اختيار الله لقداسة البابا ذهبى الفم الثانى البابا شنودة الثالث

فبعد نياحة البابا كيرلس السادس ترشح حوالي 23 ثم 17 اسم من المطارنة والأساقفة والرهبان لكرسي مار مرقس مع ملاحظة أن أحدا لم يتقدم لتزكية نفسه وأجريت انتخابات في المجمع المقدس وفى كل مرة كان الأنبا شنودة أسقف التعليم في مقدمة المرشحين

وتم ترشيح 9 أسماء وبعد التصفيات وصلت إلى خمسة أسماء ليس من بينهما اسم الأب متى المسكين

وبعدها أقيمت الانتخابات بين الخمسة وقام بها 622 ممثلا للشعب القبطي وايبارشياته وأسفرت النتيجة عن التالي:

الأنبا صموئيل وحصل على 440 صوتاً
الأنبا شنودة وحصل على 434 صوتاً
القمص تيموثاؤس المقارى وحصل على 312 صوتاً

وفى يوم الأحد 31 أكتوبر 1971 م بدأ قداس القرعة حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً وحضر أعضاء المجمع المقدس وأعضاء لجنة الأملاك بالبطريركية وأعضاء هيئة الأوقاف والوزراء الأقباط والآلاف من الشعب القبطي .

وبعد رفع بخور باكر وقبل تقديم الحمل أحضروا مائدة وضعوها أمام الهيكل ووقف الأنبا أنطونيوس القائم مقام البطريرك وفى يده ثلاثة أوراق بكل واحده أسم من أسماء المرشحين
وقال أمام الآلاف المؤلفة وأمام عدسات التلفزيون :
" سأريكم الآن الثلاث ورقات كلها بمقاس واحد , ولون واحد , ومختومة من الجانبين بختمي وختم لجنة الانتخاب , سأطبق كل واحدة أمامكم وسأضعها في العلبة وأقفلها وأشمعها إمامكم وأختمها بختمي . "

وأمسك الأنبا أنطونيوس بالعلبة الفارغة وأراها للناس ثم أمسك بالورقة الأولى وبسطها أمام الجميع ليراها الناس وقرأ الاسم الموجود فيها وطبقها ووضعها في العلبة وكذلك فعل نفس الشئ مع الورقتين الأخريتين ..
ثم أغلق العلبة وختم على العلبة بخاتمة وسلم الخاتم للسيد الوزير / إبراهيم نجيب
ثم أخذ العلبة ووضعها على المذبح وبدأ القداس والتضرع لله أن يختار لكنيسته الراعي الصالح.

وبعد نهاية القداس أعادوا المائدة إلى أمام المذبح ووقع اختيارهم على أصغر الاولاد (في العاشرة من العمر) من الذين حضروا الصلاة وتناولوا حتى يسحب ورقة (القرعة)والبسوه ملابس الشمامسة

وهنا رفع الأنبا أنطونيوس العلبة التي بها الثلاثة ورقات إلى أعلى مربوطة ومختومة حتى يراها الناس بأربطتها وأختامها ثم أدار العلبة في يده عدة مرات وهزها ثم فض الأختام من على العلبة ووقف أمامه الطفل أيمن بعد أن أخفوا عينيه حتى لا يرى شيئاً من ألأوراق التي سوف يسحب أحداها ,
وفى أثناء ذلك بدأ الآلاف من الشعب القبطي المتواجد في الكنيسة يصلون قائلين كيرياليصون 41 مرة.

ثم مد الطفل أيمن يده إلى العلبة وهو مغمض العينين وسحب ورقة فأخذها منه الأنبا أنطونيوس وكان الجميع في صلاة وترقب وأمسكها بيده وفتحها وقرأها بصوت جهوري : -

نيافة الأنبا شنودة .. أسقف التعليم

وقتها كان المختار من الله في خلوة روحية كعادته في دير السريان بوادي النطرون تاركا الأمر كله في يد الرب ..
الذي اختاره الرب ليجلس على كرسي القديس مارمرقس فى الارض ..
واليوم اختاره الله ليجلس مع القديس مارمرقس فى السماء...

كنت امينا فى الكثير فأقامك الله على الاكثر ..... طوباك ياقديس مختار وداعا يالسان معطر....

http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=3768:2010-04-02-22-09-25&catid=317:2009-11-21-08-55-50&Itemid=127

رسالة القديس بولس عن الرقاد

مشكورة يا رينيه

كنت امينا فى الكثير فأقامك الله على الاكثر ..... طوباك ياقديس مختار وداعا يالسان معطر....

الراعى الامين اكيد مجهز شخص مثله فى حكمته تكمل المسيره مكانه

ربنا هو راعينا الامين

وهو اللى كان مجهز ابينا الحبيب بس كان لازم يرتاح لانه تعب كتير

وقبل ما ياخده ويريحه عنده اكيد مجهز اللى يمسك مكانه

اذكرنا امام عرش النعمه يا ابينا الحبيب