هولاند: حل وسط مع الاسد مستحيل.. عليه الرحيل بأسرع ما يمكن

هولاند: حل وسط مع الاسد مستحيل.. عليه الرحيل بأسرع ما يمكن

اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الخميس 11 اكتوبر/تشرين الاول ان بلوغ حل وسط مع الرئيس السوري بشار الاسد مستحيل، وعليه الرحيل بأسرع ما يمكن من أجل تفادي مزيد من تفاقم الوضع في سورية.

وقال هولاند في تصريح لقناة "فرانس 24" التلفزيونية ان استمرار النزاع المسلح بين الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة ينطوي على خطر تردي الوضع في البلاد، مؤكدا انه "كلما طال امد النزاع، زادت المخاطر". واضاف ان الحديث يدور قبل كل شيء عن "نشوب حرب أهلية تعقبها فوضى او حتى انقسام البلد".

واشار الرئيس الفرنسي الى ان الازمة السورية تعد عاملا لزعزعة الاستقرار في الدول المجاورة. واكد قائلا: "يجب ان نفعل كل ما في وسعنا لكي لا تنتقل الثورة السورية الى تركيا ولبنان والاردن".

واعرب عن قناعته بوجود خطر نزاع بين سورية وتركيا على خلفية ازدياد التوتر الاخير في العلاقات بينهما. واضاف ان ما سمح بتفادي التصعيد هو "تحلي تركيا بضبط النفس" في رد فعلها على "الاعتداءات والاستفزازات" السورية.

من جانبه اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا تتخذ اجراءات لمساعدة "المناطق المحررة" في سورية التي تواجه حاليا الكثير من المشكلات. وقال: "إذا نظرنا لخارطة سورية فهناك مناطق تم طرد قوات بشار الأسد منها، وهي مناطق تتم إدارتها من قبل أشخاص من الشعب، وتعترض هؤلاء العديد من المشكلات مثل التموين والخبز والكهرباء والمشاكل الطبية وحفظ الأمن وغيرها. ونحن الفرنسيون اتخذنا اجراءات لمساعدة ودعم هذه المناطق المحررة".