هيئة التنسيق الوطنية: لا نتفق مع تصريحات لافروف وفرنسا تدعم من يحمل السلاح
قال الناطق باسم هيئة التنسيق الوطنية السورية محمود مرعي ان الهيئة اعترضت على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بخصوص الأقليات "لأننا نريد سورية دولة مدنية تعددية لكافة السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية".
وأضاف مرعي في اتصال مع "روسيا اليوم" يوم 23 أكتوبر/ تشرين الاول ان الهيئة ضد تقسيم سورية وفق أقلية وأكثرية وهو ما ورد في تصريحات الوزير الروسي.
وفي موضوع آخر اعتبر المعارض السوري ان الدور الفرنسي يساند من يحمل السلاح فهي لم تقبل الهدنة ولم تؤيد مبادرة الابراهيمي وقالت انها لا تعول عليها.
اما بالنسبة لمرسوم العفو الرئاسي الذي صدر اليوم فقال مرعي ان المهم هو تنفيذه واطلاق سراح المعتقلين وخاصة الدكتور عبد العزيز الخير وزميليه مسيرا الى ان المرسوم بحد ذاته وخاصة مادته العاشرة مهم.
وأضاف انه في حال طبقت الهدنة فلا مانع من عقد طاولة تفاوض بين السلطة والمعارضة من أجل الوصول لمرحلة انتقالية للوصول لحكومة وطنية بصلاحيات دستورية كاملة ويكون رأسها من المعارضة ثم تضع دستورا وقانون انتخاب وصولا الى اجراء انتخابات رئاسية باشراف عربي ودولي.