KALIMOOO ADMIN
الجنس : عدد المساهمات : 17063 التقييم : 10891 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: نحتاج هذه المرأة في ايامنا الحاضرة الأحد سبتمبر 30, 2012 3:07 pm | |
| كتابنا هذا للكاتبة ليزا بيفير صاحبة مؤسسة ميسينجر الدولية لتلمذة الشباب والخدمة بين السجون، ويقع الكتاب في حوالي 218 صفحة، ومن خلال فصول الكتاب الاثني عشر توضّح الكاتبة كيف يمكن للمرأة في كل المراحل العمرية أن تنهض وتستعيد قدرتها على منح الرعاية للمهشمين حولنا، وكيف تكون لنا الروابط القلبية التي لا غني عنها فكل منا يحتاج إلى التعزية والتعضيد من الآخرين لنحقق قصد الله من حياتنا علي الأرض.
البحث عن قوة وفاعلية الرعاية
يأتي كل منا إلى العالم كبذرة وليس كنبات، ولكي نعرف خطة الله لحياتنا وحياة أولادنا يجب أن نحصل على قدر من الرعاية والعناية, ولكن الرعاية وحدها لا تكفي لأنّ البشر خُلقوا ليكونوا في رفقة مع شخص، وعندما تبزغ النبتة فوق سطح الأرض تبدو مجرد ساق صغيرة متجهة إلى أعلى لتتفتح في ضوء الشمس ويكون النبات في مرحلة شديدة الحساسية فالساق عرضة للخلع من التربة، ولذلك يجب أن يكون هناك توازن بين العناصر اللازمة من ضوء وحرارة ورطوبة وتربة خصبة. "أنا غرستُ وأبولوس سقى لكنّ الله كان ينمّي" 1كو6:3 . والله وحده قادر أن يهب الحياة داخل كل منا وهو وحده قادر أن ينمينا، فهو يعطي البذور لهؤلاء الذين دعاهم أن يغرسوا ويعطي ماء للذين دعاهم لكي يسقوا. "شجّعوا صغار النفوس. اسندوا الضعفاء..."، فقوة وفاعلية الرعاية تحتاج إلى الاهتمام الحاني والحماية وأيضاً التشجيع.
تكوين العلاقات
"لأن كلّ من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي" متى 50:12
إنّ كل من يصنع مشيئة الله هو قريب يسوع. أليس ذلك رائعاً؟ ولكنّ الوعد لا يتوقّف عند هذا الحد, فنحن لسنا ذوي قرابة للرب يسوع وحده، إنما ذوي قرابة لكل من يفعل مشيئة الله أيضاً, وعندما يربط الله البشر ببعض. إنما يفعل ذلك بهدف تعضيدهم بقوة شخصية أكبر ونمو روحي وأهداف للملكوت. لا يوجد سبب يدعو أي شخص أن يظل وحيداً في عزلة عن الآخرين، ولكن كيف تكون هذه الروابط أو العلاقات؟ ابحثي عن مشيئة الله لحياتك ثم افعليها وعيشيها وفي تلك الأثناء ستتعرّفين على آخرين تشعرين بالقرب والألفة معهم، فمن الطبيعي أن يتقارب ويتواصل الأشخاص الذين لديهم اهتمامات وأهداف متشابهة، وعندما يربط الله البشر ببعضهم البعص إنما يفعل ذلك بهدف تعضيدهم بقوة شخصية أكبر ونمو روحي وأهداف للملكوت.
كوني أمينة
الأمانة لا تعني قول الحق فقط لأنّ الأمانة تشمل ما هو أعظم من ذلك, بأن نكون أمناء صادقين أوفياء مخلصين لما في قلوبنا، وعندما نكون كل ذلك سنستطيع تقديم الرعاية للمحتاجين إليها, أي نتحد ونلتصق بالحق الذي في داخلنا بحيث لا نسمح للزيف والأكاذيب أن تخترق حياتنا بل كقول الكتاب: "لا تدع الرحمة والحق يتركانك تقلّدهما على عنقك. اكتبها علي لوح قلبك" أم3:3
كما يجب أن نخضع لقيادة الروح القدس الذي يعطينا الحياة والحكمة في كل موقف نمرّ به، ويحدث ذلك عندما نغسل قلوبنا بأنهار الماء الحيّ الذي ينبع من كلمة الله القادرة أن تنقّي دوافعنا، فيمتلئ القلب بالحق والرحمة ولا يكون هناك مكان لأي مؤثر آخر، وعندها نطلب قيادة الله لنا "فنجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس" أم4:3
أليصابات ومريم
بعد مرور ستة أشهر على حمل أليصابات المعجزي أرسلت السماء الملاك جبرائيل إلى الناصرة لتحقيق الوعد بالملك الذي سيأتي من نسل داود، وأخبرها الملاك بشأن قريبتها أليصابات وذهبت مريم مسرعة إلى قريبتها للبحث عن أم أو جدة ترافقها في رحلة القداسة، ويا له من لقاء عجيب إذ ارتكض الجنين في بطن أليصابات عندما سمع صوت العذراء، وامتلأت أليصابات من الروح القدس وصرخت بصوت عظيم وقالت: "مباركة أنتِ في السماء ومباركة هي ثمرة بطنك". وهنا نجد في كلماتها البركة التي يجب أن تمنحها كل أمّ وجدة لكل ابنة للعلي. مباركة كلّ من آمنت بأنّ وعد الله لها سيتحقق، فخذي الأمور بصورة شخصية وآمني بها، وسيصنع الله أموراً عظيمة ورائعة في حياتك مع الآخرين.
دورك
هناك بعض الخطوات البسيطة والفعّالة التي يمكنك اتخاذها للسير في الهدف الذي أعدّه لك الرب. اسمحي لكلمة الله أن تغذّي أحلامك وآمالك لأنّ كلمته قادرة أن تخلق المناخ المناسب لازدهار هذه الأمور في حياتكم... لذا اختاري أن تكوني مؤثرة وفعّالة ولتستيقظ القوة الموجودة داخلك، والأمر لا يتحقّق بصلاة الآخرين من أجلك. نعم يمكن للآخرين أن يصلوا من أجلك لكن عندما يُعلَن لك الحقّ تقع عليكِ مسؤولية التنفيذ، ونحن مدعوّون لشيء معاكس لطبيعتنا وراحتنا والظلمة المحيطة بنا, إننا مدعوّون لنكون نوراً. "فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس النور" رو12:13.
يجب أن نحيا بالروح مدركين الله فهو صالح وقادر وموجود ومُحِبّ وقدوس وآمين وعادل. إنه العظيم، هو البداية والنهاية. "أما أنا فبالبِرّ أنظر وجهك. أشبع إذا استيقظتُ بشبهك" مز15:17
ويجب ألا يؤثر فينا العالم بل يجب أن نؤثر نحن فيه، لأنّ النور أقوى من الظلمة وقد حان الوقت لكي نغلب العالم، فنحن النسخة الحديثة لسفر الأعمال، وهناك ميراث يجب أن يورث وشعلة يجب أن تنتقل من يد لأخرى.
وبأفعالكِ ستكتبين استجابة السماء لطلبات على الأرض كلّ يوم. | |
|
Reena مدير عام
الجنس : عدد المساهمات : 8160 التقييم : 10244 تاريخ التسجيل : 11/08/2011 البلد التي انتمي اليها : ملاكه قاعده شويه على الارض وراجعه تانى
| موضوع: رد: نحتاج هذه المرأة في ايامنا الحاضرة الأحد سبتمبر 30, 2012 4:40 pm | |
| ويجب ألا يؤثر فينا العالم بل يجب أن نؤثر نحن فيه، لأنّ النور أقوى من الظلمة وقد حان الوقت لكي نغلب العالم، فنحن النسخة الحديثة لسفر الأعمال، وهناك ميراث يجب أن يورث وشعلة يجب أن تنتقل من يد لأخرى.
راااااااااااائع كليمووو
ربنا يبارك حياتك | |
|
خادم المسيح مشرف (ة)
الجنس : عدد المساهمات : 24257 التقييم : 4957 تاريخ التسجيل : 11/08/2012 البلد التي انتمي اليها : العراق
| موضوع: رد: نحتاج هذه المرأة في ايامنا الحاضرة الخميس أكتوبر 04, 2012 2:11 pm | |
| موضوع تربوي ممتــــاز ! تسلم اياديكم عزيزنا كاليمــــو ننتظر المزيد من التألّق والإبـــداع ؛ ربـــنا يسوع يبارك خدمتكـــم آميــــــن .
| |
|
KALIMOOO ADMIN
الجنس : عدد المساهمات : 17063 التقييم : 10891 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: نحتاج هذه المرأة في ايامنا الحاضرة السبت أكتوبر 06, 2012 6:32 pm | |
| | |
|
KALIMOOO ADMIN
الجنس : عدد المساهمات : 17063 التقييم : 10891 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: نحتاج هذه المرأة في ايامنا الحاضرة السبت أكتوبر 06, 2012 6:33 pm | |
| مشكككككككووور خادم المسيح | |
|