العصبية والقبلية تخمد فتنة طائفية بالأقصر

العصبية والقبلية تخمد فتنة طائفية بالأقصر

استطاعت الأجهزة الأمنية و القوى السياسية رجال الكنسية وبعض من شباب مركز اسنا جنوب الاقصر من اخماد فتنة طائفية على خلفية النزاع على قطعة ارض ملك لمطرانية الأقباط الكاثوليك بإسنا .

كان قد تلقى اللواء احمد ضيف صقر مدير امن الاقصر اخطار من العميد عمر الخطاب رئيس البحث الجنائى باسنا وارمنت يفيد بالتعدى مجموعة من الافراد على قطعة ارض مسورة مملكة لمطرانية الأقباط الكاثوليك بشارع كورنيش النيل بمدينة اسنا وقاموا بوضع بعض الاثاثات داخل قطعة الارض فحدثت مشادات بين الطرفين .

وعلى اثر ذلك انتقلت الاجهزة الامنية والتنفيذية وبعض من رجال الدين المسيحي وبعض من شباب المسلمين المجاورين لقطعة الارض لفض النزاع بين الطرفين .

وقال عمرعبد القادر لملوم ان ماحدث هو ادعاء " خالد محمد حسن " فى العقد الرابع من العمر مقيم بحلمية الزيتون بالقاهرة بانه مالك لهذه الارض التى مساحتها 700 متر بعد شرائها من المدعو "محمد عبده مدنى " وقام ببعيها لكل من حسن عبد الفتاح امين و وائل كمال ابو المجد و الشاذلى ابو راس بمبلغ 750 الف جنيه .

واضاف " لملوم " انه هو وكل ساكنى شارع كورنيش النيل اسنا يعلم بان هذه الارض ملك لمطرانية الأقباط الكاثوليك وان المطرانية قامت بشرائها من كل من كمال سامى غالى و سامى بطرس وتم عمل سور بها وتم استخدامها كجراج للكنسية .

وقال القس متاؤس زخارى راعى كنسية العذراء مريم باسنا بان مدينة اسنا تحكمها العصبية والقبليات والعلاقات الانسانية بين جميع المواطنين ولا فرق بين مسلم ومسيحي وان هنا المسلمين قد دافعوا على ارض الكنسية جنبا الى جنب مع المسيحيين .

وقال عضو مجلس الشعب خالد مجاهد انه تم الان اخماد اى مشاكل بين الطرفين واكد انه لم يتم التعدى بالضرب من اى طرف منهم وان كل ماحدث مشادات كلامية فقط ويتم الان عمل محاضر بالواقعة والتحكم للقضاء .

ومن جانبه قام " خالد محمد حسن " بعمل محضر بعض من رجال الكنسية لمنعه من الدخول الى قطعة الارض الى يمتلكها على حد قوله وقامت الكنسية بعمل محضرا ضده هو ومرافقيه لتعديهم على قطعة الارض وكسرهم باب السور بالارض وضرب الغفير .