منتدى يسوع المخلص
المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2» 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2» 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2»

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2» Empty
مُساهمةموضوع: المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2»   المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2» I_icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 6:05 pm

المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2»
احمد علي الشمر * - 2 / 8 / 2012م

المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2» 1178609689

والآن بعد فوز الرئيس المصرى محمد مرسي لرئاسة مصر وتكليف شاب هو الدكتور هشام قنديل لرئاسة الوزراء وهو أصغر رئيس وزراء فى تاريخ مصر الحديثة، الذى أعلن عن تشكيل وزارته مؤخرا، فبعد إستكمال كل هذه الخطوات أصبحت الآمال تتركز الآن، على جوانب إستتباب واستقرار الأوضاع السياسية وعودة الحياة إلى مجراها، الطبيعي تمهيدا لتهيئة الأجواء نحو بدء مسيرة أولى خطوات الرئيس مرسي فى ممارسة مهام عمله الحقيقي لإدارة شئون الدولة المصرية، ومن ثم العمل على تنفيذ برنامجه الإصلاحي الداخلي الذى وعد به ناخبيه، رغم القيود والعراقيل التى تواجه تحركه فى كثير من القضايا بسبب القيود المفروضة على بعض صلاحياته كرئيس من قبل المحكمة الدستورية والمجلس العسكري وكما هو واضح وتشير لذلك تقارير معظم المراقبين للشأن المصري.

والحقيقة هذه هي إحدى الوقائع الطريفة التى لم تتكرر ولم نجد لها فى تاريخ الرؤساء وخصوصا فى العالم الثالث مثيلا، وخاصة حين يأتي رئيسا وهو شبه مسلوب الصلاحية تقريبا فهذا ناذر، وعندما يصدر أوامر وقرارات ثم تقوم هيئة أخرى بإلغائها فهذا أيضا لم يحدث على المدى المنظور على الأقل فى تاريخ العرب، ولكن حينما نتمعن الأمر فسنجد أن ذلك قد حدث فى مصر فهذا ليس غريبا وهذا بالطبع ليس إستخفافا، فالحياة المصرية تموج بالطرائف ومواقف شعبها معروفة بروح النكته، فمصركما عرفناها هي دائما بلد الطرائف والعجائب والغرائب..!

ولاشك أن الشارع المصري يتميز عن غيره بتلك الروح المرحة التى تترجمها وتجسدها الكثير من المواقف والمشاهد الحياتية اليومية، برغم الصعوبات الإقتصادية وكم المشاكل والقضايا التى يواجهها الناس هناك بروح الطرفة والنكتة، والتى جسدتها ووثقتها السينما والعديد من المسرحيات والمسلسلات المصرية ماضيا وحاضرا.

فحينما تتواجد فى الشارع المصري فسوف لن تجد صعوبة فى مطابقة هذا الواقع وجها لوجه، من خلال تلك الصور والنماذج الملونة بتبايناتها ومفارقاتها وتناقضاتها العجيبة والطريفة، ولعل ماترجمته أحداث مصر الأخيرة ببطولاتها ومأساويتها، فلابد وأن تجد فيها الكثير من المشاهد والنماذج المتباينة، فإنهاء حكم مبارك، وظهورخيال الرجل الذى يمتطي جوادا ثم يطير محلقا فى السماء الذى عرضته الكثير من القنوات خلال خضم إشتعال تلك الأحداث على سبيل المثال، لازال هناك كثير من الناس من يعتبر حصول مثل هذه الأحداث معجزة إلهية بسبب سطوة النظام وقبضته الحديدية التى كان ينظر إليها باستحالة فى مواجهته.. وتلك لاشك من المواقف العجيبة الطريفة، وستجد أيضا ألوانا أخرى من هذه المواقف والصور والمشاهد اليومية والموسمية التى لاتتكرر ولن تجد لها مثيلا إلا فى مصر، فمن هذه الطرائف أيضا هناك العديد من السلع ومنه التمر الذي يخرجه المصريون كل عام بمسميات متنوعة لأسماء السياسيين ومشاهير الفن والرياضة، والتى تطلق على بعض أنواعه الفاخرة وغيرها بحسب طبيعة الأحداث التى تشهدها الساحة المحلية والعربية والدولية، وقد تصدر الرئيس المصري الجديد محمد مرسي أغلى أحد أنواع هذه التمور فى مصر التى أطلق عليها تمر محمد مرسي، وتلاه تمر الثورة والجيش والأخوان والقضاء، وأما تمر احمد شفيق وعمر سليمان وغيرهم فجاء فى قائمة التمور ذات الأسعار المنخفضة، ولذلك تخضع وتنعكس الكثير من الأحداث على بعض السلع فى السوق المصري والتى تخضع بدورها لمثل هذه المسميات الطريفة وبحسب تتابع الأحداث، وقد كان تمرالثورة على قائمة هذه المسميات وأغلاها ثمنا فيما، تلاها تمر التحرير وتمر الشهداء والحرية إلى غير ذلك، وكما لاننسى منذ سنوات تمرالشيخ حسن نصرالله الذى أطلق إبان إشتعال الحرب اللبنانية الإسرائيلية فى العام «2006م» وبعد إنتصار المقاومة.

وكذلك من الطرائف المنتشرة سلبا وإيجابا فى الشارع المصري هناك الكثير من القضايا التى يموج بها هذا الشارع بمفارقاته وتناقضاته المثيرة والتى يختلط فيها الحابل بالنابل كما يقولون، وبعد أن أصبحت هذه القضايا والمشاكل ترافق الناس همومهم وآلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم، فبينما يعلق المصريون آمالهم وتفاؤلاتهم اليوم وبعد الثورة بتغير أوضاعهم الإقتصادية والمعيشية والخدمية إلى الأفضل، لاتزال الكثير من هذه القضايا معلقة ويكتوي بنارها الشارع المصري بعمومه، وقد لا أبالغ حين أقول أن الكثير من تلك القضايا والمشاكل التى يعاني منها الأغلبية الساحقة من المصريين قد تطبع وتكيف معها المصريون بفعل عامل الزمن وأصبحت جزءا من حياتهم وعاداتهم وممارساتهم التى أصبحوا يتعايشون معها ولاينفكون، منها وبمافيها من الهموم والآلام وكذا ماينتابها فى الكثير من الأحيان من مواقف الطرافة والفكاهة..!

. ولعل من بين هذه المشاكل والقضايا اللافتة فى الشارع المصري قضية رغيف العيش كما يسمونه وهو «الخبز» فرغم كثرة عدد المخابز المنتشرة فى مدينة القاهرة وضواحيها على سبيل المثال، فإن أغلبها لايهتم ببيع هذه المادة الغذائية الحيوية، والتى يقتصر بيعها على بعض المخابز الشعبية المتواجدة فى بعض الأحياء والحارات الشعبية التى تغص بصفوف ومئات المتزاحمين لطلب تأمينها، ولذلك فأن هذه المادة لاتتوفر إلاعند الباعة الجوالين، وأما الخبز الجيد والذى يباع بأضعاف أضعاف سعر الخبز الشعبي فإنه لايتوفر بكميات كبيرة كما لايوجد إلا فى الأسواق المركزية «السوبرماركت» أو بعض المحلات التجارية الصغيرة «البقالات» وهذا النوع من الخبز لايلقى قبولا من عامة الشعب المصرى إلا مانذر بسبب سعره المرتفع.

والمفارقة اللافتة فى ذلك هورغم كثرة هذه المخابز وتنوع ماتنتجه من منتجات الخبز الأخرى من حلويات وخلافها، فإنها لاتنتج مطلقا الخبز الذى هو المادة الغذائية الأهم والأعم والأشمل فى إستخدامه على مائدة الطعام المصرية، وخاصة للقطاع العام للشعب المصري من الفقراء والطبقة الكادحة، والملفت الغريب أنه يقتصر إنتاج وبيع هذه المخابز على منتجات شرائح السندويش «الصمون» أومايسمى فى مصر بالفينو إضافة إلى منتجات مختلفلة أكثرها من الحلويات، وأما الخبز العادي الذى يلقى الإقبال عليه بسبب رخص ثمنه فإنه يقتصر إنتاجه كما تقدم على المخابز الشعبيه المنتشرة فى الحارات والأحياء الشعبية، حيث تتولى بيع أكثر إنتاجها على الباعة الجوالين الذين يقومون بدورهم ببيعه على قارعة الطرق وعلى الأرصفة، وهذا النوع من الخبزكما هو معلوم هو عادة منتج متواضع لا تتوافر فيه المواصفات الصحية والفنيه، فضلا عن تعرضه لخطر التلوث والأتربة والغبار وأدخنة عوادم السيارات، نتيجة لعرضه بشكل مكشوف فى الشوارع والطرقات، وأما الخبزالجيد فإنه لا يتوفر إلا فى محلات السوبرماركت أو بعض البقالات كما أشرت، وحيث يطرح بأسعار باهضة الثمن، ومن المثير للدهشة والغرابة أنه رغم حاجة الناس إلى هذه المادة الغذائية الهامة، فإن الجهات المعنية لايبدو أنها تهتم بهذه القضية الحيوية لمطالبة تلك المخابز المنتشرة فى المدن المصرية، بانتاج الخبز العادي ليضاف إلى ماتنتجه من أنواع الخبز والحلويات، كما أنه لايبدو لديها أي حماس للإهتمام بهذه القضية لسد النقص الحاصل فى هذه المادة الغذائية الضرورية، لإنتاج هذا النوع من الخبز باعتباره هو الغذاء الحيوي الرئيسي للشعب المصري، كما أنه من الغرابة أن لاتجد هذه القضية من الإعلام والصحافة أي لفتة للإهتمام بها وتسليط الأضواء عليها..!!

. كما أن من الظواهر الغريبة اللافتة فى الشارع المصري كذلك هناك ظواهر وقضايا بيئية لها تأثيرات وأضرار بيئية خطيرة على حياة الناس والمجتمع بصفة عامة، وهذا دون أن تجد أية إلتفاتة من قبل الجهات المعنية لتعطى لها أولوية فى معالجتها والقضاء عليها.

فمن بينها مثلا ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة فى الكثير من الشوارع والأحياء والأزقة والحارات المختلفة، وبما فى ذلك أكبرشوارع المدن الرئيسية، ففى مدينة القاهرة ذاتها، يمكنك أن تشاهد الكلاب الضالة وهي تمشي فى الشوارع نهارا جهارا وليلا وهي تسرح وتمرح، دون أن يعترض على تهديدها وخطرها الصحي أحد، رغم أن معظم هذه الكلاب تعيش فى أنقاض الخرائب والأماكن القذرة، وتأكل من فضلات النفايات والأوساخ، وتنتقل بين الناس نهارا فى الطرق والحواري والشوارع العامة، كما يلاحظ أن مشاكلها تزداد فى أوقات الليل حيث يتزايد وجودها فى الشوارع فيما يتواصل نباحها وإزعاجها وأذاها بلا إنقطاع طوال الليل وعلى مسمع ومرأى من الجميع، وأهمها القطاعات الصحية، والجهات البلدية، ومع ذلك فلا تجد من يتصدى لمعالجة قضية هذه الظاهرة من المسؤولين فى القطاعات الصحية أومن أي جهة أخرى، رغم ما تشكله هذه الظاهرة من أخطار صحية على البيئة والمواطنين عموما..!!

. وفى أسواق القاهرة وبعض المدن الأخرى يمكنك أن ترصد ظاهرة أخرى لافته وربما هي الوحيدة التى لن تجدها سوى فى هذا البلد، فأنت على سبيل المثال لاتستطيع شراء فاكهة نظيفة باختيارك، وسواء من البائع المستقر أو المتجول لأنهما ببساطة يصران على إختيارها من قبلهما، وستلاحظ أن البائع يقوم بصف حبات الفاكهة وعملها كديكور لإبراز شكلها الأمامي، فيمنعك من لمسها لاختيار ماتريده منها، فيقوم هو باختيار مايريد بيعه فيضع لك الحبات غير الجيدة وربما أكثرها من الحبات التالفة، ولكن إذا رفضت هذه الطريقة من البيع فعليك أن تشرب البحر..!

ولذا فإن من غرائب وطرائف بائع الفاكهة والخضار، أن تجده منهمكا ومهتما ومجتهدا فى رص وصف فاكهته ليظهرها بشكل «ديكوري جميل» وكأنها للعرض وليس للبيع، ومن أجل ذلك فإن البائع يرفض رفضا قاطعا أن يمس أو يلمس الزبون حبات هذه الفاكهة، فيجبره على أن يضع له حبات الفاكهة غير السليمة وغير الموجودة فى صفوف العرض بنفسه، وعلى الزبون فى هذه الحال أن يتقبلها صاغرا، أو عليه أن يرفض الشراء، فلا يجد الزبون أمام إجماع أغلب الباعة بهذا الأسلوب التعسفي بدا من ذلك، وأما عند قيامه بوزن الفاكهة فإنك سوف تتخيله وكأنه يوزن فى ميزان لتجارة المجوهرات وليس كبائع فاكهة أوخضار، ومن هنا بات كل من يعمل ببيع الفاكهة والخضار بقدرة قادر، وحتى لوكان بائعا جوالا وكأنه صاحب فضل على الآخرين، وأنه من كبار التجارأو البشوات، وخصوصا أنه يشعر بهذا الزهو فى حاجة الآخرين إليه، وهذه مفارقة طريفة وغريبة لن تجد لها مثيلا، ومع هذا فإنك لاتجد من المجتمع من يرفض أو يعترض على هذا السلوك فى هذه الظاهرة غير الحضارية فى وسيلة البيع والشراء، لا من المجتمع ولا من الجهات الرقابية المختصة، رغم أن ذلك هو إحتكار وإستغلال واضح وغير مبرر..!!

. ومن الظواهرالملحوظة فى السوق المصري أيضا هناك ظاهرة زيادة «النصف والبخشيش» الإكرامية التى تضاف على أي سعر تشتريه، فحينما تشتري سلعة أوبضاعة ما فلابد وأن يضيف البائع هذا النصف، أي بمعنى عندما تكون البضاعة بـ «14 جنيه» فلابد أن يقول لك البائع، بأنها بـأربعة عشر ونصف وهلما جرا، وهذه الظاهرة تنتشرعادة، لدي أغلب باعة الخضار والفاكهة وأغلب السلع التى يتم فيها إستخدام الوزن، كما لاتستثنى منها أيضا بعض السلع الأخرى، ورغم إنتشارهذه الظاهرة السلبية الملفتة، لكن رغم ذلك فلا أحد يلتفت إليها أوينتقدها، لامن الجهات الإعلامية أوالرقابية..!!

وأما ظاهرة «البخشيش» فهي عادة متبعة لدي غالبية المصريين يدفعونها بطيب خاطر وبحسب تقديراتهم للظرف المناسب، ولذلك فهي لاتقتصرعلى السواح كما يعتقد البعض وهي تقدم عادة عبارة عن ترضية وبمبلغ زهيد نسبة إلى مداخيلهم المتدنية، وهذا بخلاف السائح الذى يتوقع منهإ تقديم إكرامية مرتفعة نسبيا عما يدفعه المواطن، كما أن من طرائف البائع المصري حينما يقوم المشتري بدفع ثمن السلع.. أن يقول له البائع بلهجته المصرية الدارجة «ماتخلي يابيه» ويقصد أنه لايريد ثمن السلعة، وهذه بالطبع مجاملة لطيفة وظريفة ودارجة فى التقاليد المصرية حتى عند سداد الديون أوغير ذلك.

. أما فى الأعياد والمناسبات المختلفة فى أغلب شوارع وطرقات أحياء وحواري المدن المصرية ومنها الشعبية بالخصوص، فتتحول فيها الشوارع والطرقات إلى مسالخ مفتوحة تذبح وتنحرفيها الخراف والأبقار وعموم الماشية، فتجد فى هذه الشوارع الناس وهم يقومون بأعمال الذبح والنحر والسلخ على قدم وساق، فتشاهد خلال ذلك تجمع أكوام ومخلفات الجلود وتجمعات النفايات والأوساخ ودماء الحيوانات على قارعة الطرق فى مشاهد مقززة وهي تغطي وتنتشر عبر تلك الأماكن، وبالقرب من مساكن المواطنين والأحياء السكنية، حيث تتسبب هذه المخلفات فى تلويث البيئة، وتكاثر الذباب والحشرات، وتعريض حياة المواطنين لأخطارالأوبئة والأمراض، وهو مما يهدد السلامة العامة للخطر وانتشار الأمراض والأوبئة، ومع خطورة هذه الظاهرة المتكررة فى جميع المناسبات والتى تتم على مرأى ومسمع من المسؤولين، وبمافى ذلك الجهات البلدية والصحية وحتى الوسائل الإعلامية، فإنه من الغريب، أن تتكرر مشاهد هذه الظاهرة فى كل مناسبة دون أن تخضع أوتطرح للمناقشة والنقد أوالمنع، من قبل تلك الجهات، وبالتالي فلا أعلم كيف تغيب هذه الظاهرة المتفشية بشكل لافت عن أعين المسؤلين، ومع علمهم بما تشكله من أخطار وأضرار صحية جسيمة على الأفراد والصحة العامة للمجتمع، ومع العلم بأن مشكلة النفايات تعد أحد الظواهرالبارزة التى يعاني منها المواطن، وتشكل ظاهرة خطيرة فى الشارع المصري، بسبب عدم إنتشالها وبقائها فى الشوارع والطرقات لمدد طويلة، وهي قريبة من الأحياء السكنية مهددة السلامة العامة بأخطارها الوبائية، ومن المثيرفى قضايا النفايات وجود حي كامل بأحد مناطق القاهرة، أطلق عليه حي الزبالين بسبب تراكم أكوام النفايات والأوضاع السيئة لأهل ذلك الحي، الذى لايمكن وصفه أوأن يتحمل أحد مشاهدة أوضاعه لسوء وضعه الذى لايطاق، وأظن أن المواطنين فى ذلك الحي قد أصابهم الإحباط وتعبوا من الصراخ دون أن يستمع لصوتهم أحد..!!

. وأما الظاهرة الأخيرة التى أرصدها هنا عن الشارع المصري فتتعلق بدورات المياه الموجودة فى داخل المساجد والجوامع الخاصة والعامة، فوجود هذه الدورات داخل المساجد بدلا من خارجها تكاد تنفرد بها مصر وبعض بلاد المغرب العربي، ولكن الأمراللافت للإنتباه في معظم هذه الدورات، هي عدم الإهتمام بنظافتها إلا فيما نذرفى بعض المساجد والجوامع، ولكن أكثرها تجدها فى حالة رثة لاتليق بوجودها فى تلك الأماكن المقدسة، فأغلبها تسبح فى برك ومستنقعات من المياه بما فيها «الدواسات وأحذية الشباشب» التى وضعت بتلك الدورات والتى تغط فى المياه، وجميعها بحالة سيئة ورثة، وهو ممايعرض المصلين خلال وضوئهم بتلك الدورات إلى المعاناه وابتلال ملابسهم واتساخها، بسبب عدم تنظيف وتنشيف هذه الحمامات وعدم مراقبتها والإهتمام بها صحيا، من قبل الجهات المعنية، وخاصة وأن هذه الحمامات تقع داخل المساجد والجوامع، وليست خارجها كما جرت العادة فى إنشاء مثل هذه الدورات فى معظم البلاد العربية والإسلامية، ورغم ذلك فأن تلك ليست هي المشكلة، ولكن المشكلة فى عدم الإهتمام بنظافتها، خاصة لكونها تقع داخل حرم تلك المساجد والجوامع ذاتها لمراعاة نظافتها وطهارتها.. ومع هذا فلا تستلفت هذه الظاهرة بمافيها من سلبيات القائمين عليها، أو المسؤولين فى شئون إدارتها، وسواء كان ذلك المساجد والجوامع العامة أوالخاصة منها..!!

. أخيراهناك إشارة هامة أود رصدها هنا ضمن هذه الإشارات، وخاصة لما يتعلق بالجانب الإقتصادي المصري العام، فبالنظر إلى ما تمتلكه مصرمن طاقات وثروات وقدرات فكرية وثقافية ومادية وفنية وبشرية، نجد أن هذه القدرات والطاقات، لاتتناسب ولاتتوازن مطلقا مع ماتحقق من إنجازات عصرية على المستوي الإقتصادي والصناعي والعمراني الذى يأمله المواطن المصري والعربي أيضا من مصر، وما تحقق خاصة فى الدول التى بدأت مسيرتها مع بداية حركة النهضة الصناعية الحديثة، فعلى مدى أكثر من خمسين عاما من عم رثورة «23يوليو» وحتى اليوم، يلاحظ المتابع للشأن الإقتصادي والعام المصري أن هناك تراجعا واضحا لدورمصرالعربي القيادي والسياسي والإقتصادي فى السنوات الأخيرة، وباعتبار أن مصر هي العمق والقلب النابض للأمة العربية، ولما لها من دورريادي فاعل فى النهضة العربية الحديثة، والذي يمكنه أن ينعكس على مصر ذاتها والعالم العربي بصفة عامة، لتعم فيها التنمية والرخاء والإزدهار على جميع ومختلف الصعد، وربما كانت السياسة المتبعة للعهد السابق من أخطر وأهم العوامل السلبية التى كانت وراء تراجع الدورالمصري فى السنوات الماضية، مما أدى إلى تأخر وتخلف كل تلك الإنجازات المفترض إنجازها فى مختلف المجالات، وحتى أنه أصبح بإمكان كل من يتابع أحداث الساحة العربية، وكذلك كل من يزور مصرأصبح بإمكانه أن يلاحظ ويلمس بسهولة هذه التداعيات وأهمها مثلا، عدم وجود أي إنجازهام وبحجم الإنجازات الكبرى على مستوى قطاعات الإقتصاد والصناعة، أوأية مشروعات كبيرة تذكرتم إنجازها، وبحيث تماثل حجم وطاقات مصر وقدراتها البشرية والتأهيلية، فضلا عما يضاهي نفس ماتحقق على سبيل المثال من إنجازات فى الدول المماثلة لمصر، من حيث تاريخها وما تملكه من قدرات وطاقات بشرية هائلة فى أعداد سكانها وثرواتها، والتى نهضت فى رقيها التنموي والصناعي فى جميع المجالات، وأهمها المجالات الإقتصادية والزراعية والصناعية، كصناعة السيارات والطائرات والمعدات الحيوية المتنوعة فى مختلف شئون التقنية والتكنلوجيا الحديثة، كما تحقق على سبيل المثال فى تلك الدول المماثلة لطبيعة القدرات الموجودة فى مصر، كالصين وأندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وإيران، وهذا أيضا برغم تعاقب عهود الانظمة الإداراية التى حكمتها، اللهم، مشروع مترو الأنفاق الوحيد الذى تم إنجازه ثمرة للتعاون المصري الفرنسي، بجانب مشروع السد العالي الذي أنجزفى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذي يعد وللأمانة، مفخرة لعهده وللشعب المصري خلال تلك الحقبة الزمنية الماضية، وحتى أن كثيرا من الإنجازات والمشاريع الصناعية الريادية الكبرى التى أطلقها ووضع لبناتها الأولى الرئيس عبد الناصر، قد غيبت ولم يعد لها أي وجود وبالمستوى الذي كان يمكن أن تبرز وبصورة تليق بمكانة مصروتاريخها، فمن تلك المشاريع على سبيل المثال، مشروع الإنتاج الحربي الذي إنطلق منه المشروع الطموح والواعد لصاروخي قاهر وظافر إن لم تخن الذاكرة، والذى كان سيمثل إنطلاقة مصر فى عالم الصناعات الحربية الكبرى بمختلف وتنوع منتجاتها وآلياتها، والتى يمكن أن تكون ذرعا واقيا لمصروللدول العربية، كما أن هناك قطاع الإنتاج الزراعي الذي تراجع بصورة مذهلة ومريعة فى مختلف منتجاته من القطن إلى القمح وغيرهما من المنتجات الزراعية الهامة، التى كانت مصرمن أهم وأبرز الدول المصدرة لها للخارج، وكذلك هناك صناعة السيـــــارات «نصر» التى بدأت مصر إنتاجها ضمن خطط الرئيس عبد الناصر، والذي كان من الممكن خلالها أن تتصدر بها مصر صناعة تصدير السيارات العربية فى العالم العربي، والذي أصبح اليوم سوقا تجارية رائجة ومفتوحة لصادرات صناعة السيارات الأمريكية واليابانية والكورية وغيرها من الدول التى نهضت فى هذه الصناعة، حيث أصبحت هذه الواردات تستحوذ علي مليارات الدولارات من مخزون الموازنات الخليجية والعربية سنويا، والتى تذهب جميع إستثماراتها إلى خزانة تلك الدول، وكان من الممكن ذهابها إلى الخزانة المصرية أوحتى العربية فيما لوتم إستثمار تلك الأموال فى مثل هذه الصناعات الحيوية، وخاصة عندما يكون هناك إهتمام بتنمية ونموهذه الصناعة منذ وقت مبكر، وبالذات حينما بدأت تلك البواذر الإنمائية الطموحة لهذه الخطط والبرامج خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي فى عهد الرئيس الراحل عبد الناصر، وبالتالى مايمكن أن تعكسه تلك الخطط من إنتاج للصناعات الكبرى المتنوعة لمصر والعالم العربي، والتى يمكن أن تعود باستثماراتها الإقتصادية الضخمة فى نهاية المطاف لدعم وإنعاش الإقتصاد المصري تحديدا بمليارات الدولارات سنويا، وهومما سوف ينعش حتما الإقتصاد والمواطن المصري نموا وإزدهارا وتطورا، غيرأن ذلك لم تسعى لتحقيقه للأسف الأنظمة التى توالت على حكم مصرفى الحقبة الماضية، ولعل الآمال والتطلعات اليوم قد تتجدد بعد الثورة وتولى قيادات ريادية جديدة، يؤمل أن تستفيد من التجربة المرة الماضية لتبدأ بخطوات عملية يمكنها أن تحدث تحولات ونقلات كبرى فى مجالات التنمية والصناعات الحيوية، التى تعيد لمصر ريادتها وتاريخها المشرق.

إضافة أخيرة:

- أخيرا هناك ملاحظة هامة أود أن أشير إليها فى هذا السياق حول رصدى لبعض من تلك الظواهر السلبية فى الشارع المصري، خشية من أن يحرف البعض أهدافها، فالحقيقة لاتخرج من حرصى على تقدم ونموهذا البلد الشقيق وأمنياتي المخلصة باستعادة دورها الريادي والتاريخي والقيادي، كسندا وقوة لمصر وللأمة العربية جمعاء، ولاتخرج أو تعبر هذه المشاعر إجمالا إلاعن عمق إحساسي ومحبتي واهتمامي لهذا البلد الكريم، الذي عشت وتعلمت وعملت بين أحضان أهله الكرام الذين ما زلت بينهم، وأكن لهم كل مشاعر الأخوة والوفاء، وكإبنا بارا وصديقا حميما وزميلا مخلصا، مازلت أتردد عليهم وأعيش معهم مكرما معززا، فلهم مني كل المشاعر الصادقة لهذه المودة والإحترام المتبادل.

الجوانب المضيئة لأم الدنيا:

رغم كل التداعيات التى مرت وتمر بها مصر، فإنها تظل هي الحضن الحنون والدافئ لأبنائها ولكل العرب الأشقاء تحتضنهم وتحتويهم، فهي بحق أم الدنيا التى ما أن يزورها أحد إلا ويعيد الكرة إليها مرة ومرات لزيارتها، فهى مصرالتراث الإسلامى، مصر الحسين والأزهروالتراث الفرعوني والإنساني.

ولكى نثمن قيمتها التاريخية والحضارية القيمة، علينا أن لا نغيب عن أذهاننا جوانبها المضيئة، التى كانت ومازالت مناره مضيئة بإشعاعها وتراثها الإسلامي والحضاري والفني لكل الأجيال المصرية والعربية على السواء، فمن بين هذه الجوانب المضيئة أذكر منها على سبيل الذكر وليس الحصر بعض من هذه الإضاءات.

1 - الآثار التراثية والتاريخية لما أنجزه المصريون عبر التاريخ من حضارة إنسانية، والتى يتمثل منها إهرامات الجيزة وأبو الهول والأثار والمتاحف الإسلامية والفرعونية فى أسوان والأقصر، مضافا لذلك الآثار التاريخية والإسلامية بحي الحسين والأزهر الشريف والعديد من آثار الأولياء والصالحين، بجانب المتاحف والآثار والقلاع التاريخية القيمة التى تحوي التراث الثقافي والفكري والسياسي للحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر.

2 - تراثها الإسلامي والفكري والعلمي والثقافي والفني والحقوقي المتمثلة فى النهضة العلمية من جامعات ومعاهد ومراكزبحثية ودراسية وعلمية وكذلك الحركة الثقافية، وهيئاتها الأدبية والفكرية من أدباء ومفكرين وصحفيين، وإصداراتهم العلمية والإسلامية والفكرية والثقافية والصحفية من كتب وصحف ومجلات ودوريات وخلافها، بجانب مؤسسات المجتمع المدني وفعالياتها وأنشطتها الفكرية والإجتماعية والسياسية وغيرها، مضافا لذلك مؤسساتها الفنية لصناعة السينما والمسرح والمسلسلات العربية، وخصوصا ماقدمته من تراث فني أصيل، ومن أهمها ماجسدته الأفلام العربية التى كانت من أهم العوامل التى ساهمت بتعريف المواطن العربي على الحارة المصرية وعلى طبيعة الحياة الشعبية وجوانب العادات والتقاليد الإجتماعية والثقافية المصرية، فكان لها الدور الكبير والرياي فى دعم الحركات والتوجهات الفنية العربية، وخاصة فى مجال صناعة السينما والمسرح والفنون ومجالات الثقافة والصحافة والوسائل الثقافية والدينية ذات العلاقة، والتى عرف العالم العربي من خلالها كبار أقطاب ورواد الفنانين المشاركين فيها، وحيث عكست هذه الأفلام الجوانب المختلفة من الحياة والبيئة المصرية التى قدمت مصر للعالم، بالإضافة إلى الحركة الفنية المسرحية المتمثلة فى المسرح العربي وحركته الفنية العامة منها والخاصة التى تقدم وتعرض الأعمال المسرحية المكثفة بتنوع توجهاتها الجدية والدرامية والكوميدية والتى تخرج منها كبار رواد الفن فى مصر منذ الثلاثينيات وحتى اليوم.

3 - تراثها الشعبي المتجسد في الكثير من الصور والنماذج والمشاهد التى تكرس طبيعة الحياة والفنون الشعبية المصرية، ومن أهمها المقاهي الشعبية المنتشرة فى القاهرة وجميع أحيائها وأزقتها، بجانب إنتشارها فى جميع المدن والأقاليم والنجوع والقرى المصرية عموما، والمقاهي المصرية تعتبروجها جميلا وإيجابيا من وجوه مصرالجميلة فى رأيي، وتعد من أجمل المشاهد الملفتة التى يمكن أن يراها الزائر أو السائح الذي يزورمصرعلى إمتداد المدن والأحياء المختلفة وانتشارها فى كل ركن، وباعتبار هذه المقاهي أماكن إجتماعية ومراكز ترفيهية وصالونات أدبية مهمة لملتقى الأدباء والمثقفين والفنانين والأصحاب والأصدقاء، ولذلك فهي تعمل كعامل جيد لدعم وتعزيز أواصر المحبة والمعرفة بين الأفراد والمجتمع المصري بشكل عام، وبجانب هذا هناك التراث الشعبي الذى يجسد الألعاب والعادات الشعبية وفانوس رمضان والمهرجانات والموالد الشعبية التى يحتفل بها فى المواسم والأعياد والمناسبات الدينية.

4 - اللهجة المصرية الجميلة، وهي من أجمل اللهجات العربية على الإطلاق فى تقديري، وقد أسهمت هذه اللهجة وإلى حد كبير وعبرعوامل عديدة وأهمها الأفلام العربية فى تعريف المواطن العربي ببلاد وادي النيل، وقد أحب المواطن العربي من المحيط للخليج هذه اللهجة وأقبل عليها وقلدها وأصبحت من أجمل اللهجات لديه، بحيث أصبح كثيرمن المواطنين العرب يحبذون إتقان التحدث بها بسبب سلاستها وسهولة وحلاوة وخفة أنغام وأجراس نطقها.

5 - ومن الإضاءات المصرية الجميلة لوجه مصر، برج الجيزة الذي يطل على القاهرة وبارتفاع يصل إلى 187» مترا» بجانب الكباري التى تطل على النيل، وما تعكسه من مشاهد ومناظر خلابة، بالإضافة إلى الجسور والأبنية والعمارات القديمة بوسط القاهرة وبعض المدن الاخرى، التى أنشأت منذ العهد العثماني والإنجليزي، إضافة إلى القلاع والحصون والبيوت التاريخية التى ترصد جوانب مهمة من تاريخ مصر القديمة بمختلف عهودها وحقباتها التاريخية.

6 - متروا الأنفاق، وهو أحد أكبر المشاريع الكبرى والضخمة التى نفذت وأعطت مردودات كبيرة فى مجال المواصلات لصالح القطاع الكبير من المواطنين، وهذا المشروع يعد بحق مفخرة لمصر وأحد المنجزات الحضارية الهائلة التى غيرت وجه مصر.

7 - المدن الساحلية والسياحية كالإسكندرية ودمياط والساحل الشمالي والغرقة وشرم الشيخ وما يوجد بها من منتزهات وحدائق ومقاهي وأماكن ترفيهية من مواقع ومناطق ترويحية وترفيهية وأثرية تشتهر بها مصر وتعد من أبرز وأهم مواقعها السياحية والترفيهية.. وعذرا للإطالة.

شبكة راصد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
Reena
مدير عام
مدير عام
Reena


الجنس : انثى
الجدي
عدد المساهمات : 8160
التقييم : 10244
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
البلد التي انتمي اليها : ملاكه قاعده شويه على الارض وراجعه تانى

المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2» Empty
مُساهمةموضوع: رد: المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2»   المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2» I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 17, 2012 4:50 pm

نحن نختلف عن الاخرون Smile

انا مش عارفه مصر هتوصل لايه بعد كل ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2» Empty
مُساهمةموضوع: رد: المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2»   المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2» I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 17, 2012 10:29 pm

موضوع أكثر من رائـــع !
شــكراً اختنا العـزيزة * جولييـــت *
ربّنـا يسوع يبارك حياتكــم آميـــــن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المضحك المبكي فى الشارع المصري..!! «2»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشارع المصري يمتلئ بالمحتجين وواشنطن تسعى لتوازن مصالحها
» التلفزيون المصري: قتيلان و30 جريحا في اشتباكات بين الأقباط وقوات الامن المصري
» لمشـاركة كفاءات تمثل صوت الشارع المنتفض في الحكومة الجديدة .
» الشارع السوري: السياسة الأمريكية لن تتغير بعد الانتخابات الرئاسية
» التقشف الحكومي يحرك الشارع الايطالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: