حول استراتيجية البقاء

حول استراتيجية البقاء

مراسل: عمرو محسن- ” لن يرجع جمهور الزمالك عن تشجيع نادية حتى وان … “
ويمكنك إكمال الجملة باى من المصطلحات, فلن يرجع او يأبى عن التعامل معة,
هذة هى العلاقة التى بنيت عليها استراتيجية البقاء ” الازعاج الاعلانى ”
في السوق والذى تسلكها العديد من الشركات الكبرى الان ومنها ” كوكاكولا
وليبتون ” وغيرهم العديد من الشركات ذات الحجم الكبير, والذى تعتمد على هذا
الفكر العقيم وليس على استراتيجية الفوز والإبداع في الفكر والتطبيق
للاستراتيجيات الهادفة ، فهذا الفكر – البقاء – يعد انطوائيا يؤدي بالشركة
إلى الانكماش على الذات وليس التوسع, فالمتامل فى استراتيجيات الشركات
المصرية يجد أن الأغلبية العظمى منها تعتمد على عملية التذكير بماركتها
التجارية التي أصبحت أكثر من مزعجة ولا تحظو من مستقبلها باى اهتمام.
فهو اسلوب اعلانى يفقد الفكر الاستراتيجي بعيد الأجل الفاهم لطبيعة
العملاء وقوة المنافسة, فالفوز فى سوق يتميز فيه المنافسون بالحدة والذكاء
والتحرك السريع لاستغلال الفرص أصبح مهمة صعبة يحددها ويؤثر فيها فكر
استراتيجي يعتمد على عدة عوامل رئيسية ومنها, صنع استراتيجية تسويقية
مبنية على ديناميكية السوق وطبيعة المنافسة, تقديم قيم متجددة من خدمات
ومنتجات تعتمد على المعرفة التامة بالشريحة المستهدقة وشخصياتهم السلوكية,
وايضا امتلاك إمكانات وموارد لتطبيق الاستراتيجية الموضوعة دون اخطاء
وبسرعة تناسب اهدافها

اما بخصوص تأثر متلقى الاعلان بحال الوضع, فهو اساس بعيد كل البعد عن
اسس الاستراتيجيات المرتبطة بتاريخ مثل تاريخ كرة القدم, فسوف يظل دائما
مشجع كرة القدم , مشجعا لكرة القدم ومحبا لنادية وبلدة مدى الحياة, مهما
حدث من نتائج ومهما صدر من تصرفات, وهذا هو الهدف الرئيسي لمنفذى هذة
الحملات الاعلانية ( الحب الفطرى لدى الناس ) وارى ان المنافسة
المستقبلية في السوق المصرية سوف تشهد حدة في التنافس وفي ذلك الوقت لن
تنفع إعلانات الإزعاج التي لا توصل للمستقبل لها من المستهلكين أي قيمة
يمكن ملاحظتها، لهذا فإن إعلاناتها سوف يرمى بها إلى خارج الذاكرة ولن يكون
لها تأثير في موقف الشركة التنافسي في السوق.

مراسل