حفل عظيم فى السماء ..

تعالوا نشوف سيدنا البابا بعد ما فارق الجسد شاف ايه

نظرت فإذا أمامي جماعة من الملائكة النورانيين، وإذا بهم يحملونني علي أجنحتهم ويصعدون بي إلي فوق، وأنا أنظر إلي الدنيا من تحتي فإذا هي تصغر شيئاً فشيئاً حتى تتحول إلي نقطة صغيرة مضيئة في فضاء الكون، وأنصت إلي أصوات العالم وضوضائه فإذا بجسمي يخف ويخف حتى أحسّ كأنني روح من غير جسد

فأتلفت في حيرة حولي لأري أرواحا كثيرة سابحة مثلي في الفضاء اللانهائي، وأري من الملائكة ألوفا وربوات ربوات ها هم الشاروبيم ذوو الستة الأجنحة والساروفيم الممتلئون أعينا – وها هي أصوات الجميع ترتفع في نغم واحد موسيقي عجيب {قدوس، قدوس، قدوس}

ولا أتمالك نفسي فأنشد معهم دون أن أحس {قدوس الله الآب... قدوس أبنه الوحيد.. قدوس الروح القدس} واستيقظ عن إنشادي لأسمع نغمة قدسية خافتة لم تسمعها أذن من قبل، فاتجه في شوق شديد نحو مصدر الصوت، فإذا أمامي علي بعد مدينة جميلة نورانية معلقة في ملك الله، تموج بالتسبيح والترتيل، كلما أسمع منها نغماً يمتلئ قلبي فرحاً، وتهتز نفسي اشتياقا،

ثم أنا أنظر فأري في المدينة علي بعد أشباحاً أجمل من الملائكة: هوذا موسى ومعه إيليا وجميع الأنباء، هوذا أنبا أنطونيوس وأنبا اثناسيوس وجميع القديسين، ها هم أبائي الأساقفة وآبائي الكهنة – ها هو أب اعترافي – ثم هاهم بعض زملائي ومدرسي مدارس الأحد..
ثم اندفعت في قوة نحو تلك المدينة النورانية

ورأيت حفلاً كبيراً وعروشاً ، من بينها كرسي عظيم لا يجلس عليه أحد ، وكان برفقتى ملاك يعرفنى بالحاضريين ، فلما وصلت للعرش الذى لا يجلس عليه أحد ،، سألت الملاك - ترى لمن هذا العرش - ؟ فأجابنى الملاك - انه لك - وبعد ان سمعت هذه العباره من الملاك سمعت بعدها مباشرة صوت غاية فى الرقة والجمال يعزف فى اذنى هذه الكلمات ( نعماً أيها العبد الصالح والأمين ، كنت أمينا فى القليل أقيمك على الكثير . ادخل الى فرح سيدك )

ولم استطع ان اتمالك نفسي من شدة الفرحة ، (حقاً انه ابرع جمالاً من بنى البشر) لقد تحدثت عنه كثيرا فى عظاتى ولكن كلماتى كانت اقل بكثير عن ماتراه عينى الان ،، ثم استرد الهى الحبيب كلامه لى قائلاً : أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك، وقد احتملت ولك صبر ، وتعبت من أجل اسمي ولم تكل .... فسوف اعوضك عن كل تعبك

وامسك المسيح بيدى واجلسنى على هذا الكرسي العظيم ووضع على كتفي رداء ابيض
واخذ ملاك يتقدم نحوى بكل سكان السماء ويقدمهم الىُ

حقاً انها حفلة عظيمة مهيبة .. تليق بقديس عظيم
انه - البابا شنوده الثالث - معلم الأجيال

============================

هذه القصة من وحي قداسة البابا
معالجة قصصية - سامح مسعد

( نعماً أيها العبد الصالح والأمين ، كنت أمينا فى القليل أقيمك على الكثير . ادخل الى فرح سيدك )

اكيد فى مصاف القديسين

مبسوطنلك بجد يا سيدنا

اينعم هتوحشنا كتير كلماتك وعظاتك وضحكتك

بس لاننا بنحبك فرحنلك بعرسك وبعريسك اللى طالما انتظرت ان تروح عنده

مع السلامه ومتنساش تذكرنا امام عرش النعمه

وعقبال ما نحصلك هناك

الى اللقاء يا احلى واحن اب فى العالم

---------------------

مشكوره رينه

ولم استطع ان اتمالك نفسي من شدة الفرحة ، (حقاً انه ابرع جمالاً من بنى البشر) لقد تحدثت عنه كثيرا فى عظاتى ولكن كلماتى كانت اقل بكثير عن ماتراه عينى الان ،، ثم استرد الهى الحبيب كلامه لى قائلاً : أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك، وقد احتملت ولك صبر ، وتعبت من أجل اسمي ولم تكل .... فسوف اعوضك عن كل تعبك

مشكووووورة يا رينيه جميل جداااااااااااااااا
مع اننا نعلم انك تعرف ما في القلوب لانك الان في مكان تستطيع تان تعلم
انما نطلب ان تشفع بجميع مسيحيي العالم
الرب طلب مننا ان نطلب مع انه يعلم ما في قلوبنا

رائع