفال المسيحيين و يأخذون أمعائهم و يلفونها على أنابيب القصب و يلقونها للأوثان فاضطر الكثير من المسيحيين الى الهرب فى الجبال و المغائر
و قبض والى مصر على البابا و جلده و فى الآخر الأمر حكم بنفيه فى ناحيه خفر و بليبيه و لم يعد الى كرسيه إلا بعد موت فالريان

و فى
سنة 260 م أصبح غالينوس قيصر هو إمبراطور روما بعد فالريان أبيه و هو من أعاد البابا الى كرسيه
( ملحوظة صغيرة من وقت موت فالريان تعاقب بعض القياصرة اللذين لم يضطهدوا المسيحيين منهم غالينوس " ابن فالريان " و بروفس و غيرهم و ذلك حتى أواخر هذا القرن


)
و فى سنة 261 م ظهرت بدعة سابليوس صاحب هرطقة "مؤلمى الآب "
الذين يعتقدون أن الله نفسه لا أحد أقانيمه هو الذى كفر خطايا البشر فوقف الباب ديونسيوس أمامه و لما لم يتمكن من إرجاعه حرمه فى مجمع عقده بالاسكندرية فى سنة 261 م "
فى ذلك الوقت كان غالينوس قيصر منهمك فى الملاذ فرأى مكريانوس الساحر الوثنى أن يحكم مصر فرفض المسيحيون فعاداهم معاداة عظيمة و لما قام إيميليانوس الوالى بحكم مصر إندلعت الحرب بين جيش غالينوس قيصر " بسبب مكريانوس" الذى يرأسه تبودتس و جيش إيميليانوس و دامت الحرب سنين أصيبت فيها البلاد بنكبات و قد كتب البابا ديونسيوس رسالة فى عيد الفصح سنة 264 م يصف فيها هول الحرب
سأكتب لكم ما شد إنتباهى ( أقصد أنا ) فى الرسالة
" ....... أصبحنا فى زمن أشبه بالزمن الذى مات فيه كل بكر فى مصر على يد موسى فلم يخل بيت من البكاء و العويل لأنه يوجد ميت على الأقل فى كل منزل......زادوا فى أنهم طردونا الى أماكن بعيدة و اضطهدونا ....حتى مات أكثرنا
أعقب هذه النكبات حرب تلاها جوع أصابنا نحن و الوثنيين على السواء..... لم نلبث طويلا حتى داهمنا داء فتاك ....كان كثير من الأخوة الذين يخدمون المرضى يموتون معهم بعد أن يصابوا بعدوى أمراضهم .... و كانت العدوى تنقل من المريض الى الصحيح لأن هذا كان يستخرج مصل الداء كأنهم يحملون أعباء الأمراض من على أعناق الآخرين و لذلك مات الكثير من المسيحيين...............على خلاف الوثنيين الذين عندما يشعرون بمرض أحدهم يبتعدون عنه حتى عن أعز أصدقائهم و محبيهم بلغت بهم القساوة مبلغا عظيما حتى كانوا يطرحون مرضاهم فى الأزقة و الشوارع بين حى و ميت و إذا ماتوا لا يواروا التراب بدون أيظهر على سماتهم أى تأثر ......"
و فى يوم 17
برمهات سنة 265 م تنيح البابا دينسيوس ال 14

بعد ذلك فى نفس الشهر لنفس السنة
رسم مكسيموس بطريرك ( البطريرك ال 15 ) فى عهد غالينوس قيصر
هذا البابا كانت له اليد العليا فى دحض بدعة مانى الذى نسب لنفسه لقب الباراقليط و أن لكل شىء مادتين الظلمة و النور
الظلمة لها إله ( شقى ) و النور له إله ( سعيد )
و حدثت حرب بين الإلهين ففى أثناء الحرب تمكن جنود الظلمة من أخذ مادة من النور و مزجها بالطبيعة الفاسدة و لم ينجح إله النور من تحرير مادته و أوجد إله الظلمة آدم و حواء من المزيج السابق فيعتبر الانسان جسد له نفسان نفس شهوانية و نفس عاقلة
و أن الله أخرج مادتين عظيمتين هما المسيح " هو مادة ساميه فائقة الحكمة مسكنها الشمس " ....... و الروح القدس " مادة حيوية براقة منتشرة فى الجلد ( الغلاف الجوي ) المحيط بأرضنا "
و أخيرا أرسل الله المسيح إبنه من الشمس بين اليهود لابسا صورة و ظل جسد إنسانى و طبعا لم يتألم و اليهود إتضحك عليهم و حسبوه إتصلب ورجع المسيح الى الشمس بعد أن وعد تلاميذه بارسال رسول أعظم و هو الباراقليط اللى هو مانى
و أن الانسان بعد الموت يحصل للنفس تطهيران الأول بالماء المقدس الموجود فى القمر لمدة 15 يوم و الثانى بالنار المقدسة الموجودة بالشمس
و النفوس التى لم تتطهر بتسكن فى البهائم و البشر حتى تطهر و النفوس الأكثر إنحطاط تسلم للأرواح الشريرة
و بعد كدة عمل لنفسه إنجيل دعاه ( أرتن ) مجاهرا بأنه موحى من الله
و قسم تابعيه الى قسمين
1- المختارين ( الأساقفة و القسوس و الشمامسة )يتمتعوا بالأكل و الشرب و المسكرات و الزواج و الزنى
2- السامعين ( العلمانيين ) صرح لهم بامتلاك البيوت و بأكل قليل من اللحم و التزوج
المعتقدات الغريبة التى كان يعتقدها مانى تم أخذها من المجوس حيث أنه و هو صغير تبنته عجوز أنفقت على تعليمه بين المجوس
و فى يوم 14 برمودة سنة 282 م تنيح البابا مكسيموس ال 15

و فى
شهر كيهك سنة 282 م رسم البابا ثاؤنا بطريرك ال 16 فى عهد الامبراطور بروفس
و انتهز البابا فترة سكون الاضطهاد و بنى بيعة عى اسم السيدة العذراء مريم
و هو أول من بنى الكنائس فى الاسكندرية



و
فى سنة 284 م تولى القيصر ديوكلتيانوس " دقلديانوس "عرش روما


" إنتوا طبعا عارفين إن فيه قيصر واحد فقط لكل حقبة و هو رئيس الامبراطورية الرومانية كلها و يدعى قيصر أو إمبراطور و كان كل بلد من بلاد الامبراطورية لها والى يعنى مصر لها والى و فلسطين لها والى و....... الخ و يدعى ملك يعنى مثلا كان هيرودس عبارة عن ملك و بيلاطس عبارة عن ملك و لكنهم ليسوا قياصرة "
المهم نرجع لموضعنا
و كان و قتها أخيلوس هو والى مصر فانتهز فرصة الارتباك فى المملكة الرومانية و إستقل بمصر عن المملكة و نادى بنفسه ملكا و جعل مقره طيبة
طبعا الامبراطور ارسل غاليريوس الوالى الرومانى لإخضاع أخيلوس و لكنه فشل
فاضطر ديوكتيانوس أن يحضر بنفسه الى مصر ليقتص من أخيلوس فحاصرها و بعد ثمانية أشهر فتحها عنوة و استولى على المدينة فأحرقها و فتك بأههل فتكا ذريعا و كان يظن أن المسيحيين هم من ناصروا أخيلوس
( رأيى أنه شك فيهم لإنهم كان سبق و إنهم رفضوا مكريانوس كحاكم لمصر سنة 261 م يعنى معناها إن ممكن يعملوا حركة مثلها و يرفضوا ديوكلتيانوس نفسه دا رأيى الخاص )
إنما المعلوم إن كان ديوكلتيانوس مسيحى و بعدها ارتد الى الوثنية ليه ؟؟؟؟ لا أعرف
فى الوقت دا تنيح البابا ثاؤنا فى 2 طوبة سنة 300 م
وثار إضطهاد ديوكلتيانوس قيصر فى أواخر هذا القرن فجعلت الكنيسة السنة الأولى لملك هذا الطاغية بداية لتاريخ سنيها و هو المعروف بتاريخ الشهداء

ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية

يتبع فى القرن الرابع الميلادى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
georgina
المميز(ة)
المميز(ة)
georgina


الجنس : انثى
الجدي
عدد المساهمات : 4920
التقييم : 2705
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
البلد التي انتمي اليها : افتش

تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون    تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 10:35 pm

تاريخ مصر و المسيحية فى النصف الأول من القرن الرابع الميلادى من 300 و حتى 337 م

كان يا ما كان فى فى بداية هذه القرن رسم البابا بطرس ليصبح البطريرك ال 17 فى شهر أمشير سنة 17 ش و 300 م فى عهد الامبراطور ديوكلتيانوس الذى فتك بالمسيحيين فتكا و أباح لجنوده ليفعلوا بهم ما يشاءون .... و استمر الاضطهاد جاريا على المسيحيين فى مصر ثلاث سنوات ففى نهايتها أصيب ديوكلتيانوس بالجنون
و روى أوسابيس المؤرخ : أنه يصعب وصف ما تجرعه المسيحيين من تعذيب
كان الرجل يخدشوا جسمه و ينزعوا الجلد الى أن ينكشف اللحم و يعملوا كدة بباقى الجسم لغاية لما يموت
كان تعذيب النساء موضوع تانى كانوا يجيبوا المرأة و يخلعوا ملابسها ( عريانة يعنى ) و يربطوها من إحدى رجليها و ترفع فى الهواء بآله مخصصة لذلك أمام جمهور من المتفرجين (يعنى معلقة بالمقلوب من رجل واحدة)
و لم تكف هذه الفظائع أيام و شهور بل و سنين و فى كثير من الأحيان كان يأمر بقتل 20 رجل فى لحظة واحدة و أحيانا 30 و أحيانا 60 و فى مرة حكم على 100 رجل بالموت + زوجاتهم و أبنائهم و ذلك بعد ما ذاقوا أشد العذابات
دا غير الكثير و الكثير من ألوان التعذيب و القتل
و قيل أن الذين قطعت أعناقهم فى عهد هذا الطاغية سنة 303 م فقط لأجل اقرارهم بالمسيح نحو 140 ألف من النفوس دا غير 700 ألف هلكوا بالحبس و النفى
و من أشهر من استشهدوا فى عصر ديوكلتيانوس هو مارمينا العجايبى و القديسة دميانة و القديسة ثيؤودورة و القديس ديديموس و القديس جاورجيوس الشهير بمارجرجس

و بعد 3 سنوات من بداية الاضطهاد أصيب ديوكلتيانوس بالجنون

و فى سنة 305 م تنازل ديوكلتيانوس عن روما الى مكسيميان دازا
كان مكسيميان و غاليريوس ( صهر ديوكلتيانوس ) شديدى الاضطهاد على المسيحين

لدرجة أن بعض المؤرخين يقولون أن عدد الشهداء أيام الثلاثة ملوك "ديوكلتيانوس و غاليريوس و مكسيميان " يبلغ 840 ألف نسمة و من ذلك الحين تناقص عدد الأقباط من 20 مليون الى 10 مليون

و فى سنة 306 م تم عقد مجمع فى الاسكندرية حكم فيه بقطع ميليتس أسقف ليكوبوليس" أسيوط حاليا " لأنه سالم الوثنيين و سجد لأصنامهم بالرغم من محاولة البابا لإرجاعه

و فى نفس السنة رسم أريوس ( ولد فى ليبية القيروان سنة270 م و كان من أتباع ميليتس) شماسا بعد أن إصطلح ( بخباثة ) مع البابا بطرس
و فى أحد الأيام سمع البابا أحد عظات أريوس فاكتشف أنه وقع فى هرطقة شنيعة فجرده من رتبته
و فى نفس السنة كان قسطنطين الكبير إمبراطور على غاليا وأسبانيا وبريطانيا خلفا لوالده
و فى سنة 311 م أمر القيصر(مكسيميان ) بقتل البابا بطرس فلما علم أريوس بذلك خاف أن يتنيح قبل أن يرجعه الى رتبته فتوسل الى بعض الاكليروس ووجوه الشعب للتودد للبابا فذهبوا الى البابا فى السجن ليسامحه فرفض بشدة و إنفرد بتلميذيه الاكسندروس و أرشلاوس و أوصلهما بعدم قبول أريوس فى الرتب الكهنوتيه
و أستشهد القديس بقطع ارأس فى 29 هاتور 27 ش و 311 م و كان هذا القديس هو آخر شهداء بطاركة الاسكندرية الى يومنا هذا لذلك دعى آخر الشهداء
في أكتوبر عام 312م عبر الامبراطور قسطنطين جبال الألب وانتصر علي منافسه مكسنتيوس بن مكسيميانوس شريك دقلديانوس في حكم الغرب عند قنطرة ملفيا على بعد ميل واحد من روما، وقتل مكسنتيوس وجيشه في مياه نهر التيبر " كان قسطنطين يتخذ صورة الصليب شعار ملكه على سلاح جنوده لأنه رأى فى رؤية شكل الصليب و مكتوب عليه - بهذا تغلب - "
و بعد ذلك اعتنق المسيحية و اعتمد

و فى شهر كيهك سنة 28 ش و 312 م رسم البابا أرشلاوس البطريرك ال 18 فى عهد قسطنطين الملك
و ما أن جلس على كرسيه حتى توسل إليه أريوس بأن يعيده الى شركة الكنيسة و تمكن أريوس من تمليقه باستمالة وجهاء الشعب موهمين إياه أنه تاب فقبل سؤالهم و رسمه قسا على بوكاليا فلم يشأ الرب أن يبقى أرشلاس سوى 6 شهور و مات بعدها فى 19 بؤونة سنة 28 ش و 312 م
و بعد موته رشح أريوس نفسه بطريرك و لكن الاكليروس والشعب رفض ذلك

فى شهر أبيب سنة 29 ش و 313 م رسم الاكسندروس البطريرك ال19 فى عهد قسطنطين الملك
و بالطبع فشل أريوس فى تملقه
و كانت بدعة أريوس بتقول :
- بما أن الابن مولود من الآب فلا يمكن أن يكون مساو له فى الأزلية " صار أتباعه يعلمون النساء فى الشوارع هذا السؤال : أيمكن أن يوجد ولد قبل أن يولد ؟"
- أن الابن مخلوق و هو أول و أشرف خلق الآب
- أن الابن مجرد آله يخلق بها الآب كل شىء
- بما أن السيد المسيح قال أبى أعظم منى ..... إذن الابن أدنى من الآب فى الطبيعة و المنزلة .....و الآب أقدم من الابن " صار أتباعه يجادلون المؤمنين فى شوارع الاسكندرية و يصرخ الواحد فى وجه الآخر قائلا : يا هرطوقى من الأكبر الوالد أم المولود منه " و أيامها ظهرت عبارة " الآب أكبر"
و للأسف إتبعه كثيرين جدا جدا

ففى سنة 319 م إجتمع البابا الاكسندروس بأساقفة الاسكندرية ليردوا أريوس عن ضلاله بالمحبه و النصح إلا أن ذلك لم يفلح

فاضطر البابا الى عقد مجمع مؤلفا من 100أسقف من ليبيا و من مصر سنة 321 م و حكم بحرم أريوس و أمضى على هذا القرار جميع أساقفة المجمع ما عدا أسقفين و 11 شماسا فقطعهم البابا
و لكن أريوس لم يرضخ للحكم فثابر على الخطابة و الوعظ فاستمال اليه الكثيرون فاضطر البابا الى طرده من الاسكندرية هو و أسقفين أحدهما اسمه اونريس " أتباع أريوس " فغادر أريوس الاسكندرية الى فلسطين و أخذ يشنع على البابا و مع عددا كبيرا من الاصدقاء على رأسهم أوسابيوس أسقف نيكوميديا الذى كان ذو شأن كبير عند كونسطاسيا أخت الملك قسطنطين
فلما علم البابا أرسل رسائل الى أساقفة كل الكنائس موضحا الأسباب التى حملته على حرمان أريوس .....فرجع كثير من الاساقفة الى الحق

الا أن أشياع أريوس عقدوا مجمعين الاول فى بثينيه سنة 322 م و الثانى فى فلسطين سنة 323 قرروا فيها إلغاء الحكم الصادر على أريوس من بطريرك الاسكندرية و بالتالى رجع أريوس الى الاسكندرية لينازع مستقيمى الرأى و انتهى الحال لدرجة أن المجادلات كانت على قارعة الطريق حتى أصبحوا هزاء لناظريهم الوثنيين
فاضطر البابا أن يشهر حرمان أريوس و يطرده من المدينة مرة ثانية و قام تلميذ البطريرك الاسكندرى الشماس أثناسيوس بكتابة المنشور السنوى ضد بدعة أريوس و وقع هذا المنشور 36 كاهن و 44 شماس

بعد ذلك تمكن أريوس من استمالة قلب الملك قسطنطين عن طريق أخته التى كانت تحترم أوسابيوس أسقف نيكوميديا " صديق أريوس " فأرسل الملك أوسيوس أسقف قرطبة من أسبانيا الى بطريرك الاسكندرية لينهى ليتوقف الإضطهاد الظالم ضد أريوس ..... و ما أن وصل الأسقف حتى عقد مجمع سنة 324 م و إنتهى المجمع بأن إشترك أوسيوس مع البابا فى حرمان أريوس و أوقف الملك على جلية الأمر و أعلن له رغبة بطريرك الاسكندرية فى إقامة مجمع عـــــــــــــــام و أنه يصادق على هذا ااقتراح فارتضى قسطنطين و بناء على ذلك تم عقد المجمع المشهور فى مدينة نيقية سنة 325 م الذى حضره 318 أسقف و حضره القديس الاكسندروس يرافقه تلميذه أثناسيوس
و دارت المناقشات من 20 مايو حتى 14 يونيه عندما حضر الملك
ثم وضع قانون الإيمان في 19 يونيه، وختم المجمع أعماله في 25 أغسطس. وكان من أهم البارزين في هذا المجمع أثناسيوس شماس البابا الكسندروس الذي تولى الدفاع عن لاهوت السيد المسيح حاجج آريوس الهرطوقى وقد أظهر براعته في إفحام الآريوسين وعندما لم يجد الآريوسين Arianism حجه في اثناسيوس اعترضوا على وجوده كشماس في وسطهم إلا أن الملك لم يسمع لهم وأمر على وجوده لعلمه وقوة حكمته في الرد على آريوس و بعد جدال طويل حكم المجمع بنفى أريوس و أتباعه الى
الليريكون

ملحوظة عندى إستعداد كامل لكتابة تفاصيل المناقشة التى تمت بين أريوس و الشماس أثناسيوس فى هذا المجمع و ذلك على حسب إرادتكم

بعد ذلك فى 24 برمودة سنة 43 ش و 326 م رقد الحبر الجليل البابا الاكسندروس ال 19

و فى شهر بشنس سنة 43 ش و 326 م رسم القديس أثناسيوس بطريرك الاسكندرية ال 20 " كان عمره وقتها 30 سنة لأنى ولد سنة 296 م"
و كان عمره 23 سنة لما صار رئيس شمامسة "319 م"
هو من كان تلميذ للبابا الاكسندرس و للقديس أنطونيوس أول الرهبان
هو من حضر مجمع نيقية و فند آراء الأريوسيين و دحض براهينهم
و من أهم أعماله تأسيس كنيسة الحبشة و رسامة فرمنتيوس أسقف عام 330م
جه بعد كدة إن أخت الملك "كونسطاسيا " أوصت الملك و هى على فراش الموت بقس أريوسى "أب إعترافها "
و ما أن نال هذا القس رضى الملك حتى أقنعه ببراءة أريوس فأرسله الملك بتوصية الى الأساقفة بأورشليم فقبلوه إكراما للملك الأمر الذى إستاء منه البابا أثناسيوس
و ما أن إستقر الاساقفة الأريوسيين حتى عقدوا مجمع فى انطاكيه سنة329 م حكموا فيه بعزل بعض الاساقفة الارثوذكسيين
و طرد أريوس من الاسكندرية عندما حاول الرجوع اليها
فطفق الاريوسيين يشنعون على البابا بأشنع الشائعات الى الملك و لكنه خرج من كل إدعاء و كشف كذبهم
الا أن الاريوسيين عقدوا مجمع ضد القديس أثناسيوس و حكموا بتجريده من درة رئاسة الكهنوت
و ازداد الاريوسيين قوة لأن قسطنس ابن الملك كان أريوسى
الا أن الملك دعى البابا و خصومه الاريوسيين ليسمع ادعاءاتهم الا أنهم لم يذكروا أى ادعاء لعلمهم ببطلانها سوى أن أثناسيوس عزم على أن يمنع المراكب التى كانت تأتى مصر الى القسطنطينية حاملة ضريبة الحنطة
فلما سمع الملك هذه التهمه و برغم أن القديس حاول الدفاع عن نفسه الا ان الملك قاطعه و نفاه الى مدينة تريف " تقع فى النوب الغربى من فرنسا"
فوصل اليها هو و بعض الاساقفة الارثوذكس فى 5 فبراير 335 م
حاول بعدها أريوس الاستيلاء على الكرسى المرقسى إلا أن الكنيسة أغلقت أبوابها فى وجهه
و حاول أيضا الذهاب الى القسطنطينية " اسطنبول حاليا " إلا أن اسكندر بطريرك الاسكندرية رفضه غير أن الملك بقى مصر على رأيه و عين يوما لقبوله
فصلى القديس اسكندر الى الله بدموع سخينة ليصرف عن كنيسته هذا الخطب الذى ألم بها ....ففى ذلك النهار عند العصر اذ كان أتباع أريوس يطوفون القسطنطينية باحتفال عظيم ففجأة شعر أريوس برعب و اقشعرار و أحس كأن أحشاؤه قد تمزقت فسقط ميتا .... و قيل أنه لم يكد يدنوا من الكنيسة حتى شعر بنفسه مضطرا الى قضاء حاة طبيعية فانفرد بذلك فى مكان خفى و لما أبطأ فى الرجوع ذهبوا اليه وودوه ميتا مطروحا على وجهه ملطخا بدمائه و أمعاؤه مندلقة الى الأرض بين الأقذار ....حدث ذلك فى حدود أواخر سنة 336 م أو أوائل 337 م
و بعد موت أريوس صمم الملك قسطنطين على اعادة القديس أثناسيوس الى كرسيه الا أن الأجل لم يمهله و مات فى 22 مايو 337 م


ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية
يتبع فى النصف الثانى من القرن الرابع الميلادى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون    تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون  I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 23, 2011 6:39 pm

رائعة وجميلة جدا جدا
ميرسى كتيرر جورجينا
الرب يباركك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
 
تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: منتدى التأملات والمواضيع الروحية-
انتقل الى: