البار جراسيموس
تذكار أبينا البار جراسيموس الذي من الأردن
هو من كبار نسّاك فلسطين. عاش في براري الأردنّ وأَّّسس سنة 455 ديراًَ تحوطه قلالي النسّاك. فيعيش هؤلاء منفردين الخمسة الايام الأولى من الأسبوع ويأتون الدير يومي السبت والأحد لحضور الذبيحة الإلهية وتناول القربان الأقدس، والاشتراك بالمائدة مع سائر الإخوة، ثم يعودون إلى قلاليهم عشية الأحد. وكان يضم دير البار جراسيموس لا أقل من سبعين ناسكاً. هدم الدير في القرن العاشر. وانتقل البار إلى الله في الخامس من آذار سنة 475.
لقد ظهرتَ مستوطناً القفر، وملاكاً بالجسم، وصانعاً للعجائب. يا أبانا جراسيموس اللابس الله. وإذ حُزتَ المواهب السماوية بالصوم والسهَرِ والصلاة. فأنتَ تشفي السُقماء ونفوسَ المسارعين إليكَ بإيمان. فالمجدُ للذي أعطاكَ القوة، المجدُ للذي كلَّلكَ، المجدُ للمُجري بكَ الأشفية للجميع.