منتدى يسوع المخلص
«العذراء والأقباط وأنا» رحلة ممتعة بلا خريطة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
«العذراء والأقباط وأنا» رحلة ممتعة بلا خريطة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 «العذراء والأقباط وأنا» رحلة ممتعة بلا خريطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17063
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

«العذراء والأقباط وأنا» رحلة ممتعة بلا خريطة Empty
مُساهمةموضوع: «العذراء والأقباط وأنا» رحلة ممتعة بلا خريطة   «العذراء والأقباط وأنا» رحلة ممتعة بلا خريطة I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 12, 2012 9:10 am

«العذراء والأقباط وأنا» رحلة ممتعة بلا خريطة 121011054243001

«العذراء والأقباط وأنا» رحلة ممتعة بلا خريطة


باريس - ندى الأزهري
الجمعة ١٢ أكتوبر ٢٠١٢

يصرّ نمير عبد المسيح على إنهاء فيلمه الأول «العذراء والأقباط وأنا»، على رغم المصاعب والتعقيدات وحتى لو كلفه الأمر تحويل مسار الفيلم والانتقال فيه من البحث الميداني إلى الرواية، أي من التسجيلي إلى الروائي. وهو في رحلته الساخرة التي هي نوع من السيرة الذاتية، يشرك المشاهد معه في مراحل الفيلم كافة وفي الورطة التي وقع فيها!

الورطة، جاءت رويداً رويداً بعد تأكّد صانع العمل من أن فكرته الأساسية لإكمال ما بدأه لم تعد تصلح، وأن عليه بالتالي اتخاذ منحى مغاير. وعلى رغم أن عملية البحث عن رابط بين ما سبق وما لحق لم تأتِ بنتائج مقنعة، إلا أنه، ويا للعجب، يتمكن من اصطحاب مشاهده بسلاسة فلا يجد هذا نفسه إلا منساقاً في لعبة المخرج متجاوباً معها، مستمتعاً ومتغاضياً عن عدم اقتناع راوده وتساؤل طرحه حول منطقية الرابط.

والحقيقة أن الأمر بدا بسيطاً والفكرة واضحة منذ مستهل الشريط. يعرّفنا عبد المسيح بنفسه كشاب مصري ولد في فرنسا لأبوين مصريين من الأقباط. يقرر بعد رؤية فيلم فيديو مع عائلته عن ظهور العذراء في مصر، إجراء تحقيق ميداني عن الموضوع. يحمل حقيبته ويطير إلى هناك، ليجابه مشقة توثيق الانطباعات لقدم الحدث نوعاً ما، وكذلك يجد صعوبة في إكمال فيلم يعتمد على هذه الفكرة. فماذا غير صور نادرة وشهادات قليلة من مسيحيين ومسلمين متشابهة في محتواها وقناعاتها وتتلخص في إيمانها بالمعجزة التي تمت فوق كنيسة الزيتونة في القاهرة عام 1968؟ وذلك على رغم ما قيل حينها عن كونها «محاولة سياسية ماكرة» من الحكومة لإلهاء الشعب عن النكسة!



البحث عن شهود

هنا، بدا المخرج الذي كان يبحث عن شهود ويجري اللقاءات مع الناس، كمن يدور في حلقة مفرغة، كأنه ينتظر هو «معجزة» ما. لقد تورط في فيلم لا يستطيع إكماله وها هو يقع في حيرة بين البحث عن نهاية وضغوط منتج يلاحقه عبر الهاتف لتأخّره.

بعد تأرجح طال بعض الشيء، جاءته الفكرة وهو يزور قرية أقاربه في الصعيد، وبدا في لحظة وكأنه مستعد لفعل أي شيء لإنقاذ فيلمه. لقد عزم على تجسيد ظهور للعذراء هناك مستخدماً عائلته، التي تواصل معها من جديد، والسكان كمنفذين للمشهد، وهذا على رغم تحذيرات أمه. «اللي في دماغك لازم تعمله» تؤنبه كطفل صغير ركب رأسه. كانت قد نهته نهياً حازماً عن الاقتراب من عائلتها في الصعيد، عن تصويرها ونشر أحوالها. لكنه نصبها، أي العائلة، بطلة لنصف الفيلم. ليس فقط بل ضمّ والدته، التي حضرت خصيصاً من فرنسا، إلى فريق العمل وشرع بتدريب الكلّ للوقوف أمام الكاميرا تمهيداً لتصوير الحدث - المعجزة. وهنا تابع السرد اعتماده على المواقف الطريفة ولا سيما عند اختيار الفتاة التي ستلعب الدور من بين فتيات القرية المرشحات لتجسيد الظهور، وبرع من خلال لمحات قليلة في التعريف بحياة هؤلاء البسطاء وشقائهم اليومي ولكن أيضاً تضامنهم ومرحهم ومدى حضور الوازع الديني لديهم وفي المجتمع المصري عموماً، كما لم يفوّت المخرج الإشارة بتلقائية إلى علاقة الأقباط والمسلمين التي تتراوح بين المجاملة والكلام النمطي، عن التعايش والتصريحات النارية أحياناً. وبرزت، بقصد أم بغير قصد من عبد المسيح، الهوة التي تفصل بين برجوازي مديني (المخرج) وبين فلاحي العائلة، وبدت نظرته إلى هؤلاء كنظرة باريسي يزور الريف العليل وهو يحسدهم على عيشهم «الشقي»...



الفيلم داخل الفيلم

بين التحقيق المصور، والروائي كسيرة ذاتية، والفيلم داخل الفيلم، تعددت أشكال السرد من دون أن تثقل العمل. ولعبت شخصية المخرج الطريفة كبطل للفيلم، ووجهة نظره الشديدة الحيادية في علاقة المصريين بالدين، واعتماده وسائل ذكية وساخرة لتجاوز جدية المواضيع التي طرحها كالمقدس وسلطة الصورة ومفهوم التجسيد في الدين والدنيا (في السينما على وجه الخصوص)، لعبت كلها دوراً في الحصول على فيلم ممتع حافل بالسخرية. وقد يكون المشهد الأخير هو القصد من تحول مسار الفيلم، حين يجلس «الممثلون» أهل القرية ليعرض المخرج عليهم ما قضوا في تصويره وقتاً ممتعاً ومرحاً. لقد بدت سلطة الصورة جلية، فعلى رغم إدراكهم المسبق بأن ظهور العذراء هو مشهد مصور، فإن رهبتهم أمام المشهد كانت هي لحظة الحقيقة/ الوهم الذي ساهموا بصنعه وانبهروا به. كان «معجزة زائفة ولكن لحظات من السينما حقيقية» كما كتب ناقد فرنسي.

رحلة بلا خريطة قام بها المخرج الفرنسي المصري، مسلّحاً بطرافة طبيعية وتأقلم سريع مع المستجدات، بشرط ألا تحيده تلك عن هدفه الوحيد ألا وهو إنجاز «فيلمه»! حصد الفيلم جائزة في مهرجان الإسماعيلية كأفضل فيلم تسجيلي وعرض في مهرجاني كان (برنامج الموزعين المستقلين) وبرلين (بانوراما) ومهرجانات عدة أخرى وهو يعرض هذه الأيام في دور العرض الفرنسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
 
«العذراء والأقباط وأنا» رحلة ممتعة بلا خريطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: