كشفت عوائل عراقية مقيمة في سورية عن بدء عشرات
الشخصيات السياسية والاجتماعية العراقية وشيوخ عشائر
معارضين للحكومة العراقية بمغادرتها إلى الأردن ولبنان والإمارات
وقطر بسبب خشيتهم من تسليمهم من
قبل بشار الأسد لحكومة بغداد.
وقالت هذه العوائل ان الشكوك بدأت تساور هذه الشخصيات وبينهم
ضباط كبار وبعثيون سابقون استقروا في دمشق بعد عام 2003 من
وجود صفقة ما قد تكون على حسابهم بين بغداد ودمشق خصوصاً
ان الدعم العراقي بات واسعا لنظام الأسد، مشيرين الى
ان الأوساط السياسية والاجتماعية المقيمة تتداول أنباء عن
إمكانية ان يقدم الأسد على التضحية بهؤلاء المعارضين
مقابل استمرار الدعم العراقي لسورية.
ولفتوا الى ان المخاوف تعتري الأوساط العراقية المعارضة خصوصا
بعد قرار الحكومة السورية اغلاق قناة الرأي المملوكة
لمشعان الجبوري قبل نحو الشهر، فضلا عن وجود مشروع
سوري سيكون نجمه عزت الدوري والذي يدير شبكات بقايا
حزب البعث بتسليمه الى بغداد، رغم نفي الحكومة
العراقية وجود هكذا أخبار.
وقالت المصادر: ان الأسد يعمل في اتجاهين :
إما رعاية تفاهم بين المالكي والبعث وإما بيع رأس الدوري
لقاء وقوف المالكي إلى جانبه.
* منقـــول * /