هل هو ضروري؟؟

موضوع: هل هو ضروري؟؟ الأحد سبتمبر 30, 2012 2:46 pm

الزواج للمراة؟

هل هو ضروري؟؟ Is_girl_marriage_a_necessity-new_0

يقول الرسول بولس في كورنثوس الأولى (7: 25):

"وأما العذارى، فليس عندي أمر من الرب فيهنّ، ولكنني أعطي رأياً كمَن رحمه الرب أن يكون أميناً. فأظنّ أنّ هذا حسن لسبب الضيق الحاضر، أنه حسن للإنسان أن يكون هكذا."

إنّ بين الزوجة والعذراء فرقاً- غير المتزوجة تهتمّ في ما للرب لتكون مقدّسة جسداً وروحاً وأما المتزوجة فتهتمّ في ما للعالم كيف تُرضي رجُلها.

من الضروري أن نفرّق بين القاعدة العامة وبين الاستثناء، فالرسول بولس حين يقول في (1كو 7) أنه حسن أن يبقى الإنسان بلا زواج فإنه يعالج حالة استثنائية مرتبطة بظروف معينة يشير إليها بقوله: "لسبب الضيق الحاضر" (ع 26). أما القاعدة العامة، أو فكر الله في موضوع الزواج فقد عالجه المسيح له المجد في كلمات قليلة وحاسمة حين قال: "أما قرأتم أنّ الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى؟ وقال: من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسداً واحداً. إذاً ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرّقه إنسان. (متى 19: 4-6)

فالأصل إنّ الله خلق المرأة –من الرجل- ولأجل الرجل لتكون له زوجة ومعيناً نظيره، لا كائناً مستقلاً عنه. وضمن أغراض كثيرة للزواج فإنّ الغرض الأساسيّ نقرأ عنه في (تكوين 1: 27، 28) فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكراً وأنثى خلقهم. وباركهم الله وقال لهم: "أثمروا واكثروا واملأوا الأرض، وأخضعوها، وتسلّطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الأرض" أي إنجاب النسل والحفاظ على النوع.

فالزواج للمرأة هو ترتيب الله وهو مكرّم ومقدّس، "ليكن الزواج مكرّماً عند كلّ واحد، والمضجع غير نجس." (عبرانيين 13: 4). وعند المناداة بعدم الزواج كوضع أقدس يضعه الرسول بولس في رسالته الأولى إلى تيموثاوس في مصاف الضلالات "إنه في الأزمنة الأخيرة يرتدّ قوم عن الإيمان، تابعين أرواحاً مضلّة وتعاليم شياطين، في رياء أقوال كاذبة، موسومة ضمائرهم، مانعين عن الزواج" (1تي 4: 1، 2). كذلك في رسالته الأولى إلى تيموثاوس يقول: "فأريد أنّ الحدثات يتزوّجن ويلدن الأولاد ويدبّرن البيوت" (1تي 5: 14).

أما ما يقوله الرسول بولس في (1كو 7) فهو الاستثناء بسبب ظروف خاصة، وهو رأي يعطيه وليست قاعدة يقرّرها "لأنني أريد أن يكون جميع الناس كما أنا. لكنّ كلّ واحد له موهبته الخاصة من الله. الواحد هكذا والآخر هكذا" (1كو 7:7)

ويجدر بالذكر إنّ كلمة "عذراى" هنا في القول "وأما العذارى، فليس عندي أمر من الرب فيهنّ." تعني غير المتزوجين من الحنسين – ذكوراً وإناثاً – في الأصل اليوناني وليس البنات فقط كما في الترجمة العربية، أما كلمة "فيهن" فهي تتماشى مع الترجمة وليس الأصل.

ومن الطبيعي في حالات الاستثاء، حين يضع الرب في قلب امرأة الامتناع عن الزواج- لظروف متعلّقة بالخدمة أو العبادة فإنّ التفرّغ والتكريس يكونان أفضل بالنسبة للعذارى، لأنّ الاهتمامات العائلية ملغاة من حياتها تماماً- فهي ليست تحت التزام جسديّ نحو زوجها أو نحو أولادها- فهي مقدّسة جسداً وروحاً. ولا ينبغي أن يُفهم من هذا إنّ عدم الزواج أقدس من الزواج لكنه يعني أنّ تكريسها يكون أفضل. فكلمة مقدسة تعني مخصصة أو مكرّسة ولا تُشتقّ من كلمة القداسة.

وإن كان التكريس للرب ولخدمته له كل التقدير والاحترام، فإنّ المرأة التي تهتمّ بما لزوجها وتعينه في خدمة الرب والتي تهتمّ بتربية أولادها تربية مسيحية في خوف الرب وإنذاره لها تقدير عظيم في نظر الرب، والكتاب المقدس مليء بالأمثلة ومليء أيضاً بالمديح.

بجد موضوع اكتر من راااائع

ربنا يتمجد فى حياتك

شارح بطريقه جميله اوى ومبسطه

تقييــــــــــــــــــــــــــم كمان

رينيه

اسعدني مروركم العطر

جزيل الشكر لكم