تأملات في المزامير بقلم قداسة [url=http://www.yaso3na.net/4m/showthread.php?t=203]البابا [/url]شنودة [url=http://www.yaso3na.net/4m/showthread.php?t=203]الثالث [/url]- الرب قد ملك
الرب قد ملك لأنه ثبت المسكونة فلا تتزعزع
المسكونة يقصد بها ليس الأرض وإنما يقصد الساكنين فيها فعندما يقول المزمور يدين المسكونة بالعدلمز96لايقصد يدين الأرض وإنما يدين الساكنين فيها .
جماعة المؤمنين لاتتزعزع . لأن الرب قد ثبت المسكونة .
<< دتأملات في المزامير لقداسة البابا شنودة الثالث
مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات .. مز84-83 بقلم قداسة : البابا شنودة الثالث
هذا المزمور من مزامير صلاة الساعة السادسة من النهار .
وبعض فقراته تستخدمها الكنيسة في تدشين المذابح الجديدة .
وهو يحوي تأملات عميقة جدا لداود النبي عن المواضع المقدسة .
وأول مايخطر علي بالنا ونحن نتأمل في هذا المزمور هو :
ماهي مساكن الله المحبوبة ؟
<< دتأملات في المزامير لقداسة البابا شنودة الثالثا
تأملات في المزامير الرب راعي أ/ مز 22 23 بقلم قداسة : البابا شنودة الثالث
هذا المزمور هو من مزامير صلاة الساعة الثالثة . ويسمي مزمور الراعي, وهو مزمور محبوب من جميع الناس . وله ميزة أنه لا توجد فيه أية طلبة .
المرتل لا يطلب فيه شيئا .. ولا يوجد فيه اعتراف بالخطية, ولا توسل لنوال الغفران, ولا حزن ولا انسحاق . إنما يشمل إحساسا بوجود الله في حياة الإنسان . فرح برعاية الله وعنايته فيقول في ذلك : الرب يرعاني فلا يعوزني شئ, في مراع خضر يربضني, وإلي ماء الراحة يوردني . كون أنك تشعر أنك محتاج إلي رعاية, هي حالة من الاتضاع . وكون أنك تشعر أن الله هو الذي يرعاك .
<< دآباؤنا الرسل القديسون تنوع في الشخصية والظروف
تحتفل الكنيسة بعيد الرسل القديسين يوم 5 أبيب من كل عام الموافق 12 يوليو,في موعد ثابت لايتغير في كل عام . وإن كان يسمي عيد الرسل,إلا أنه بوجه خاص عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس .
والكنيسة توقر هذين الرسولين توقيرا عميقا,وتمدحهما في إكرام جزيل وبخاصة في القسمة الخاصة بصوم الرسل وبعيد الرسل,التي نصليها في القداس الإلهي .
<< دوأكون أنا فيهم ( يو26: 17 ) بقلم قداسة البابا شنودة الثالث
هناك عبارات خفيفة مثل أن يكون الرب معنا أو في وسطنا . كقول الرب ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر ( مت28: 20 ) . أو قوله للص التائب اليوم تكون معي في الفردوس ( لو23: 43 ) . أو قوله حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي,فهناك أكون في وسطهم ( مت18: 20 ) أو قول داود النبي جعلت الرب أمامي في كل حين,لأنه عن يميني فلا أتزعزع ( مز16: 8 ) .