رحـلتَ عنّـــا بابا شــنوده
بعد انْ تركت لنـا إرثـــاً
يعتبر كــنزا
ســيبقى للأبـد محفوظـاً لـدى ..
الأجيــــال !
***
كــنتَ قدّيســاً في حياتـكَ
عظيمـــاً في تعاليمكَ .. وتواضعـكَ
وأنتَ الآن بجوار ربّ الأمجداد يسوع
تتمتّــع بالحياة الأبديّــــة هنــاكَ
في فردوس الآب الأزلـي
وهيهات ان يطالُ منكَ الموتَ ثانيــة
فهـــذا هــو مــــن ..
المحــــال !
***
ظـنّ إبليس .. أنّ الموتَ سينالُ منكَ
ولكنّـــهُ كانَ مُخطئـــاً !
لأنّـهُ وليد الفعل الحرام .. وليس الفعل
الحــــلال !
***
لقد آنتصـرتَ على الموتِ وبدّدتـهُ
كمــا تبــدّدُ الريــاحَ القويّــة ..
الرّمــــال !
***
تركتَ لنا ( إرثـاً ) سيبقى محفوظـاً
في نفوسنـــا مدى الحياة
أسفاراً من نعمـة وبركــة
نعلّمهــا للأولادِ ..
والأطفـــــال !
كنـتَ .. ولا تــزال
بالنّســبة لنا .. مصـدراً لتحدّي
قــوات إبليس وشـياطينـهُ الصّغار
ونجمـــاً سـاطعاً .. ينوّرُ لنـــا الأمانــي
والآمـــال !
***
* بقلمــي .