بدأت ار شعاعاً

شعرت بنبضٍ في عروقي
نعم...
فبكيتُ قلقاً من الطعم..فلم أشعر طعماً منذ عمر
أردت الاختباء لئلا اتأذى..أردت الارتماء في حضنٍ حيٍّ
ينير ظلمتي ويلهمني المعنى
شعرت.. فهمت
رأيت حرماني
وثقل أحزاني
ومرارة الخيبة
فبكيت... بكيت
كالعادة في صمتٍ

ولكن هذه المرة شعرت حرارة الدموع
حرارة النبض بين الضلوع
وانتظرت…
هذه المرة انتظرت الرجوع
هذه المرة انتظرت البريق
انتظرت الرجاء..انتظرت الحياة..انتظرت النبض
انتظرت انفاساً دافئة وحياة هانئة
كيف؟ لا أعرف

لا أعرف سبب الانتظار
ولا أعرف الطريق..الطريق إلى الحياة
لا أعرف له ملامحاً ولا معالماً
ألا ترشدني على الطريق؟؟

- ماذا تقول؟؟
لا أسمع..ألا تعيد ذلك من جديد؟
من فضلك أعده على قلبي من جديد
ألا تحذّرني من إحساس الخدر؟
- نعم ماذا تقول؟!
ناقوس الخطر..!؟
آه .. فهمت
الموت تعني؟
لا .. دفن الأحياء
الرثاء .. هل من حقي رثائي؟
أم عليَّ دائماً أن أمرر الأوراق؟
اقرأ عليَّ قائمة حقوقي

ماذا تقول؟!
من حقي الحديث!
من حقي البكاء!.. من حقي الصراخ والتمرد!
أن أنقض التراب!
ماذا تعني بتلويين السراب؟
أحاول أن أسمعك
ولكنك تتحدث لغة لم أتحدثها من عمر..!!!

أحب أن تعيرني قاموسك
سأحافظ عليه ..أعدك فأنا أحب الكتب
تبتسم من حبي للكتب؟
أبحث فيها عن الدهشة
وأفتش بين ثناياها عن مغامرة..لم ولن أحياها
أفتش فيها عن إنسان يعرفني
إنسان أسبر أغواره..فيكتشفني..أعرفه جيداً
نعم… أفتش عن صديق يُلهمني
معنىً جديد..ضوء فريد..
صبح مشمس..يُبدِّل قمري البليد
ألا تصبح هذا الصديق؟

يقول بذكاء: الأصدقاء لا يُطلبون!
الأصدقاء يعيشون..يُكتسبون
الأصدقاء يا عزيزتي
حياة وعمر ونبض....وذوبان جليد
اسأله وكيف يذوب الجليد؟
يقول بعمق الأحياء:
تحت أشعة الشمس الملتهبة

لا أفهم وأين الشمس؟ وما شكلها؟
فيصفها ببلاغة:
الشمس يا عزيزتي تشرق من هنا (مشيراً إلى قلبه)

آه .. بدأت أرى شعاعاً
أريد أن أضمه حتى لا يتلاشى
ألا تزيح الستار قليلاً لأرى المزيد من النور؟
ألا تزيح الستار قليلاً ؟
أنظر في الساعة وينظر هو أيضاً
ويحين الرحيل
وكان لقاء فريد.. فريد
وكان نهار يوم آخر

اقتباس :: يقول بعمق الأحياء:
تحت أشعة الشمس الملتهبة

لا أفهم وأين الشمس؟ وما شكلها؟
فيصفها ببلاغة:
الشمس يا عزيزتي تشرق من هنا (مشيراً إلى قلبه)

جميل يا سيمونا
ميرسي كتير
ربنا يباركك

جميل يا سيمونا
ميرسي كتير
ربنا يباركك

أحب أن تعيرني قاموسك
سأحافظ عليه ..أعدك فأنا أحب الكتب
تبتسم من حبي للكتب؟
===========

جميل سيمونا

الرب يبارك حياتك

جميله اوى الكلمات الرقيقه دى
تسلم ايدك سيمونا

لا أعرف سبب الانتظار
ولا أعرف الطريق..الطريق إلى الحياة
لا أعرف له ملامحاً ولا معالماً
ألا ترشدني على الطريق؟؟
----------------------
روعه جدا
بيعبر عن حال ناس كتير اوي
ميغسي يا قمر

» بدأت مراسم إحتفالية في حب مصر بالتحرير
» كيف بدأت فكرة " القربان " فى الكنيسة ؟؟
» روسيا بدأت إنتاج صواريخ " أفانغارد " فرط الصوتيــــة .
» إثيوبيا : قوات إرتيريا بدأت الإنســحاب من تيغــــــــراي .
» محادثات النّووي الإيراني .. " إتّفاق بدأت ترتسم ملامحــــه " .