تاملات الاحد الاول من زمن تقديس الكنيسة
حكمة الاسبوع
وأنا أقول لك : أنت صخر وعلى الصخر هذا أبني كنيستي فلن يقوى عليها سلطان الموت
متى 16 / 18
عيد تجديد هيكل اورشليم
العمل بما أمر به الرب
أجلسوا وانصتوا الى سفر الخروج ، بارخمار
خروج 40 / 16 - 34
فعمل موسى بكل ما أمره الرب به هكذا عمل فكان أنه في الشهر الأول من السنة الثانية في اليوم الاول من الشهر نصب المسكن نصبه موسى فوضع قواعده وجعل عليها ألواحه ووضع عوارضه وأقام أعمدته ثم مد الخيمة فوق المسكن ووضع غطاء الخيمة عليه من فوق كما أمره الرب ثم أخذ الشهادة فوضعها في التابوت وجعل عليه القضيبين ووضع الكفارة على التابوت من فوق ثم أتى بالتابوت الى المسكن ووضع الحجاب الساتر فستر تابوت الشهادة كما أمره الرب وجعل المائدة في خيمة الموعد في جانب المسكن جهة الشمال خارج الحجاب ورتب عليها صف خبز أمام الرب كما أمره الرب ووضع المنارة في خيمة الموعد تجاه المائدة في الجانب الجنوبي من المسكن وأصعد السرج امام الرب كما أمره الرب ثم وضع مذبح الذهب في خيمة الموعد امام الحجاب وأحرق عليه بخوراً عطراً كما امره الرب ثم وضع ستار الباب على المسكن ووضع مذبح المحرقة عند باب الخيمة الموعد وأصعد عليه المحرقة والتقدمة كما أمره الرب ووضع المغسل بين خيمة الموعد والمذبح وجعل فيه ماءً للغسل ليغسل موسى وهارون وبنوه أيديهم وأرجلهم فكانوا عند دخولهم خيمة الموعد وعند تقدمهم الى المذبح يغتسلون كما أمر الرب موسى ونصب الفناء حول المسكن والمذبح ووضع ستارة باب الفناء وهكذا اكمل موسى العمل .
حلول الرب على المسكن
40 / 34 - 35
ثم غطى الغمام خيمة الموعد وملأ مجد الرب المسكن فلم يستطع موسى أن يدخل خيمة الموعد لأن الغمام كان حالاً عليه ومجد الرب قد ملا المسكن .
الغمام يهدي بني أسرائيل
40 / 36 - 38
وكان اذا ارتفع الغمام عن المسكن يرحل بنو اسرائيل في جميع مراحلهم واذا لم يرتفع لم يرحلوا الى يوم ارتفاعه لأن غمام الرب كان على المسكن نهاراً وكانت النار في الغمام ليلاً على مشهد جميع اسرائيل في جميع مراحلهم .
++++++++++
كتاب العمانوئيل + دعوة أشعياء
اشعياء 6 / 1 - 13
في السنة التي مات فيها الملك عزيا رأيت السيد جالساً على عرش عال رفيع وأطراف ثوبه تملأ المسكن من فوقه سرافون قائمون ستة أجنحة لكل واحد بآثنتين يستر وجه وبأثنتين يستر رجله وبأثنتين يطير وكان هذا ينادي ذاك ويقول قدوس قدوس قدوس رب القوات الأرض كلها مملؤة من مجده فتزعزعت أسس الأعتاب من صوت المنادي وآمتلا البيت دخاناً فقلت ويل لي قد هلكت لأني رجل نجس الشفتين وانا مقيم بين شعب نجس الشفاه وقد رأت عيناي الملك رب القوات فطار إلي أحد السرافين وبيده جمرة أخذها بملقط من المذبح ومس بها فمي وقال أن هذه قد مست شفتيك فأزيل إثمك وكفرت خطيئتك وسمعت صوت السيد قائلاً من أرسل ومن ينطلق لنا ؟ فقلت هاءنذا فأرسلني فقال إذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سماعاً ولا تفهموا وانظروا نظرا ولا تعرفوا غلظ قلب هذا الشعب وثقل اذنيه واغمض عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى فقلت الى متى أيها السيد فقال الى أن تصير المدن خراباً بغير ساكن والبيوت بغير أنسان وألأرض خراباً مقفراً ويقصي الرب البشر وتبقى في الارض وحشة عظيمة وان بقي العشر من بعد فانها تعود وتصير الى الدمار ولكن كالبطمة والبلوطة التي قطع أغصانها يبقى جذع فيكون جدعها مقدساً .
كلام الرب