عيد الميلاد.......

"لما حان ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة" (غلاطية 4: 4) معنى ذلك أن الله لمّا أرسل ابنه اكتملت أزمنة الناس، ولم يبقَ لنا أن نسعى إلى شيء آخر ليس من شيء بعد المسيح بمعنى أن كلّ عمقٍ تلمَسُه في عقلك هو من المسيح، وأن كلَّ جمال تراه في عينيك ومضةٌ من ومضات المسيح، وكلَّ خير تتمّمه أنت حبًّا بالناس إنما كان من إلهامه ليس من جديد إلاّ به وفيه ومن يدَيه، ولذلك نحن فيه إلى الأبد

نحن فيه لأنه كامل الحقيقة في الدنيا حقائق لقد درسنا كلّ الحضارات واطّلعنا على كلّ معارف البشر هذه كلّها ما كانت إلاّ تمتمةً لهذا القول الذي قيل مرّة واحدة "إن الله محبة" وما عُرِف الله محبة همسَ الأنبياءُ أن الله مُِحب. ولكن ما لمس الناس في أعينهم أنه محبة إلاّ عندما ظهر هذا الرجل وعاشها ونفّذها ومات ثم قام به عرفنا أن الله ليس متسلِّطًا، ليس قويًّا إذا شئتم بالمعنى الدنيوي كلُّ البشرية كانت تعتقد، ولا يزال معظمها يعتقد، أن الله إنّما هو مسيطر كالدركي، وأن عنده سلاحًا، وأن الناس والأديان باسمه تفتح البلدان صورة الله في البشرية كلّها كانت ولا تزال خارج المسيحية أن الله سيد

جاء هذا وقال طبعًا إن الله سيّد، ولكن لا كما تفهمون أنتم، لا بالقوّة، لا بالمال، لا بالسيطرة ولا بالزعامات الله سيّد بالموت عندما يموت حبيبُه على الصليب، وتعلمون أنكم أحباؤه ولستم عبيدًا له، عندما تعلمون أنكم صِرتُم أحباءه، تُسلِّطونه أنتم عليكم أنتم تجعلونه سيّدا بالحب، تلك هي السيادة أما نحن الذين عرفنا هذا وفهمنا أننا محبوبون فنجعل أنفسَنا عبيدًا له، لأن المُحِب يفرح بأن يصبح عبدًا للمحبوب وأن يأتيه كلُّ أمر من المحبوب أنتم أحرار ولكن عِشقَ يسوع جعلكم تستعبدون أنفسكم...

اليوم يا إخوة تولدون، ذلك أن "مملكتَه الأبدية تجددت أزليتها" معنى هذا الكلام الذي استمعتم إليه في آخر صلاة السَحَر، أن اليوم تجددت أزليّة الله، أن الله ليس له بداءة وأنه أزلي وأنه قبل الكون، ولكن اليوم نرى أن الله يبتدئ، اليوم نرى أن الحب يبتدئ اليوم نرى أن الإنسان صار شيئا مُطرِبا لأن اليوم فَهِم الإنسانُ، كل إنسان، أنه حبيب الله، ولذلك يستطيع أن يمشي،

أن اليوم تجددت أزليّة الله، أن الله ليس له بداءة وأنه أزلي وأنه قبل الكون، ولكن اليوم نرى أن الله يبتدئ، اليوم نرى أن الحب يبتدئ اليوم نرى أن الإنسان صار شيئا مُطرِبا لأن اليوم فَهِم الإنسانُ، كل إنسان، أنه حبيب الله، ولذلك يستطيع أن يمشي،
_________________________
جميله اوى التأملات دى

ربنا يبارك حياتك

كل سنه والمسيح فى قلبك

وكمان تقييييم

اقتباس :: اليوم يا إخوة تولدون، ذلك أن "مملكتَه الأبدية تجددت أزليتها" معنى هذا الكلام الذي استمعتم إليه في آخر صلاة السَحَر، أن اليوم تجددت أزليّة الله، أن الله ليس له بداءة وأنه أزلي وأنه قبل الكون، ولكن اليوم نرى أن الله يبتدئ، اليوم نرى أن الحب يبتدئ اليوم نرى أن الإنسان صار شيئا مُطرِبا لأن اليوم فَهِم الإنسانُ، كل إنسان، أنه حبيب الله، ولذلك يستطيع أن يمشي،

رائع يا باشا واكتر
كلام وتأمل جميل
ميرسى كليمو
ربنا يباركك

اليوم يا إخوة تولدون، ذلك أن "مملكتَه الأبدية تجددت أزليتها" معنى هذا الكلام الذي استمعتم إليه في آخر صلاة السَحَر، أن اليوم تجددت أزليّة الله، أن الله ليس له بداءة وأنه أزلي وأنه قبل الكون، ولكن اليوم نرى أن الله يبتدئ، اليوم نرى أن الحب يبتدئ اليوم نرى أن الإنسان صار شيئا مُطرِبا لأن اليوم فَهِم الإنسانُ، كل إنسان، أنه حبيب الله، ولذلك يستطيع أن يمشي،

روعه يا كليموز موضعك
ممنونه الك كتير
وكل سنة وانت طيب

جميل كتير موضوعك

الرب يبارك حياتك

رينيه

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

رجا

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

ليليان

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

سوسو

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك