KALIMOOO ADMIN
الجنس : عدد المساهمات : 17063 التقييم : 10891 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: عدل الله و محبته الأربعاء سبتمبر 12, 2012 12:27 pm | |
| عدل الله و محبته
سأل أحدهم : يحدثنا الكتاب المقدس كثيراً عن عدل الله ومعاقبته للأشرار، ألا تعتقدون أن ذلك يميل إلى تخويف الناس من الله وابتعادهم عنه؟
إذا كان الكتاب المقدس لا يحدثنا إلا عن موضوع واحد وهو عدل الله ومعاقبته للأشرار، فربما نوافق بأن ذلك قد يميل إلى تخويفنا من الله وابتعادناعنه، وهذا أمر بديهي، لأن كل الناس خطاة حسب قول الكتاب المقدس. وعلى كل إنسان خاطئ تعدى وصايا الله أن يخاف من عدل الله وعقابه.
فأين نجد إنساناً خاطئاً يذهب طوعاً إلى القاضي الذي يطلب منه أن يقدم حساباً عن أعماله السيئة لينال قصاصاً على مثل هذه الأعمال؟ لا شك أنه علينا أن نخاف الله وعقابه، لأننا كسرنا وصاياه، وتعدينا شريعته. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد: "الجميع أخطئوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 3: 23).
ولكن علينا ألا ننظر إلى الله كإله عادل يعاقب الأشرار فحسب، بل أن ننظر إليه بأنه إله محب أيضاً.
فالله قادر على كل شيء، مبدع الكون بما فيه، والعالم بكل شيء، هو إله عادل، ولكنه في الوقت نفسه رحوم وشفوق. ويصفه الكتاب المقدس بأنه إله محب وأنه هو نفسه المحبة، فيقول: : "الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه" (1يوحنا 4: 16). فالله هو المحبة الكاملة والمتجسدة. ويبلغ الكتاب المقدس أوجَهُ عندما يخبرنا بأن الله الإله العادل الذي يعاقب الخطاة، هو نفسه الإله المحب الذي يريد أن يخلص الخطاة من العقاب الصارم. نتيجة خطاياهم. فالإله العادل أظهر محبته للخطاة غير المستحقين، فأرسل المسيح ابنه الوحيد ليكون وسيطاً بين الله القدوس والإنسان الخاطئ. فجاء المسيح ونال القصاص نيابة عنه بموته على خشبة الصليب. فبدلاً من أن يعاقب الخطاة نتيجة خطاياهم، فقد جاء السيد المسيح ليكون وسيطاً وشفيعاً كما يقول الإنجيل المقدس: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذلك ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16).
وهكذا بدلاً من أن يقع غضب الله علينا نحن البشر الخطاة، فإنه وقع على المسيح. فالمسيح مات لأجل خلاصنا، وقام من الموت لأجل تبريرنا، وكل من يؤمن به يحيا معه إلى الأبد. وعندما نؤمن بالمسيح شفيعنا ووسيطنا، فعندئذٍ نتمتع بمحبة الله، ونشعر بأن الله إله محب، فلا نعود نهرب من عدله وإنما نقترب منه لأجل محبته. ولا تعود تساورنا أخبار مخيفة عن عدل الله وقصاصه، بل نتأمل في محبته ورحمته وفدائه. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد: "وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 6: 23). ويقول أيضاً: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (1يوحنا 1: 9). | |
|
* بنتك أنا * مشرف عام
الجنس : عدد المساهمات : 7714 التقييم : 8802 تاريخ التسجيل : 22/08/2011 الموقع : في حضن المخلص
| موضوع: رد: عدل الله و محبته الجمعة سبتمبر 14, 2012 12:37 am | |
| تقييم للموضوع دا كليمو عجبني ربنا يباركك | |
|
خادم المسيح مشرف (ة)
الجنس : عدد المساهمات : 24257 التقييم : 4957 تاريخ التسجيل : 11/08/2012 البلد التي انتمي اليها : العراق
| موضوع: رد: عدل الله و محبته الإثنين سبتمبر 17, 2012 11:44 am | |
| { علينـا ان نخاف الله وعقابــهُ } ! نحنُ لا نخاف الله ! لمـــــاذا ؟ لأنّــهُ يحبّنــا ! ومن محبّتهِ العظيمــة لنا ارسلَ آبنــهُ الوحيد ♱ يسوع ♱ القدّوس كي يخلّصنـــا من خطايانا ؛ ويمهّــد لنا طريق الحياة الأبديّـــة ! امّــا نخفُ من عقابـــهِ .. بالعكس .. إنّهُ متواضـع وديع ؛ محبّتهُ لنا ليس لها حدود ! الله خلقنــا ؛ لأنّـــهُ يحبّنــا ! فلا يوجد في الكون بأسرهِ ( والدٌ طيب .. يكرهُ أولادهُ ) ! الموضوع الذي طرحتموهُ اخي الغالي كاليمــو موضوع في قمّــة الرّوعــة والجمال ! ربنا يسوع يبارك خدمتكــم ويستخدمكم لتمجيد كلماتهِ المقدّســـة سلام وبركـات ربنا يسوع ـ تحـلاّن ـ علي بيتك المؤمــــن ؛ آميـــــــن .
| |
|
KALIMOOO ADMIN
الجنس : عدد المساهمات : 17063 التقييم : 10891 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: عدل الله و محبته الإثنين سبتمبر 17, 2012 10:00 pm | |
| مشكووووووووورين الرب يبارك فيكم | |
|