منتدى يسوع المخلص
كيف ستكون العلاقات بين ايران ومصر بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً لها؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
كيف ستكون العلاقات بين ايران ومصر بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً لها؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 كيف ستكون العلاقات بين ايران ومصر بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً لها؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

كيف ستكون العلاقات بين ايران ومصر بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً لها؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف ستكون العلاقات بين ايران ومصر بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً لها؟   كيف ستكون العلاقات بين ايران ومصر بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً لها؟ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 29, 2012 4:52 pm

لندن – – تُعد ايران ومصر دولتين عريقتين لهما جذور عميقة في التاريخ، وتعود علاقاتهما الى ما قبل 25 قرنا.

القدس : 29 حزيران 2012


كيف ستكون العلاقات بين ايران ومصر بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً لها؟ 299x800-fit

كيف ستكون العلاقات بين ايران ومصر بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً لها؟

وفي العصر الحديث شهدت العلاقات بين البلدين جزرا ومدا وفقا للانظمة التي حكمت البلدين. وفيما تزوج الشاه الايراني السابق محمد رضا بهلوي في اربعينات القرن المنصرم من فوزية شقيقة الملك فاروق ووطد علاقات بلاده مع مصر، ارتبطت جماعة "فدائيي الاسلام" الايرانية المتشددة التي ايدها اية الله الخميني انذاك بجماعة اخوان المسلمين، وقام اية الله علي خامنئي – المرشد الحالي - في الستينات من ذلك القرن الماضي بترجمة احد كتب سيد قطب الى الفارسية. وقد استمرت هذه العلاقات بشكل او اخر بعد قيام الثورة الاسلامية في ايران اذ اصبح القيادي في جماعة الاخوان المسلمين كمال الهلباوي رابطا بين هذه الجماعة والنظام الايراني ومع اية الله خامنئي بشكل خاص.

في العام 1979 وبعيد قيام الثورة الاسلامية قطعت ايران، علاقاتها مع مصر بامر من مؤسس الجمهورية الاسلامية الراحل اية الله الخميني وذلك بعد ان وقع انور السادات معاهدة كمب ديفيد مع اسرائيل.

الان وبعد فوز محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين في اول انتخابات حرة بعد سقوط حسني مبارك في مصر، هناك تساؤلات تطرح نفسها حول السياسة الخارجية التي سيتخذها مرسي، واهمها علاقات مصر مع الولايات المتحدة واسرائيل من جهة، وايران من جهة اخرى.

والسؤال المطروح هنا: هل تتحسن العلاقات بين مصر والجمهورية الاسلامية الايرانية بعد وصول التيار الاسلامي بقيادة الاخوان المسلمين الى السلطة في مصر بعد 3 عقود من التوتر في العلاقات بين طهران والقاهرة؟

تتسم العلاقات بين البلدين بالبردوة اثر اغلاق السفارات في البلدين حيث اقتصر الامر خلال العقود الثلاثة الماضية على اقسام لرعاية مصالح البلدين في سفارات دول اخرى.

ووفقا للدبلوماسي الايراني السابق حسين عليزادة، تقوم السياسة الخارجية الايرانية على 3 مبادئ: اوَلاً تنمية العلاقات مع الدول الاسلامية، ثانيا تنمية العلاقات مع الدول الافريقية، وثالثا تنمية العلاقات مع دول عدم الانحياز. ورغم ان مصر تحتوي تنطبق عليها هذه الميزات الثلاث، فقد ظلت العلاقات بين طهران والقاهرة مقطوعة بعد مرور ثلاثة و ثلاثين عاما. ومعلوم ان مصر هي الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة التي ليست لها علاقات رسمية دبلوماسية مع طهران.

كان اية الله الخميني يشترط استئناف العلاقات مع مصر بالغاء معاهدة كمب ديفيد، لكن الحكومات الايرانية المتعاقبة تنازلت عن التشديد على ذلك بعد وفاته، اذ حاولت منذ عهد رفسنجاني مرورا بعهد خاتمي وحتى عهد احمدي نجاد، ان تكسب ود النظام المصري غير انها كانت تصطدم بمعارضة حادة، خاصة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

وقد اختلف الوضع حاليا بوصول الاسلاميين الى السلطة حيث من المتوقع ان يعزف النظام الايراني على الالة السابقة ويطالب الحكومة المصرية الجديدة بالغاء معاهدة كمب ديفيد او ايجاد تغيير جذري فيها. وقد سمعنا شعارات الاسلاميين ابان حملة الانتخابات الرئاسية ومطالبتها باعادة النظر في معاهدة كمب ديفيد، غير انهم لم يوضحوا هل يريدون ان تكون هذه الاعادة، كلية او جزئية.

ستعيد الحكومة الجديدة برئاسة محمد مرسي ترسيم طبيعة العلاقة مع اسرائيل، لكن هناك مراكز قوى اخرى لها دور مهم في تحديد هذه العلاقة واهمها المجلس العسكري. كما ان طبيعة العلاقات المصرية - الاسرائيلية هي التي ستحدد العلاقات المصرية – الايرانية مستقبلا.

ويعتقد محللون ايرانيون ان الحاجز الاكبر امام العلاقات بين طهران والقاهرة هو استمرار حكومة محمد مرسي في الالتزام بمعاهدة كامب ديفيد لحد الاعتراف الرسمي بدولة اسرائيل كدولة مستقلة. ويطرحون انه في مثل هذه الحالة كيف يعتبر اية الله علي خامنئي، الربيع العربي استمرارا للثورة الاسلامية الايرانية؟

الحاجز الثاني يعود الى التشيع الايراني، اذ تعتبر القاهرة والازهر حاضنة للمذاهب الاسلامية المختلفة وهي تتمتع بشأن رفيع في هذا المجال بالعالم الاسلامي لايمكن مقارنته بالحوزة الدينية في قم. وتختلف ايران ومصر في هذا المجال وتتخوف الحكومة المصرية الجديدة – كما كان نظام مبارك يتخوف – من دور رجال الدين الشيعة الحاكمين في طهران في العمل لترويج المذهب الشيعي في مصر. ونرى نفس الاختلاف بين ايران وتركيا اللتين يسود بينهما نوع من البرودة حاليا. وهذا يعود الى سياسات ايران القائمة على اسس المذهبية الشيعية المشفوعة بنوع من القومية الفارسية.

الحاجز الثالث يعود الى تحفظات الاخوان المسلمين ازاء الجمهورية الاسلامية في ايران. رغم العلاقات الجيدة بين الاخوان المسلمين وفدائيي الاسلام قبل قيام الثورة الاسلامية في ايران وترحيب الاخوان المسلمين بالثورة التي اطاحت بنظام الشاه المتحالف مع اسرائيل غير ان الشهر العسل بينهما لم يدم طويلا. اذ خاب امل الاخوان المسلمين بالنظام الايراني الجديد بعد ان تمت صياغة الدستور الايراني على اساس شيعي خالص، بل وادراج مبدأ "ولاية الفقيه" في هذا الدستور. وهو مبدأ اثار معارضة السنة، بل وبعض المراجع الشيعية ايضا. اضف الى ذلك تحديد انتخاب رئيس الجمهورية في ايران من الشيعة فقط. كما عارض الاخوان المسلمون مواصلة ايران الحرب مع العراق بعد استعادة مدينة المحمرة (خرمشهر) الايرانية من الجيش العراقي عام 1982.

الحاجز الرابع بين الاخوان المسلمين في مصر والنظام الايراني، علاقات هذا النظام مع نظام عائلة الاسد في سورية، خاصة بعد ان صمتت ايران ازاء المذابح التي ارتكبها حافظ الاسد ضد انتفاضة الاخوان المسلمين في حماة عام 1982 والتي بلغ عدد ضحاياها نحو 30 الف شخص. وقد شهدت العلاقات الايرانية – السورية تطورا ملحوظا بعد تلك الاحداث الدامية. وتتزامن العمليات القمعية التي يقوم بها بشار الاسد ضد المعارضة السورية – بما فيها الاخوان المسلمون – مع وصول مرشح الاخوان المسلمين في مصر الى منصب رئيس جمهورية مصر العربية. وتساند الجمهورية الاسلامية، بشار الاسد كما ساندت من قبل والده حافظ الاسد. واعلن محمد مرسي اخيراً في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية انه لم يقبل بلقاء القائم بالاعمال الايراني في القاهرة الى ان يحددوا – اي الايرانيين – موقفهم من سورية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
 
كيف ستكون العلاقات بين ايران ومصر بعد انتخاب محمد مرسي رئيساً لها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تناولت الصحف المصرية انتخاب محمد مرسي رئيسا للبلاد؟
»  █ الحكم على 13 من انصار محمد مرسي ... ! █
» ○ مصر/ القبض على اسامة نجل محمد مرسي ؛ الرئيس المعـزول !
» الإخوان المسلمين : وفاة محمد مرسي جريمة قتل متعمدة
» الرئيس الأمريكي يهنئ الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: