الجماعة الإسلامية تطالب بتطبيق الشريعة
كتب ـ سامح لاشين:
طالبت أسرة الشيخ محمد شوقي الإسلامبولي- القيادي بالجماعة الإسلامية والشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات ـ بالإفراج الصحي عنه من سجن العقرب, أو وضعه تحت الملاحظة الطبية, وذلك علي إثر تعرضه لأزمة صحية أمس.
الجماعة الإسلامية تطالب بتطبيق الشريعة
كتب ـ سامح لاشين:
وأبدي خالد- نجل شوقي الإسلامبولي ـ دهشته أن الذي أسعف والده هو أحد زملائه في السجن نظرا لأن طبيب السجن في إجازة عيد الفطر, وأوضح أنه خلال زيارته لوالده مساء أمس الأول كان في حالة إعياء وإجهاد شديدين.
وأضاف أن والده كان يعاني من أزمات قلبية قبل مجيئه إلي القاهرة من إيران الأحد الماضي, مشيرا إلي أن السلطات الإيرانية قد سمحت له بالعلاج في مستشفياتها. وكان محمد شوقي الإسلامبولي قد تم إيداعه السجن علي ذمة قضية العائدين من أفغانستان المحكوم عليه فيها بالإعدام, وذلك لحين استئناف الحكم وإعادة محاكمته من جديد. من جهة أخري, أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا أمس تحت عنوان الله أكبر.. ذهب الظلم وسطعت شمس الحرية, وذلك في أول عيد تستقبله مصر بعد ثورة25يناير, وعقب الافراج عن معظم قياداتها بالسجون.
وقالت الجماعة ـ في بيانها ـ إنه إذا بحثنا عن سفينة لنا جميعا وسماء تظلنا, فلن نجد غير الإسلام الذي من غيره لن تعود مصر لمكانتها بين الأمم إلا بعودتها شعبا وحكما إليه.
وأشارت إلي أنه عندما يذكر الإسلام كنظام, فيعني ذلك أنه يسع كل المسلمين وغير المسلمين, وأكدت أن الإسلام يحفظ حقوق الأغلبية والأقلية, ولا يعرف الغدر ويحافظ علي العهود والمواثيق, ويهتم بالإبداع والتنمية.
وأكدت الجماعة الإسلامية ضرورة أن يعود التشريع بعد الثورة إلي شرع الله, مشيرة إلي أنه ليس من الوفاء التنكر لشريعته بعد أن من الله علينا بنجاح الثورة, موضحة أن الأهوال التي عاشها الشعب في ظل النظام السابق ترجع إلي تنحية الدين.
وأعلنت الجماعة رفضها أي ضغوط خارجية تفرض نظاما لا يعبر عن هويتنا وثقافتنا وتاريخنا, وشددت علي ضرورة ألا يحدث تمديد للفترة الانتقالية, وأن تتولي سلطة مدنية منتخبة في أسرع وقت, وأن يسود حوار هادئ يخدم مصلحة مصر, وطالبت المجلس العسكري بأن يصدر قرارا بالعفو الشامل عن بقية السجناء السياسيين