وكثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها في الميدان والشوارع المحيطة به، كما زادت أعداد قوات الأمن المركزي المرابطة في حديقة الجزيرة الوسطى بالميدان، قبل ساعات من صلاة أول عيد تشهده مصر بعد إسقاط نظام مبارك في فبراير الماضي.
=====================================
سمحت قوات الجيش والشرطة، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، بإقامة منصة لأداء صلاة عيد الفطر في ميدان التحرير، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت القوات التي ترابط في الميدان منذ فض الاعتصام به أول أيام شهر رمضان، منعت المصلين من إقامة المنصة لعدة ساعات، مساء الإثنين، في انتظار وصول تعليمات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وكثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها في الميدان والشوارع المحيطة به، كما زادت أعداد قوات الأمن المركزي المرابطة في حديقة الجزيرة الوسطى بالميدان، قبل ساعات من صلاة أول عيد تشهده مصر بعد إسقاط نظام مبارك في فبراير الماضي.
ورُفعت بالقرب من مجمع التحرير لافتة كبيرة كُتب عليها: «الجيش المصري وعد فأوفى»، إلى جانب لافتات أخرى مؤيدة لثورتي ليبيا واليمن.
ووصل إلى الميدان صفوت حجازي، الداعية الإسلامي وعضو «مجلس أمناء الثورة»، حيث تفاوض مع ضباط القوات المسلحة المتواجدين للسماح بإقامة المنصة.
وتظاهر العشرات من النشطاء بالقرب من الجزيرة الوسطى مرددين هتافات مؤيدة لاستكمال تحقيق أهداف الثورة، ومنتقدة لأداء المجلس العسكري.
وقال العميد مجدي أبو المجد، أحد قيادات القوات المسلحة بالميدان، إن قوات الجيش والشرطة ستبقى في ميدان التحرير خلال الصلاة ولن تغادره.
وكانت القوات قد تواجدت طوال 24 ساعة منذ بداية شهر رمضان لمنع أي محاولات للتظاهر أو الاعتصام في الميدان الذي يمثل رمزاً لثورة 25 يناير.
المصدر المصرى اليوم